العدد 474 - الثلثاء 23 ديسمبر 2003م الموافق 28 شوال 1424هـ

أحمد سالمين: أفخر بهدفي التاريخي وحزين على ضياع الكأس

الاسم الذي يتذكره الخليجيون في كل دورة

كلما حان موعد جديد لدورة كأس الخليج لكرة القدم يبرز اسم نجم نادي المحرق ومنتخب البحرين السابق أحمد سالمين الذي يتذكره الخليجيون كصاحب أول هدف في تاريخ دورات الخليج عبر هدفه الذي سجله في مرمى منتخب قطر في مباراة افتتاح دورة الخليج الأولى في البحرين العام 1970.

ويسترجع أحمد سالمين ذكريات عمرها 33 عاما وهو يتحدث عن قصة هدفه التاريخي قائلا: «بلا شك تنتابني مشاعر الاعتزاز بتسجيل هدف مميز في مسيرتي الكروية الحافلة باحراز الاهداف سواء مع النادي أو المنتخب، والحمد لله ان هدفي جاء في انطلاقة بطولة مهمة لمنطقة الخليج وتطورت بصورة هائلة من جميع النواحي».

ويضيف أحمد سالمين «شاركت في دورة الخليج الأولى وأنا مصاب وكنت حينها عائدا من رحلة علاجية في الهند، وعلى رغم ذلك وفقت في تسجيل الهدف الذي جاء نتاج احدى هجمات منتخبنا في الشوط الاول ووفقنا في الفوز بالمباراة».

لكن مشاعر احمد سالمين لا تخلو من الحسرة عندما يستذكر تلك الدورة اذ كان يتمنى لو أحرز منتخب البحرين الكأس الأولى وخصوصا ان الفرصة كانت متاحة لذلك، وهي تقام على ارضنا وبين جماهيرنا وكذلك بعد فوزينا على قطر والسعودية، لكن الظروف كانت عكسية للفريق البحريني في اللقاء النهائي امام الكويت اذ تعرض عنصران اساسيان هما الحارس علي المالكي والمدافع سعيد العبادي لاصابة قوية بعد اصطدامهما معا فتسبب ذلك في تسجيل هدف الفوز الكويتي وخروجهما من الملعب.

وعن الفارق الحالي والسابق بين دورات الخليج قال أحمد سالمين «الدورة قفزت بصورة هائلة واكتسبت اهتماما رسميا واعلاميا وتسويقيا ولا ننسى انها كانت الباب الذي فتح منه الامل لانطلاقة الكرة الخليجية، وبدأنا نشاهد مدربين عالميين معروفين يقودون المنتخبات الخليجية في الدورة لكننا نأمل في مشاهدة الجديد والمستويات العالية التي تناسب الامكانات المتاحة».

وقال حين سألناه: كيف ترى مشاركة ابنك محمد مع المنتخب البحريني في دورة الخليج؟ أحرص قدر المستطاع على توجيهه وتقديم النصح اليه قبل المباريات والبطولات وخصوصا بالهدوء والانضباط وعدم التوتر بسبب العصبية والحماس الزائد الذي يبدو عليه محمد في المباريات.


... والابن محمد سالمين:

أعتز بوالدي وأتمنى تسجيل الأ هداف

عبر نجم منتخب البحرين لكرة القدم محمد أحمد سالمين عن فخره واعتزازه بان يتذكر الجميع والده مع كل دورة خليجية باعتباره صاحب الهدف التاريخي الأول في هذه الدورة العام 1970.

وقال محمد سالمين: «والدي يمثل القدوة لي في الملاعب وأحرص على الاستفادة من توجيهاته ونصائحه منذ كان مدربا لي في فئة القاعدة، وبحكم عمله التدريبي في النادي، فنصائحه تزداد قبل المباريات التي ألعبها مع نادي المحرق».

وتمنى محمد سالمين أن يحذو حذو والده في تسجيل الأهداف في دورات الخليج، لما تمثله من أهمية ومتابعة كبيرة، إذ لم يوفق في تسجيل أي هدف في المباريات الست التي شارك فيها أساسيا في الدورتين خليجي 14 في البحرين 98 وخليجي 15 في السعودية 2002. وتوقع سالمين أن يكون لمنتخبنا حضور تنافسي في خليجي 16 بعد الاعداد الجيد وخصوصا ان جدول ترتيب المباريات مناسب للمنتخب البحريني بملاقاته قطر ثم اليمن، مؤكدا أهمية تخطي المباراة الأولى للانطلاق نحو المنافسة

العدد 474 - الثلثاء 23 ديسمبر 2003م الموافق 28 شوال 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً