كشف بنك يونيكورن للاستثمار، في بيان أمس، عن إتمامه «بنجاح» تملكه لشركة البحرين المالية، وهي من أقدم الشركات العاملة في مجال الصرافة وتحويل الأموال في منطقة مجلس التعاون الخليجي.

وقال البنك الذي يتخذ من البحرين مقرا له، إنه حصل على جميع الموافقات الرسمية لإتمام عملية الحيازة والتي تشمل شركة البحرين للصيرفة بالكويت وإيزي ريميت في بريطانيا. وسيتملك صندوق الحيازة الاستراتيجي حصة كبيرة في عملية التملك هذه، وهو صندوق من إنشاء وإدارة «يونيكورن» بالتعاون مع عدد من المستثمرين المؤسسين الاستراتيجيين من دول مجلس التعاون الخليجي.

يذكر أن فريق الإدارة العليا بالشركة سيستمر في العمل بالشركة نظرا إلى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها هذا الفريق.

وتأسست شركة البحرين المالية العام 1917م وكانت أول شركة صرافة بالبحرين آنذاك وأول مؤسسة خدمات مالية تتأسس في منطقة مجلس التعاون الخليجي.

وتعمل الشركة في الصرافة وخدمات تحويل الأموال بالبحرين. وقال البيان إنها «سجلت نموا ثابتا وأرباحا جيدة خلال العقود العديدة الماضية وطورت شبكة مراسلة واسعة تضم مؤسسات كبرى في أكثر من ستين دولة حول العالم».

وتعليقا على إتمام عملية التملك، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي ليونيكورن ماجد الرفاعي: «إن سعادتنا بالغة لإتمام عملية تملك شركة البحرين المالية، ونتطلع للعمل مع إدارة الشركة وشركائنا الاستراتيجيين لإضفاء مزيد من التقدم والنمو للشركة ودعم التوسع في عملياتها. وعلى وجه التحديد فسنتكشف فرصا لتنوع المنتجات ورسم خطة قوية للتوسع الإقليمي، وبالإضافة إلى ذلك فإن الشركة تتمتع بفرص واعدة للنمو ونحن واثقون أن مشاركة يونيكورن وصندوق الحيازة الاستراتيجي ستفتح أبوابا جديدة أمام الشركة». ومن ناحيته، قال العضو المنتدب لشركة البحرين المالية إبراهيم نونو: «يعد تملك يونيكورن لشركة البحرين المالية إنجازا كبيرا في تاريخ الشركة وخطوة في سبيل تطور وارتقاء الشركة. ونتطلع للعمل مع يونيكورن لمزيد من الكفاءة والحرفية فيما نقوم به من أعمال واستكشاف فرص لتنوع المنتجات والتوسع جغرافيا في منطقة مجلس التعاون الخليجي وأيضا على مستوى عالمي».

و «يونيكورن» مصرف إسلامي استثماري مقره البحرين ويدير عددا من الشركات التابعة في الولايات المتحدة وماليزيا والإمارات العربية وتركيا. ويسعى البنك لتحقيق نمو قوي من خلال عمليات التملك الاستراتيجية، إذ أتم عددا من هذه العمليات منذ افتتاحه العام 2004.

وتمت عمليات التملك هذه إما بشكل مباشر أو من خلال صندوق الحيازة الاستراتيجي وهو صندوق بقيمة 1 مليار دولار أميركي يسعى إلى تملك حصص استراتيجية في مصارف تجارية ومؤسسات خدمات مالية أخرى حول العالم