انفرد البسيتين بصدارة المجموعة الثانية في دوري الشباب لكرة القدم بعد ان جمع 12 نقطة من 6 مباريات لعبها. اذ فاز في اربع وخسر اثنتين واحرز الفريق خلال المباريات 11 هدفا ودخل مرماه خمسة اهداف فقط وتبقت للفريق مباراتان في الاسبوعين الثامن والتاسع، اذ سيلعب امام الاتفاق ومدينة عيسى. بينما ينافس الفريق ويزاحمه على الصدارة فريقان هما المالكية والاتحاد اللذان لعبا المباريات نفسها وجمعا النقاط نفسها ولعب المالكية والاتحاد 6 مباريات فازا في ثلاث منها وتعادلا في اثنتين واحرز المالكية 9 أهداف ودخل مرماه خمسة بينما احرز الاتحاد 16 هدفا ودخل مرماه 12 هدفا والفريقان يمتلكان بعد طرح ما له مما عليه يصبح لهما +4 ولكن الاهداف المسجلة ترجح كفة الاتحاد من الناحية الهجومية، بينما يتفوق المالكية في الناحية الدفاعية من خلال عدد الاهداف التي مني بها . وتعتبر مباراتهما في الاسبوع الاخير من القسم الاول حاسمة لمواصلة الصدارة من عدمها، وخصوصا الاتحاد الذي سيلاقي المحرق في الاسبوع الثامن والمحرق من الفرق القريبة جدا من الصدارة اذ لا تفرق بينه وبين المتصدر سوى نقطتين وهذا ينطبق على المالكية ايضا الذي سيلعب امام المنامة الذي يجمع 10 نقاط.

فهذه المجموعة ستحفل مبارياتها بالقوة والندية والتنافس الكبير من أجل حسم الصدارة، وهناك اكثر من فريق ينافس على صدارتها ولن تعرف امورها الا عند آخر مباراة من مبارياتها.

و«الوسط» وعبر رصدها لفرق صدارة المجموعة الثانية ورصد الآراء الفنية للمدربين لفرسانها بدأنا بمدرب الفريق المتصدر للمجموعة البسيتين طارق ابراهيم فسألناه عن تقييمه للفريق خلال مشواره في 6 مباريات لعبها حتى الآن فقال: من الصعب ان نقيم فريقا في هذه الفترة القصيرة لكون عناصره جديدة بعكس الموسم الماضي، ولكن كل ما استطيع قوله ان افضل مبارياته لعبها امام المحرق والتي استطاع الفوز فيها باربعة أهداف نظيفة.

وأضاف: اعتقد ان التقييم الحقيقي سيكون بعد نهاية القسم الاول. وسألناه عن خسارة الفريق امام المالكية فقال: لقد اضاع الفريق فرصا مؤكدة وأنا اعتقد عدم استغلاله الفرص سبب رئيسي لخسارتنا في هذه المباراة والتي قدمنا فيها مع المالكية عرضا قويا.

وقلنا له هل الطموح يصل بك إلى الفوز بالبطولة؟ فأجاب ومن دون تردد: نحن ليس في فكرنا او في طموحنا الفوز بالبطولة بقدر تأهيل لاعبين يملكون قدرة فنية للصعود بهم مع الفريق الاول ولو خسرنا البطولة فان الأهم لدينا هو ابراز عناصر موهوبة ومميزة للعب في الفريق الاول كما قلت وأنا اعتبر ذلك افضل من الفوز بالبطولة.

وقال ايضا: اننا نعمل على استمرار الفريق في المنافسة من أجل ايصال اللاعب الى الحال الفنية المميزة ورفع معنوياته ليكون قادرا على تمثيل الفريق مع الكبار وهذا اقل ما نطمح له خلال مباريات الدوري في قسميه الأول والثاني.

وأما مدرب المالكية سيدعيسى حسن فقد قال: نحن الآن نزرع في نفوس اللاعبين حب الفوز وتقديم المستوى الجيد من أجل مواصلة المنافسة على البطولة.

وعن الصعوبات التي واجهها الفريق خلال مباريات الدوري قال: ان مشكلتنا تكمن في اغفال الادارة لنتائج الفريق وابسط الأمور التي استطيع قولها ان حذاء اللعب لا يصلح على الملاعب المزروعة واذا هم لعبوا مع الفريق الاول فأنهم يعاملون معاملة سلبية ولا يعتبرونهم من الفريق الاول، وهذا يؤثر على حالتهم الفنية وعطائهم في الملعب وحتى اللف «البندج» لا يعطى المصاب الا بعد جهد جهيد.

وأضاف: هناك الكثير من اللاعبين امتنعوا ان يلعبوا مع الفريق الاول لهذه الاسباب الآنفة الذكر مع ان مدرب الفريق يريدهم معه في الفريق الاول. وقال ايضا: انا في خوف مستمر ان تؤثر هذه الأمور على نفسيات اللاعبين ويعتقد اللاعبون ان الإدارة غير مهتمة بالفريق. وعن مباراتهم مع الاتحاد قال: انا شاهدت الاتحاد ووقفت على مستواه الفني وهو من الفرق القوية ولديه لاعبون مميزون ونأمل في ان نقدم العرض الجيد والمشرف ونحصد نقاطها ونتقدم الى الامام لمواصلة المنافسة على صدارة المجموعة