العدد 2670 - الأحد 27 ديسمبر 2009م الموافق 10 محرم 1431هـ

«سيما» أول صمّاء تسمع تصفيق حفل تخرجها

سمعت سيما النواخذة منذ 11 عاما دوي تصفيق الحضور لها خلال حفل تخرجها من المرحلة الثانوية بعد أن كانت أول صمّاء تدمج في مدرسة حكومية وتتخرج منها. سمعت التصفيق بطريقتها كما اعتادت دائما أن تسمع من حولها لا بحاسة السمع وإنما بقراءة الشفاه وبلغة الإشارة.

عاشت بصمم تام طوال عمرها ولم يقف الهدوء المطبق من حولها أمام طموحها لتنضم إلى مدرسة حكومية في المرحلة الثانوية وتدخل جامعة البحرين لتتخرج منها حاملة شهادة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية وهي اليوم زوجة لأصم وأم لطفلة سليمة وموظفة في مركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل في الرفاع، وتعد العدة لقهر ذلك الهدوء من حولها بدراسة الماجستير قريبا.

كثيرة هي هموم هذه الفئة التي أوجزتها سيما ومن يشاطرها الحالات ذاتها خلال لقائها «الوسط». هناك غياب الفهم المجتمعي للغة الإشارة إلى جانب وجود 5 مترجمين في البحرين فقط وغياب مدرب وطبيب ورجل مرور متخصص لهذه الفئة فضلا عن عدم قدرتهم على التواصل مع المجتمع.


وسط مطالبات بجسر للتواصل بين عالمي الصمت والضجيج

صم يقهرون الهدوء من حولهم بحركات أيديهم القائلة «نحن هنا»

الوسط - زينب التاجر

تكدست السيارات خلفه وهو يقف أمام الإشارة الضوئية التي أضاءت لونها الأخضر معلنة السماح بالمرور، غافلا سارحا وغارقا في هدوء عالمه الصامت الذي يبعد كثيرا عن عالم مشحون بالضجيج أمامه وخلفه ومن حوله وتعالت أصوات أبواق السيارات من خلفه داعية سيارته للتحرك بعد مرور أكثر من 15 ثانية على إضاءة الإشارة الضوئية باللون الأخضر وعبثا يحاولون وبحركة طبيعية ترجل أحدهم من سيارته طارقا نافذة سيارة «راضي الأصم» السارح في عالمه الصامت لعله يتحرك ويسمح للجميع بالتحرك من دون جدوى إلى أن فتح باب سيارة راضي ليفاجئ بأن من ساهم في كل هذه الجلبة والضجيج لا يسمع سوى الهدوء.

عاد راضي لمنزله لتنتظره زوجته سيما النواخذة والتي سمعت منذ 11 عاما دوي تصفيق الحضور لها خلال حفل تخرجها من المرحلة الثانوية بعد أن كانت أول صماء تدمج في مدرسة حكومية وتتخرج منها، سمعت التصفيق بطريقتها كما اعتادت دائما أن تسمع من حولها بها لا بحاسة السمع وإنما بقراءة الشفاه وبلغة الإشارة.

عاشت بصمم تام طوال عمرها ولم يقف الهدوء المطبق من حولها أمام طموحها لتنظم لمدرسة حكومية في المرحلة الثانوية بمساعدة إحدى مدرساتها فاتن بوسميط بشيء من التردد واضعة نصب عينيها راحته النفسية في مجتمع غريب عليها لتتخرج من الثانوية مؤخرا موجهة شكراَ خاصا لمديرة مدرستها صديقه محمد عبيد لتحصل على تكريم خاص لتخرجها من المدرسة متحدية ظروفها وتدخل جامعة البحرين لتتخرج منها حاملة شهادة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية وعلى مقاعد الدراسة كانت قراءة الشفاه وسيلتها للتواصل إلى أن تخرجت وساعدها وزير العمل مجيد العلوي للحصول على وظيفة تستثمر فيها طاقاتها وهي اليوم زوجة لأصم وأم لطفلة سليمة وموظفة في مركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل في الرفاع، وتعد العدة لقهر ذلك الهدوء من حولها بدراسة الماجستير قريبا بمساعدة 2 من المتبرعين والداعمين لجمعية الصم البحرينية، آسفة بعض الشيء على ضياع حلمها الأول بعد رفض كلية العلوم الصحية لطلبها لدراسة الطب في مقتبل حياتها الجامعية.


650 أصم في البحرين

راضي وسيما زوجان يجسدان هموم ومشاكل وظروف حياة هذه الفئة التي أوجزاها خلال لقائهما بـ «الوسط» مؤخرا بمنحهما فرصة الدراسة للمرحلة الإعدادية فقط، فضلا عن غياب الفهم المجتمعي للغة الإشارة ووجود 650 أصم في مملكة البحرين، 233 منهم منخرطون في الجمعية، وأكثر من 60 شخصا منهم عاطل عن العمل إلى جانب وجود 5 مترجمين في مملكة البحرين فقط وغياب مدرب وطبيب ومرور متخصص لهذه الفئة وعدم قدرتهم على التواصل مع المجتمع.

حاولا بمساعدة المرشدة الاجتماعية والمترجمة روضة الجفيري التي عمدت لترجمة إشاراتهما طرح بعض همومهما والحديث عن تفاصيل حياتهما، إذ بدأ راضي وهو نائب رئيس جمعية الصم البحرينية الذي التحق بالمدرسة وبأذنه سماعة محاولا تعلم الكتابة والقراءة وأسف لعدم فهم المجتمع للغة الإشارة التي تعد اللغة الأم للصم، ليقف تعليمة عند الثلاث الإعدادي. وقال: «شهادة المرحلة الإعدادية لا تؤهلنا لمواجهة الحياة في ظل مشروع إصلاحي يطمح لتجويد التعليم وإصلاح قطاع التعليم».

وكحال جميع أقرانه ومن هم في مثل ظروفه التحق بعد المرحلة الإعدادية بالقسم المهني لتعلم النجارة والكمبيوتر مع مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة المختلفة إعاقاتهم، لتبدأ مشكلة جديدة في حياته وهي صعوبة فهم عالم الأصم غير القادر على التواصل مع من حوله إلا بقراءة الشفاه وحركات سريعة بيديه.

تخرج في العام 1998 من المركز ألتأهيلي حاملا دبلوما في الآلة الحاسبة وحلم بأن يعمل بشهادته، ليصدم بأن شهادته وظفته في وظيفة مراسل على رغم إتقانه لاستخدام الحاسب الآلي، طموحه لم تقف بعد هذه العثرة واليوم هو مازال يحلم في أن يرقى بنفسه وأن يفتح الباب له ولمن في ظروفه بمواصلة الدراسة في المراحل الثانوية للحصول على فرصة نيل مقعد دراسي في إحدى الجامعات والتسلح بالعلم والحصول على وظيفة تتواءم مع سقف تطلعات أي خريج.

حاول جاهدا نقل معاناة من هم في ظروفه مستشهدا بعمل البعض منهم في مغاسل وتعفف البعض الآخر وإصابة آخرين بحالات نفسية بعد عدم قدرتهم على مواجهة واقعهم في ظل مجتمع يطلب منه مزيدا من الدعم أسوة بدول مجاورة كالمملكة العربية السعودية ودولة قطر اللتين تفتحان أبواب جامعات متخصصة لمثل هذه الفئة للحصول على فرصة الدراسة.

شاطره همومه وضحك نظام صديق راضي لما أحدثه راضي من جلبه أمام تلك الإشارة الضوئية التي كان من الممكن تجنبها بملصق من إدارة المرور على سيارة كل أصم يشير إلى ظروف سائقها على غرار ما تعمد لفعله المملكة العربية السعودية وبعض الدول الأجنبية، ليسرد على عجالة تفاصيل حياته البسيطة التي يلفها الصمت، مشيرا إلى أنه خريج المركز التأهيلي في العام 1995 ويعمل في وزارة الدفاع في قسم البحرية وسعيد ومرتاح في عمله، بيد أنه طرح ملفا آخرا وهو ضرورة الاهتمام باهتمامات هذه الفئة الرياضية والثقافية منها وإدماجهم في المشاركة في الدورات الرياضية المقامة في دول الخليج والدول العربية والأجنبية والاعتراف بقدرة البعض منهم على الإبداع والعطاء كقرنائهم من الأصحاء والأسوياء، فيما عرج على أن مشاكل الصم تبدأ بالمشاكل النفسية وتنتهي بالمشاكل النفسية في مواجهة صمتهم ومطالبة من حولهم بالتكلم بلسان يعجز عن النطق مهما حاول.

اجتماعيون، ودودون وأخلاقهم عالية ولا ينسون أصدقاءهم، تحدثوا عن صماء تدعى مديحة فنانة ومبدعة وعضوه إدارية في الجمعية عجز لسانها عن النطق وخطت ريشتها أروع لوحات فنية أشاد بها أعضاء من السفارة الفرنسية ورأوا منها لوحات تستحق العرض في معارض عالمية، وزوجها عاطل عن العمل أصم يعاني للحصول على رخصة صيد للسمك لمواجهة الحياة وظروفه وبناء مستقبل لأسرته الصغيرة.


«جمعية الصم» تنطق وتسمع

شقة مكونة من صالة وغرفة واحدة ولافتته كتب على بابها جمعية الصم البحرينية، تحدث عنها وعن أعضائها رئيس جمعية الصم البحرينية مهدي النعيمي ناقلا عبر سطور «الوسط» من واقع معايشته لهذه الفئة لسنوات بعض همومهم التي تبدأ بمطالبة المجتمع لهم بالحديث بلسان عاجز عن النطق والسمع بأذن لا تسمع سوى الهدوء متجاهلا أن للصم لغة إشارة قد تكون جسر التواصل بين عالمهم الصامت وعالمنا المليء بالضجيج، ورمى بالمجتمع الأفراد والمؤسسات مطالبَ بتدريس لغة الإشارة في المناهج الحكومية خدمة لهذه الفئة التي يصل عددها إلى 650 أصم في البحرين، 233 منهم في الجمعية وتفعيل خدمات الترجمة في الأخبار والبرامج التي تبعث على قناة البحرين من باب حق الأصم في الحصول على المعلومة والمعرفة كسواه، لافتا إلى أن عضو الشورى منيرة بن هندي سعت للمطالبة لترجمة جلسات الشورى، وعرج عن الحديث عن توفير مترجمين بالاستعانة بخريجي الخدمة الاجتماعية ولاسيما مع وجود 5 مترجمين فقط في مملكة البحرين، وغياب الطبيب المؤهل للتعامل مع هذه الفئة إلى جانب غياب مدربي السياقة وتوفير وزارة التنمية الاجتماعية مدربا واحدا فقط لهم وتمتد فترة الانتظار على قوائمه لأكثر من سبع سنوات، وطالب وزارة الداخلية بتوفير ملصق من إدارة المرور لسيارات الصم ليعلم المارة والسائقون أن في هذه السيارة أصم.

وأوجز مطالبهم في عدة نقاط وهي مواصلة تعليمهم الأساسي الثانوي أسوة بدول الخليج وفتح جامعة متخصصة لهم والعمل على توظيف العاطلين منهم ولاسيما أن في الجمعية 60 عاطلا أصم، ومناشدة «الإعلام» ترجمة الأخبار والبرامج وتوفير نظام مناداة في المستشفيات للأصم ومترجم لتشخيص مرض الأصم ليكون حلقة وصل بينه وبين الطبيب أو تعميم القرص المدمج الذي يضم 320 مصطلحا طبيا بلغة الإشارة على الأطباء والذي كان نتيجة دورة للغة الإشارة نظمتها الجمعية قبل عدة شهور وشارك فيها عدد من الأطباء والعاملين في المستشفيات الخاصة وكانت أول دورة متخصصة في مجال الصحة أشرف عليها مترجمون من دولة الكويت، ولاسيما أن معظم الصم باتوا لا يلجأون للمستشفيات.

وطالب وزارة التنمية الاجتماعية بزيادة المخصص المالي الذي تصرفه لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى أن الجمعيات التطوعية في مملكة البحرين قائمة على اشتراكات ومساهمات الداعمين في ظل غياب الدعم الحكومي وضعف الدعم الأهلي.

وتمنى أن تعي الجهات الرسمية والأهلية لظروف هذه الفئة، مستشهدا بنادي الصم السعودي في الدمام والخدمات المقدمة له وابتعاث طلبة من الصم في دولة قطر لعدد من الجامعات الأميركية وتوفير متخصصين للإشارة في جميع مؤسسات الدولة وقبول عدد من الطلبة الصم في جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، وعدم تحرير تقرير المرور في دولة الكويت إلا بوجود مترجم في حالة أن أحد طرفي الحادث أصم.

وعلى عجالة تحدث عن الجمعية التي تأسست رسميا في السابع من شهر يوليو/ تموز للعام 2007 وكان عدد أعضائها يبلغ 238 عضوا؛ نسبة الأصحاء منهم 10 في المئة ومعظمهم من الإداريين وأصدقاء الصم، وأن مؤسسي الجمعية 50 فردا نصفهم من الأسوياء، كانت انطلاقة الجمعية اجتماعية دينية وتهدف إلى دمج هذه الفئة في المجتمع وقدموا أول فعالية في الرابع والعشرين من شهر فبراير/ شباط لعام 2004 وكان طلب الصم أن تكون الفعالية في مكان خاص بعيدا عن الناس وفي العام 2006 وتحديدا في مارس/ آذار منه قدم الصم أول مسرحية تاريخية على مستوى الخليج العربي أمام الجميع أثارت إعجاب الكثيرين على مدى يومين وآخر مسرحية قدموها كانت فكاهية في نهاية مايو/ أيار الماضي بعنوان «شيلوني بحنية».

وأضاف أن الجمعية تعمد إلى تدشين عدد من الدورات والبرامج وتلقى قبولا وإقبالا ملحوظا من الصم بين أن المواصلات تقف عائقا أمام هذه الفئة للحصول على المعرفة.

وتابع أن من أهداف الجمعية هو كسر حاجز العزلة التي يعيشها الأصم والنطق والسمع عنه وتوصيل صوته للعالم حتى يأتي يوم يكونون قادرين فيه عن التعبير عن أنفسهم.

وأضاف أن الجمعية عضو في الاتحاد العربي للصم والشهر الماضي تم قبولها في الاتحاد العالمي للصم وشاركت في الملتقى الخليجي الأول للصم في دولة قطر وأجرت دراسة بحث بالتعاون مع مركز البحرين للدراسات والبحوث عن الإعاقة السمعية في البحرين وتم الشهر الماضي انتخاب مجلس إدارة الجمعية الجديد الذي يضم 4 من الصم نصفهم من النساء و5 من الأصحاء ونائب الرئيس أصم.


عاما في حياة الصمت

تطوعت قبل 12 عاما لخدمة الصم وترجمت جميع فعالياتهم وأنشطتهم لتكون حلقة الوصل بينهم وبين الأسوياء من قرنائهم والمخالطين لهم، روضة الجفيري تعمل حاليا في وزارة التربية والتعليم في الإرشاد الاجتماعي وخريجة جامعة الكويت تخصص خدمة اجتماعية وتدرس الماجستير، حدثتنا على سنوات حياتها في الصمت، مشيرة إلى أنها تشعر بالألم إذا أخذتها ظروف الحياة ومشاغلها بعيدا عن خدمة هذه الفئة مقترحة أن يتم حل أزمة خريجي الخدمة الاجتماعية الذين وصل عدد اعتصاماتهم إلى 23 اعتصاما في زهاء الستة شهور بتعليمهم لغة الإشارة وتوظيفهم في مؤسسات الدولة المختلفة.

وذكرت أنها شاركت في برنامج التبادل الثقافي الأميركي وتم تدريبها على بعض احتياجات الصم والاطلاع على تجاربهم، مشيرة أن مملكة البحرين تفتقر لوجود المترجمين والمتخصصين للتعامل مع هذه الفئة والجامعات التي تحاكي متطلباتهم.

وتحدثت عن خصائص الصم، ووصفتهم بالودودين والاجتماعيين في حال تم فهم لغتهم الأم وأن المجتمع من شانه أن يؤثر على حياتهم بالسلب والإيجاب.

العدد 2670 - الأحد 27 ديسمبر 2009م الموافق 10 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • ام صلوح | 10:16 ص

      ام صلوح

      ببركات الحسين (ع)

    • زائر 9 | 8:46 ص

      عقبال الماجستير والدكتوراة يا سيما

      أنا أول المشجعين لك واتمنى لك النجاح والتفوق في حياتك و آخرتك ..
      الإعاقة ليس بعجزا عن مسيرة الحياة، لكن عجز الإنسان الوقوف بلا حراك في حياته ومجتمعه..

    • زائر 8 | 6:42 ص

      تحدي العقبات والصعاب

      هذي البنت والى كل اصم قوي ذو ارادة قوية الله يجازيه بالف خير لانه تحمل وتحمل ما آيس من الحياة بل تحدى وتحدى كل ظروفه ولازم كل انسان يكون عنده ايمان قوي برب العالمين وستكون من اول الناجحين في الامتحان وكل التوفيق والشكر الى من ساند وعاون هذه الفئة الناجحة والهادفة بناء مستقبل ناجح في الحياة
      فيلسوووووووووف

    • زائر 7 | 6:25 ص

      بالتوفيق للجميع

      الله يوفق الجميع ان شاء الله .. وخصوصاً الفئة المثاابرة الطموحة التي بيدها حلمها .. الله يوفق سيما ويعطيها الف عافية ان شاء الله ., وشكراً صحيفة الوسط على عرض مثل هالمواضيع اللي المجتمع غافل عنها ومو عاطنها أي أهمية ..

    • ALONLY | 4:15 ص

      تحية إكبار وإحترام

      لك يا أختي سيما أقف إحتراماً وإجلالاً ولكل من تحدوا العجز وأرتقوا إلى أرفع وأعلى الدرجات بكفاحهم وإصرارهم وعزيمتهم القويه.

    • زائر 6 | 4:04 ص

      الله يوفقها

      اذكر هالبنت ايام المدرسة
      ماشاء الله عليها دائما مبتسمة وسهل جدا انك تتعامل معاها والحمد لله ان اكثر المدرسات كانو متعاونين معها وماستغربت وصولها لهالمنصب بل توقعت اكثر لان طموحها كان غير عادي
      الله يوفقها

    • زائر 5 | 1:00 ص

      لماذا التركيز في النعيم

      نطالب جمعية الاصم الانطلاقه خارج منطقة النعيم
      وان تكون منتشرة في جميع القرى والمدن
      لان عملها كبير وجهودها كبيرة
      اتمنى ان يكون لها مقر اكبر و يكون شبيه لنادي اجتماعي للصم
      وهناك فكرة لماذا لا يكون هناك دوري رياضي للاصم و المعاقين في البحرين
      على جمعية الصم دراسة تحويل الجمعية الى نادي اجتماعي و رياضي بدل من جمعية ويكون ممثلا لاهل البحرين
      عملكم صعب وطويل و لكن اجركم على الله
      شكرا لجريدة الوسط و للصحفية زينب التاجر على اثارتها لهذا الموضوع

    • زائر 4 | 12:41 ص

      أصفق لهم بفخر واعتزاز

      شكرا جريدة الوسط لطرح هذه القضية المهمة جدااااااااا... وأصفق بفخر واعتزاز لهذه الفئة المكافحة والله يمنحهم الصحة والعافية ... ونحن نحتاج كأشخاص عاديين ان نتعلم هذه اللغة الخاصة لانه نواجه هؤالاء في الشارع في السوق في كل مكان فنحتاج نتعلم طرق التواصل معهم..
      نتمنى من المعنيين الوقوف على هذا الموضوع وحله انشاءالله

    • زائر 3 | 12:31 ص

      بو خالد

      هذه مثال للبنت البحرينية المثابرة و التي تعطي البحرين و لا تنتظر المقابل مثل الكثير منهم.

    • زائر 2 | 12:01 ص

      الحمد لله رب العالمين على نعمة

      الله يعطيهم العافية ويوفق للجميع

    • زائر 1 | 10:54 م

      الصمم ليس بإعاقة

      في بلاد الغرب، الصمم لا يعتبر حاجز أو إعاقة أبداً، وممكن للصم الدراسة والعمل في معظم المجالات، أما في بلادنا فـ الله يعينهم، المعاق كل الأبواب مسدودة أمامه ومستقبله مشوش ومهزوز حتى لو كان على مستوى عال من الذكاء...عجب

اقرأ ايضاً