أكد رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني في غرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالرحمن فخرو، توجيه مجمل التبرعات التي قدمها المتبرعون البحرينيون إلى مشروعات إنسانية وتنموية في فلسطين، نافيا بذلك ما تردد من توجيه هذه التبرعات إلى جماعات سياسية أو دينية فلسطينية.
وكانت اللجنة أقرت ست منح بقيمة إجمالية بلغت نحو 6,7 ملايين دولار لدعم 15 مشروعا تقع ضمن مجالات الإغاثة الطارئة لمؤسسة التعاون في فلسطين، في الوقت الذي أكد فيه نائب مدير عام مؤسسة التعاون رفيق الحسيني الانتهاء من التصميم الأولي لمستشفى البحرين للأطفال في رام الله والذي من المقرر البدء في إنشائه في العام 2004.
ومن جانبه أكد فخرو أنه تم تحويل ما قيمته 2,5 مليون دولار إلى المؤسسة في حين قامت الهيئات المنفذة بسحب وصرف مبلغ نحو 1,07 مليون دولار إذ أنهت بالكامل تنفيذ عشرة مشروعات ويجري العمل حاليا على استكمال تنفيذ نشاطات المشروعات الخمسة المتبقية.
المنامة - ندى الوادي
أقرت لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني في غرفة تجارة وصناعة البحرين 6 منح بقيمة إجمالية بلغت حوالي6,7 مليون دولار لدعم 15 مشروعا تقع ضمن مجالات الإغاثة الطارئة لمؤسسة التعاون في فلسطين، في الوقت الذي أكد فيه نائب مدير عام مؤسسة التعاون رفيق الحسيني الانتهاء من التصميم الأولي لمستشفى البحرين للأطفال في رام الله والذي من المقرر البدء في إنشائه في العام 2004.
وتوقع الحسيني أن يستغرق بناء المستشفى حوالي 18 شهرا إلى سنتين، فيما ستتم بعدها مرحلة شراء الأجهزة والمعدات وتأثيث الجناح الذي يستوعب 40 سريرا، ومن ثم سيتم تشغيله لمدة ثلاث سنوات وذلك كله بالمنحة التي قدمتها البحرين وقيمتها خمسة ملايين دولار.
جاء ذلك في ندوة عقدتها لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني في غرفة تجارة وصناعة البحرين مساء أمس الأول وحضرها كل من رئيس اللجنة عبدالرحمن فخرو، ونائب مدير مؤسسة التعاون رفيق الحسيني، ومستشار تنمية الموارد عدنان صغير، ومدير تنمية الموارد رندة سلطي.
وفي كلمته التي ألقاها أشار فخرو إلى أن التنسيق مع هذه المؤسسة أدى إلى توجيه معظم التبرعات التي صرفت خلال هذه المؤسسة إلى مشروعاته تنموية دائمة آخرها مستشفى البحرين للأطفال في رام الله. موضحا أنهم قاموا بتدارس هذه المشروعات مع المؤسسة خلال الزيارة التي قاموا بها كوفد من اللجنة إلى مقر المؤسسة في عمّان في الأردن مطلع هذا العام، إذ تم التباحث بشأن الأولويات والاحتياجات التي يمكن المساهمة من خلالها في دعم المشروعات الحيوية في فلسطين.
وأكد فخرو أن جميع التبرعات التي تم تقديمها إلى اللجنة حولت إلى مشروعات تنموية وإنسانية من خلال جهات موثوقة، وأن الأسئلة التي ثارت بين بعض أفراد المتبرعين من أن هذه التبرعات تم توصيلها إلى جهات أو أطراف سياسية أو دينية في فلسطين لا أساس لها من الصحة، إذ إن هذا الأمر يجعل التبرعات تتخذ منحى آخر يخالف الهدف المنشود.
وأكد فخرو أنه تم تحويل ما قيمته 2,5 مليون دولار إلى المؤسسة في حين قامت الهيئات المنفذة بسحب وصرف مبلغ نحو 1,07 مليون دولار إذ أنهت بالكامل تنفيذ 10 مشروعات ويجري العمل حاليا على استكمال تنفيذ نشاطات المشروعات الخمسة المتبقية.
وفي المقابل أشار فخرو إلى أن اللجنة في حملتها التي بدأت منذ أبريل/نيسان الماضي استطاعت جمع نحو 8 ملايين دولار، وعن مشروع المستشفى قال فخرو أنه تم التنسيق مع مؤسستي التعاون وائتلاف الخير التي يرأسها الشيخ يوسف القرضاوي لعمل دراسة المشروع، وسيكون المستشفى مكملا لمجمع المستشفيات في رام الله والذي يحتوي على قسمين هما مستشفى الشيخ زايد ومستشفى الكويت وسيكون تحت مسمى «مستشفى البحرين للأطفال».
وتعتبر أهم أهداف ونشاطات المشروعات هي دعم الجامعات والمعاهد التعليمية والطلاب من خلال تسديد رواتب العاملين في الجامعات والمعاهد المستفيدة وتغطية أقساط جامعية ومصروفات معيشة للطلاب، و رفع مستوى التعليم والخدمات المقدمة لحقل دراسات المرأة في فلسطين من خلال إنشاء مبنى متخصص «لمعهد دراسات المرأة» في جامعة بيرزيت، إلى جانب دعم المستشفيات والمراكز الصحية، وتقديم الإغاثة الطارئة في المأكل والملبس والمأوى.
وكانت أهم مخرجات المشروعات هي دعم رواتب 526 موظفا وعاملا في الجامعات والمعاهد التعليمية، و مساعدة حوالي خمسة آلاف عائلة من خلال تأمين الإغاثة المعيشية والطبية، ودعم ومساعدة (13) جمعية أهلية مجتمعية وصحية وتعليمية، ودعم ومساعدة (36) مستشفى ومركز صحي في الضفة الغربية وغزة وذلك بتوفير الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية، إلى جانب توفير أقساط جامعية ومصروفات معيشة لمئتي طالب جامعي وعشرة آلاف من تلاميذ المدارس في فلسطين.
وتعتبر أهم إيجابيات تنفيذ هذه المشروعات هي المساهمة في المحافظة على استمرار عمل الهيئات التعليمية المستفيدة في الوقت الذي نضبت به مصادر التمويل وخاصة عجز الطلبة عن تسديد أقساطهم، والمساهمة في تخفيف الأعباء عن أسر الطلاب وإتاحة فرصة التعلم لباقي أفرادها، وإكمال المسيرة التعليمية لطلاب كادوا أن يتركوا الدراسة بسبب العجز المالي لذويهم، والحد من الجريمة الناتج عن انفصال الطلاب عن الدراسة، وتوفير مستوى عال من الخدمة في المستشفيات والمراكز الصحية، وزيادة عدد المستفيدين من متضرري الانتفاضة وغيرهم من المرضى وتوفير أموال العلاج وأكلاف السفر داخل فلسطين أو خارجها. تقديم خدمات العلاج والإسعاف المجاني لآلاف الجرحى والمصابين.، و تقديم المساعدات الغذائية والدوائية وإيواء العائلات المشردة وخاصة أبناء مخيم جنين والبلدة القديمة في نابلس وتقديم المساعدات والمعونات الحياتية لهم في ظل ظروف بالغة القسوة عاشها المخيم ومدينة نابلس.
ومن أهم إيجابيات تنفيذ المشروعات المساهمة في المحافظة على استمرار عمل الهيئات التعليمية المستفيدة في الوقت الذي نضبت به مصادر التمويل وخاصة عجز الطلبة عن تسديد أقساطهم.، والمساهمة في تخفيف الأعباء عن أسر الطلاب وإتاحة فرصة التعلم لباقي أفرادها، وإكمال المسيرة التعليمية لطلاب كادوا أن يتركوا الدراسة بسبب العجز المالي لذويهم، والحد من الجريمة الناتج عن انفصال الطلاب عن الدراسة، وتوفير مستوى عال من الخدمة في المستشفيات والمراكز الصحية، وزيادة عدد المستفيدين من متضرري الانتفاضة وغيرهم من المرضى وتوفير أموال العلاج وأكلاف السفر داخل فلسطين أو خارجها،و تقديم خدمات العلاج والإسعاف المجاني لآلاف الجرحى والمصابين، و تقديم المساعدات الغذائية والدوائية وإيواء العائلات المشردة وخاصة أبناء مخيم جنين والبلدة القديمة في نابلس وتقديم المساعدات والمعونات الحياتية لهم في ظل ظروف بالغة القسوة عاشها المخيم ومدينة نابلس، في مقابل عدد من العقبات التي واجهت عمليات التمويل أهمها أنه لم يكن بالإمكان دعم التكاليف الجارية للمعاهد العلمية والجامعات بالرغم من الحاجة الماسة وذلك بسبب قلة التمويل إذ تم إعطاء الأولوية لتسديد رواتب العاملين، إلى جانب الارتفاع المفاجئ في أسعار الأجهزة الطبية بسبب تعقيدات الإجراءات الإسرائيلية الأمر الذي حرم مستشفى العودة من شراء الأدوية المطلوبة إذ أعطيت الأولوية لشراء الأجهزة بناء على زيادة عدد الجرحى وأهمية التشخيص قبل العلاج، والإغلاق والحصار والاجتياحات الاسرائيلية المتكررة وما ترتب عليها من صعوبة في تنقل المواطنين والطواقم العاملة
العدد 430 - الأحد 09 نوفمبر 2003م الموافق 14 رمضان 1424هـ