اجتمع وفد يضم سبعة أعضاء من لجنة العقوبات ضد «القاعدة» و«طالبان» التابعة لمجلس الأمن مع وزراء باكستانيين أمس لتقييم الإجراءات التي اتخذت حتى الآن ضد المنظمات الإسلامية التي توصف بالمتطرفة. وقال مسئولون إن الوزراء أبلغوا الفريق التابع للأمم المتحدة المعني بمتابعة الصلات بين نظام «طالبان» السابق وشبكة تنظيم «القاعدة» ومؤيديهما في كل مكان بالإجراءات الأساسية التي اتخذتها باكستان منذ انضمامها للتحالف الدولي ضد الإرهاب بقيادة أميركا. وجمدت باكستان حسابات وأصول نحو عشر منظمات مسلحة منذ بدأت الحرب على الإرهاب قبل سنتين. وتنوعت التهم الموجهة ضد الجماعات الإسلامية من التشابه الايديولوجي مع «القاعدة» و«طالبان» إلى التورط في الإرهاب الطائفي والسياسي داخل باكستان. ولكن بعض الجماعات التي فرض عليها حظر العام الماضي ظهرت مجددا تحت مسميات جديدة. وقال الرئيس برويز مشرف أمام جمهور من علماء الدين المسلمين أمس الأول إن (حكومته) لن تسمح لأي جماعة أن تعمل تحت اسم جديد أو تضعف الجهود ضد التطرف والعمل المسلح.
على صعيد متصل، حذرت اللجنة الأمنية في الولايات المتحدة الأميركية المواطنين الأميركيين من ان تنظيم «القاعدة» قد يخطط لشن هجمات إرهابية داخل الأراضي الأميركية من الآن وحتى بداية العام الجديد. ونقلت قناة «العربية» الإخبارية أمس عن مسئولين في وزارة الأمن الداخلي الأميركية قولهم إنهم لا يخططون لرفع حال التأهب بناء على تلك التحذيرات
العدد 456 - الجمعة 05 ديسمبر 2003م الموافق 10 شوال 1424هـ