العدد 2685 - الإثنين 11 يناير 2010م الموافق 25 محرم 1431هـ

قرينة الملك تدعو «البلديات» إلى بذل المزيد لتطوير القطاع الزراعي

الكعبي قدم عرضا عن مشروعات «متنزه اللوزي» وحديقة البديع و«المائية»

وجهت قرينة عاهل البلاد الرئيس الفخري لمعرض البحرين الدولي للحدائق صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، خلال لقائها صباح أمس (الإثنين) بمقر المجلس الأعلى للمرأة وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي، بضرورة تنويع مضامين الحدائق العامة في المملكة، لما تحمله من أهمية معنوية ولبيان اهتمام مملكة البحرين الحضاري بحماية البيئة واحترام الزراعة مع الحرص بشكل مستمر على إدامة هذه المشاريع وغيرها على المدى البعيد.

وخلال اللقاء استمعت صاحبة السمو إلى إيجاز الوزير بشأن ما حققته الوزارة على صعيد تطوير العمل الزراعي في مملكة البحرين، من أجل دعم وتنظيم مهنة الزراعة وتوفير حزمة من الخدمات والآليات بهدف تأمين بيئة زراعية ملائمة في مملكة البحرين، سواء في مجال تعزيز الأمن الغذائي أو حماية مهنة الزراعة أو تطوير المساحات الخضراء.

كما قام الوزير بتقديم عرض آخر عن مشاريع الوزارة المقبلة في مجال تطوير الحدائق العامة في المملكة مثل مشروع منتزه اللوزي وحديقة البديع العامة والحديقة المائية وما ستقدمه هذه المشاريع الكبيرة، التي تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء في البلاد وتقديم خيارات جديدة للترفيه العائلي وزيادة المعالم السياحية لزوار البحرين.

كما أشادت صاحبة السمو الملكي بما بدأته الوزارة على صعيد التخطيط للرقي بواقع العمل الزراعي، موضحة بهذا الصدد أن تطوير هذا القطاع المهم في البحرين يجب أن يحظى باستراتيجية عمل منظمة ومدروسة، وأن تنفذ هذه الاستراتيجية الشاملة بتعاون جميع الأطراف المعنية. كما بينت سموها أن العمل الزراعي هو عمل طموح ويحمل الكثير من الفرص، إن تمت متابعته بالصورة الصحيحة. مشددة في هذا السياق على ضرورة أن ُيأخذ بمهنة الزراعة إلى مستوى جديد من الرعاية لتعود الثقة إلى اليد البحرينية، وأهمية تحقيق الحد الأدنى من التوازن المطلوب بين التطور العمراني والتنمية الزراعية في مملكة البحرين كمؤشر حيوي يبرز اهتمام البلاد بالأمن البيئي.

وفي هذا السياق قدم الكعبي كتابا توثيقيا أعده المستشار الشيخ محمد بن عبدالوهاب آل خليفة، بعنوان «نخلة التمر... الأصناف والفروق بينهما»، الذي قصد منه أن يوثق كل المعلومات المهمة عن النخلة ورصد الفروقات بين أنواعها المختلفة، وأشادت صاحبة السمو الملكي بالجهد العلمي الطيب للباحث، لما لهذا التوثيق من قيمة كبيرة إذا أُخذ في الاعتبار ارتباط النخلة التاريخي بحياة المواطن البحريني.

وفي ختام المقابلة، ثمّن الوزير توجيهات قرينة الملك القيمة النابعة عن تقديرها لمهنة الزراعة وحرصها على تطوير واقع العمل الزراعي في البحرين، مؤكدا بهذه المناسبة التزام الوزارة بالأخذ بكل الملاحظات والتوجيهات التي تفضلت بها سموها والتي سيكون لها بالغ الأثر على المضي قدما بتلك المشاريع وبالشكل المشرف واللائق لمملكة البحرين.

العدد 2685 - الإثنين 11 يناير 2010م الموافق 25 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 10:44 ص

      ظاهرة خضيرة

      كما تعرفون الحين معظم المزارع يشرفون عليها الهنود والبنقالية هؤلاء يستخدمون مياه المجاري لرئ الخظروات مثل البقل ولرويد والبقدونس والتابل وغيرها من الخظروات هذه غير صحيح وليس صحية ياجماعة خذو الحذر لان مياه المجاري المعالجة ستخدم فقط للأشجار الثامرة مثل اللوز والكنار والنخيل لأنها لا تتغذا مباشرة مثل الخضروات - هذه نصيحة ببلاش ترى

    • زائر 1 | 11:32 م

      الله

      مدي أيدش ياصاحبة البورش

اقرأ ايضاً