أعلن مسئول إسرائيلي أمس (الثلثاء) أن «إسرائيل» تنوي عرقلة عمل قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية على أراضيها بعد قرار قطر إغلاق مكتب التمثيل التجاري الإسرائيلي في الدوحة.

وقال المسئول « إن قطر هي التي وضعت العراقيل بقطعها علاقاتها مع (إسرائيل). ليس هناك أي داع لمساعدة هذه الإمارة التي تشرف على قناة (الجزيرة) على تجاوز المشكلات التي أوجدتها بنفسها».

وأوضح أنه سيكون «على سبيل المثال أصعب بكثير على مواطن قطري أو أجنبي يعمل لصالح الجزيرة الحصول على تأشيرة دخول للمجيء والعمل في (إسرائيل) أو في الضفة الغربية».

وأضاف «كذلك لا ننوي تسهيل عمل أولئك الذين سيحاولون الالتفاف على العوائق عبر التوجه إلى سفارات (إسرائيل) في أماكن أخرى في العالم».

وكانت قطر قررت في 18 يناير/كانون الثاني الماضي إغلاق المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة ردا على العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة الذي أسفر عن أكثر من 1300 قتيل، حسبما ذكرت يومها وكالة الأنباء القطرية.

وبخلاف الكثير من الدول العربية، تقيم قطر علاقات مع «إسرائيل»، رغم عدم تبادل البلدين التمثيل الدبلوماسي.

ومنذ العام 1996 تستضيف قطر مكتبا تمثيليا تجاريا إسرائيليا يديره دبلوماسيان، كما يعقد مسئولون من كلا البلدين لقاءات دورية باستمرار. وقطر هي الدولة الخليجية الوحيدة التي تقيم علاقات مع «إسرائيل».