العدد 2681 - الخميس 07 يناير 2010م الموافق 21 محرم 1431هـ

القضاء الأميركي يوجه تهمة «محاولة القتل» إلى عبدالمطلب

يمثل أمام محكمة ديترويت اليوم وصنعاء تكشف عن التقائه العولقي

وجهت إلى الشاب النيجيري الذي حاول تفجير طائرة الركاب الأميركية تهمة «محاولة القتل» وذلك بعد أقل من أسبوعين من محاولة الاعتداء الفاشلة التي نفذها وتبناها تنظيم «القاعدة».

ووجهت محكمة ديترويت المدنية إلى عمر فاروق عبدالمطلب رسميا ست تهم منها «محاولة القتل» و»محاولة استخدام سلاح للدمار الشامل». وأوضحت وزارة العدل في بيان أنه يمكن أن يحكم على الشاب بالسجن لمدة تتراوح بين عشرين إلى ثلاثين عاما لكل واحدة من التهم المذكورة، مستبعدة حكم الإعدام.

ونقلت وسائل الإعلام الأميركية عن مسئولين كبار أن عبدالمطلب أعلن بعد اعتقاله أنه استخدم حقنة لخلط سائل كيميائي بالمسحوق المفجر الذي كان يخبئه.

وأوضحت المحكمة في محضر الاتهام أن «العبوة كانت مكونة من تيترانيترات البينثريت وترياسيتون تريبيروكسيد ومكونات أخرى»، موضحة أن المادتين الأوليتين وهما المسحوق والسائل في الحقنة بأنهما «شديدتا الانفجار».

وسيمثل الشاب اليوم (الجمعة) أمام محكمة ديترويت الفيدرالية ليقول ما إذا كان سيعترف بالجريمة أم لا.

وأعلنت الإدارة الأميركية أنها ستنشر لاحقا جزءا من التحقيق الذي قامت به حول الهفوات التي أدت بأجهزة الاستخبارات إلى عدم إدراك خطورة الموقف.

وأفادت صحيفة «لوس انجليس تايمز» أن شرطة الحدود الأميركية كانت على علم بأن متطرفا مفترضا كان على متن الطائرة المقبلة من أمستردام الى ديترويت، وكانت في انتظاره في المطار لاستجوابه.

وفي أبوجا قال وزير العدل النيجيري مايكل اندواكا ان بلاده عرضت أن تقدم للمحققين الإميركين شريط فيديو يعرض عملية تفتيش عبد المطلب في مطار لاغوس مشيرا إلى انه ليس لديهم شيئا يخفوه .

وفي صنعاء، أعلن نائب رئيس الوزراء اليمني لشئون الدفاع والأمن رشاد العليمي الخميس أن الشاب النيجيري التقى الإمام المتشدد أنور العولقي في شبوة (شرق صنعاء).

وقال العليمي في مؤتمر صحافي «بحسب المعلومات التي توفرت، فإن عبدالمطلب اختفى في شبوة في وادي رفض والتقى بالعولقي وبمحمد عمير الذي لقي مصرعه في الغارة على وادي رفض» في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأعلن مستشار الرئيس الأميركي باراك أوباما لشئون مكافحة الإرهاب جون برينان أن العولقي الذي يعيش حاليا في اليمن، قد تكون له علاقة بحادث قاعدة فورت هود الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وبمحاولة تفجير طائرة ديترويت.

إلى ذلك، قال العليمي إن عبدالمطلب لم يكن عضوا في «القاعدة» عندما درس العربية في 2004 و2005 في اليمن، وإنه يمكن أن يكون قد استقطب إلى التنظيم أثناء متابعته دروسا في لندن بين 2005 و2008.

على صعيد متصل، استبد الغضب بأحد ركاب طائرة أميركية أثناء رحلة إلي هاواي وأخذ في توجيه عبارات تهديد مما دفع قائد الطائرة للعودة بها إلي بورتلاند بولاية اوريجون وسط حراسة مقاتلتين حربيتين في أحدث حلقة في سلسلة إنذارات أمنية بقطاع الطيران في أميركا هذا الأسبوع.

وقالت متحدثة باسم إدارة سلامة النقل الأميركية إن الطائرة التابعة لشركة «هاوايان ايرلاينز» والتي كانت في طريقها إلى مطار كاهولوي في ماوي عادت أدراجها بسبب «راكب مريب أطلق عبارات تهديد ورفض وضع حقيبته الشخصية في الخزنة المخصصة لها.»

كما أثار رجل شرطة كان مسافرا مع أسرته لقضاء عطلة ، حالة من الاضطراب الشديد في مطار شتوتغارت الألماني بسبب مزحة وصفتها السلطات بأنها «ثقيلة الظل».

وكان الشرطي قال لرجال الأمن بالمطار أثناء تفتيشه الثلثاء قبل السفر إنه يحمل مادة ناسفة «في ملابسه الداخلية». وأكدت متحدثة باسم الشرطة الخميس صحة تقارير كشفت عن هوية الرجل وعمله وزادت بالقول: «كانت هذه مزحة سيئة للغاية».

العدد 2681 - الخميس 07 يناير 2010م الموافق 21 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:59 ص

      شلخ

      ربع القاعده زين منهم يمشون بيكب بلا مسرحيات يا امريكا علبنا انت و اولادك الفاعده

اقرأ ايضاً