العدد 2685 - الإثنين 11 يناير 2010م الموافق 25 محرم 1431هـ

«الأمم المتحدة الإنمائي» يناقش تقرير «هوغو 2009» للحد من الكوارث

بمشاركة ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية

المنطقة الدبلوماسية - علي الموسوي 

11 يناير 2010

انطلقت صباح أمس (الاثنين)، فعاليات ورشة مناقشة تقرير هوغو للحد من الكوارث 2009، التي تأتي بتنظيم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين، ويشارك فيها عدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالحد من الكوارث، إلى جانب ممثلين عن بعض الوزارات الحكومية في البحرين، بينها وزارتا الداخلية والخارجية.

وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد آغا: «إن أعمال الورشة تأتي بعد أن احتضنت البحرين في شهر مايو/ أيار الماضي، مؤتمر الحد من الكوارث»، مبينا أن البحرين وبسبب ارتفاع منسوب مياه البحر فيها، فإن إيجاد الحلول للتغير المناخي، يشكل أهمية كبرى لها. وأكد السيد آغا اهتمام البحرين بموضوع إدارة الكوارث، وأنها قادرة على اتخاذ الإجراءات الصحيحة، للحد من مشكلة التغير المناخي.

وناقش المشاركون في فعاليات الورشة، التي تختتم أعمالها اليوم (الثلثاء)، توصيات تقرير هوغو للحد من الكوارث للعام 2009، وذلك تمهيدا للعمل على التقرير المقبل، الذي سيصدر في العام 2011. ووقف المشاركون في الورشة، على التوصيات التي تم تطبيقها في دول العالم، والأخرى التي لم تلقَ طريقها للتنفيذ، مؤكدين ضرورة أن تتخذ دول العالم الإجراءات الصارمة للحد من مشكلة الكوارث.

ومن المقرر أن يدلي المشاركون بآرائهم ومقترحاتهم بشأن الحلول الأكثر تناسبا، للحد من مشكلة الكوارث، وخصوصا مع مرور 5 سنوات على إطلاق تقرير هوغو للحد من الكوارث، الذي بدأ في العام 2005، ويختتم في العام 2015.

من ناحيته، أوضح وكيل وزارة الخارجية للشئون الدولية كريم الشكر، أن تقرير هوغو 2009، أصدر العديد من التوصيات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إذ تم العمل ببعضها، فيما لم يتم تنفيذ عدد منها.

وأكد الشكر أن وجود ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، لمناقشة التقرير والإعداد للتقرير الذي سيصدر في العام المقبل، من شأنه تبادل الأفكار والآراء، والحلول الممكنة للحد من الكوارث. واعتبر أن البحرين كجهة شهدت تدشين تقرير الحد من الكوارث، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وظيفتها تكمن في التنبيه والتحذير من مخاطر التغير المناخي.

وقال الشكر: «إن الدول النامية في العالم مهددة بسبب ارتفاع منسوب المياه البحري»، مشيرا إلى أن ذلك يؤثر بشكل سلبي على الجهود التي تقوم بها تلك الدول في التنمية.

وذكر أن ذلك أيضا قد يؤثر على وجودها كدول في العالم، مشيرا إلى أن الفيضانات التي تحدث في العالم تشكل خطرا كبيرا على الدول التي تقع فيها، وذلك ما يستدعي التفكير بشكل جدي، والتحرك من أجل وضع الحلول لمشكلة التغير المناخي، وخصوصا ارتفاع منسوب مياه البحر.

يشار إلى المشاركين في مؤتمر «الحد من الكوارث» الذي احتضنته البحرين في مايو/ أيار الماضي، إلى وضع خطة خمسية على مدى الأعوام العشرة المقبلة لوضع آليات للحد من مخاطر الكوارث، إضافة إلى وضع خطة عمل لرفع مستوى ثقافة المواطنين بشأن مخاطر الكوارث.

العدد 2685 - الإثنين 11 يناير 2010م الموافق 25 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً