العدد 402 - الأحد 12 أكتوبر 2003م الموافق 15 شعبان 1424هـ

الآباء والأمهات هم القدوة الصالحة لأبنائهم في مشكلات التواصل بكبار السن والتغلب عليها

أوصى الطبيب المسئول في مستشفى الطب النفسي حسين الشاخوري جميع الآباء والأمهات بأن يكونوا القدوة الصالحة لأبنائهم، حتى يتعلموا - على حد قوله - كيف يحسنون معاملتهم في الكبر. وقال الشاخوري «الآن بدأ المجتمع والحكومات محاولة استرجاع وتبني حلول لوضعية كبار السن، بعد أن جعلتهم تعقيدات الحياة فئة معزولة تعيش بمفردها».

وقارن الشاخوري بين الحياة في الماضي والحياة اليوم وقال: «كان الناس يعيشون أسرة ممتدة، كبير العائلة هو الذي يتحكم في كل أمور أبنائه. أما الآن أصبح كل ابن مستقل بنفسه يلقي بأعباء والديه على أخيه الآخر، وفي بعض الأحيان يتخلون عنهم نهائيا ويلقون بهم في دور العجزة». ودعا الشاخوري كل فرد إلى رعاية والديه لأنه مطلب ديني على حد تعبيره وأشار «أنا وكل إنسان سنصل لهذه المرحلة وكما تدين تدان».

جاء ذلك في محاضرة بعنوان «مشكلات التواصل بكبار السن والتغلب عليها» أقامتها لجنة المرأة والطفل التابعة لجمعية رعاية الطفل والأمومة أخيرا في مقر الجمعية. وألقى المحاضرة الشاخروي الذي تكلم عن التغيرات الجسمية والنفسية المصاحبة للشيخوخة، ومشكلات التواصل بكبار السن، وأخيرا وضع اقتراحات لكيفية التواصل مع كبير السن المريض وكان من أبرزها أن يعامل بمرونة وأن تصون كرامته واعتزازه بنفسه، ويجب أن يوفر له بيئة ملائمة يسهل العيش فيها. وعلى صعيد متصل وجهت اختصاصية المكتبة وقطاع التوثيق في المركز عزة جابر رسالة لكل مسن قالت فيها «انظر دائما إلى الأجيال التي تليك بشيء من الأمل والتشجيع، فكم هي بحاجة إلى ذلك وتذكر أنه مازال أمامك الكثير الذي ينبغي عليك تحقيقه»

العدد 402 - الأحد 12 أكتوبر 2003م الموافق 15 شعبان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً