يعتبر المرعب جاسم يعقوب من أولئك اللاعبين الذين لديهم المقدرة الكبيرة في انهاء المباراة في أية لحظة من لحظاتها وان كانت في دقائقها الاخيرة لامتلاكه حاسة التهديف وقدرته المهارية العالية.
المرعب (بوحمود) بدأ من الدورة الثانية «خليجي 2» التي اقيمت في السعودية وله فيها ذكرى جميلة وبعد ان كانت مشاركته في الدورة تركت جدلا واسعا بين رئيس الوفد ومدرب المنتخب الكويتي بروتشت، اذ كان المرعب يومها مازال صغيرا ومن الوجوه الشابة واراد المدرب اشراكه في مباراة الافتتاح التي تجمع الازرق بالسعودية المنافس القوي للكويت فحاول رئيس الوفد بكل ما يملك من وسائل شرعية ثني المدرب عن قراره ولكنه أصر على ان يكون جاسم يعقوب (المرعب) ضمن التشكيلة الاساسية في المباراة فسلم رئيس الوفد امره لهذا القرار الصعب، اذ تابع المباراة ويده على قلبه خوفا من الخسارة ولكن المرعب كان كعادته بارزا ونجما ساطعا متألقا في أول مشاركة خارجية له مع المنتخب.
ولن ينسى عبدالعزيز المخلد ولا جاسم يعقوب ذلك اليوم عندما استطاع المرعب تسجيل أول هدف له في المباراة والخروج متعادلا مع السعودية وبعد ان قدم المرعب عرضا جيدا حاز على اعجاب المخلد الذي برد خاطره في ذلك اليوم...
انه المرعب كما قالها المعلق المحبوب «مرعب... مرعب... مرعب»
العدد 476 - الخميس 25 ديسمبر 2003م الموافق 01 ذي القعدة 1424هـ
