العدد 2344 - الأربعاء 04 فبراير 2009م الموافق 08 صفر 1430هـ

عائلتا معتقلين من دمستان وسماهيج تطالبان بالإفراج عنهما

الوسط- محرر الشئون المحلية 

04 فبراير 2009

طالبت عائلتي مواطنين من دمستان وآخر من سماهيج بالإفراج عن ابنيهما التي داهمت قوات مكافحة الشغب منزل الأول فجر أمس، واعتقال الآخر من مقر عمله قبل يوميين.

وقالت عائلة المعتقل في قرية دمستان وهو رجل متزوج ولديه ابنيان أن قوات مكافحة الشغب داهمت المنزل عند الساعة الثالثة إلا ربع من فجر أمس وقامت باقتياد ابنهم لجهة مجهولة وكان لا يرتدي إلا ملابس منزلية. وأضافت العائلة أنهم راجعوا عددا من مراكز الشرطة الذين نفوا علمهم باسم ابنهم، بالإضافة إلى النيابة العامة التي ذكرت لمحامي وشقيق المعتقل عدم حضوره للنيابة. ولفتت العائلة إلى أنهم وعند توجههم للتحقيقات الجنائية التي أكدت للمحامي وشقيق المعتقل وجوده لديه، إلا أنهم رفضوا الإدلاء بأي معلومة.

وطالبت العائلة بالإفراج عن ابنهم، وخصوصا أن الحالة الصحية لابني المعتقل ووالدته سيئة بعد عملية الاعتقال وطريقة الاعتقال التي كانت بمحاصرة المنزل ومداهمته بعدد كبير من قوات مكافحة الشغب، كما أن العائلة استنكرت طريقة مداهمة المنزل بهذه الطريقة وأن المنزل به نساء، فكيف يحصل هذا في دولة أسلامية.

عائلة الشاب المعتقل من سماهيج وعمره 26 سنة بينت أن رجلين أمن مدنيين اعتقلوا ابنهم واعتدوا عليه بالضرب أمام مراء الموظفين في الشركة التي يعمل فيها ابنهم.

وقالت العائلة إن ابنهم يعمل بالنوبتين وإن المعتقل لا يملك سيارة للذهاب والعودة من العمل. وأضافت العائلة أن رجال أمن ذهبوا للقبض على ابنهم، إلا أن موظفين في الشركة منعوا الشرطة تنفيذ أمر القبض حتى قام رجلا أمن مدنيان بحجة شراء من الشركة فقاما بالدخول للشركة وإلقاء القبض على المعتقل وانهالا عليه بالضرب واقتياده من مكان عمله.

وبينت العائلة أنهم راجعوا عددا من مراكز الشرطة وفي نهاية الأمر اتضح أن ابنهم في التحقيقات الجنائية التي رفضوا الإدلاء بأية معلومة أو ماهية القضية المنسوبة إلى ابنهم، وطلبوا من العائلة مراجعة النيابة العامة اليوم (الخميس) لمعرفة سبب الاعتقال والتهم الموجة لابنهم.

واستغربت العائلة من طريقة الاعتقال والذهاب إلى ابنهم في مكان عمله وضربه أمام مراء الجميع حتى سالت الدماء منه، «في الوقت الذي نحن نعيش في دولة القانون والديمقراطية تقوم الأجهزة الأمنية بالقبض على المواطنين بهذه الطريقة، ولا تقوم بأخبار أي عائلة عن اعتقال ابنها أو معرفة مكان موجوده، إلا بعد عمليات البحث من مركز شرطة إلى آخر». وذكرت العائلة لو قامت وزارة الداخلية بطلب حضور ابننا سنقوم بأنفسنا بإحضاره للجهة الأمنية صاحبت طلب الحضور.

العدد 2344 - الأربعاء 04 فبراير 2009م الموافق 08 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً