حل مجلس النواب تمهيدا لانتخابات مبكرة في الهند
أعلن الرئيس الهندي أبوبكر زين العابدين أبوالكلام أمس حل مجلس النواب في البرلمان الفيدرالي بتوصية من الحزب القومي الهندوسي الحاكم، ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة. ويفترض ان تجتمع اللجنة الانتخابية في الأيام المقبلة لتحديد مواعيد الانتخابات.
وذكر مسئولون في حزب بهاراتا جاناتا الهندوسي القومي الحاكم أن الاقتراع يمكن أن يجري على عدة مراحل في ابريل/ نيسان المقبل، أي قبل ستة اشهر من الموعد المحدد. وقالت الرئاسة الهندية في بيان ان الرئيس أبوالكلام وقع مرسوم حل المجلس الثالث عشر للنواب «بمفعول فوري» طبقا للمادة 85 من الدستور. وقبل الرئيس الهندي بذلك توصية الحكومة التي يرأسها اتال بيهاري فاجبايي.
قتل أربعة أشخاص بالرصاص أمس الأول خلال هجوم على مفوضية للشرطة في مدينة غوناييف (شمال غرب) شنته مجموعة من المسلحين المعارضين للرئيس الهاييتي جان برتران اريستيد، كما أعلن للصحافة عضو في هذه المجموعة المسلحة.
وقال أحد قادة جبهة المقاومة الثورية في ارتيبونيت بوتير ميتاير ان «أربعة أشخاص قد قتلوا في تبادل إطلاق النار»، وان عشرين آخرين أصيبوا بجروح. ولم تتأكد هذه الحصيلة رسميا. وهاجم عناصر جبهة المقاومة الثورية المفوضية الوسطى ثم أحرقوها وتفرقوا في المدينة. وأحرق هؤلاء المعارضون المسلحون منزل رئيس بلدية غوناييف جواكين موييس. وكان في المفوضية ما بين 50 إلى 100 شرطي لدى تعرضها للهجوم. وقد فر معظمهم، وارتدى بعض منهم ثيابا مدنية، كما أكد شهود.
اتفقت كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية على «التعاون» لإنجاح المحادثات الجديدة بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي، المقررة ابتداء من 25 فبراير/ شباط في بكين، كما أفاد بيان مشترك صدر أمس.
وأضاف البيان الذي صدر في ختام مناقشات بين الكوريتين استمرت ثلاثة أيام وانتهت أمس في سيئول ان «كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية اتفقتا على التعاون حتى تكون الجولة الثانية من المفاوضات السداسية مثمرة تمهيدا للتوصل إلى تسوية سلمية للمسألة النووية».
واتفقت الكوريتان أيضا على عقد اجتماع لسلطاتهما العسكرية في اقرب وقت ممكن وعلى تنظيم لقاء للعائلات المنفصلة لخفض التوترات في شبه الجزيرة المقسومة إلى قسمين منذ انتهاء الحرب الكورية (1950 - 1953).
قال مسئولون ووسائل إعلام أمس إن 37 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 24 آخرون بجروح في حادث تدافع وقع على جسر مزدحم خلال الاحتفالات بالسنة القمرية الصينية الجديدة في إحدى ضواحي العاصمة بكين.
ولقي معظم الضحايا حتفهم مساء أمس الأول سحقا تحت الأقدام جراء تدافع الجماهير المذعورة عندما انزلق رجل على الجسر الكبير شديد الانحدار والذي يأخذ شكل «القمر» ويقع في حديقة بمنطقة ميون الواقعة على بعد 70 كيلومترا من وسط العاصمة جهة الشمال الشرقي.
وقالت متحدثة إن حكومة منطقة ميون سجلت 37 حال وفاة و15 حال إصابة حتى صباح أمس. وأضافت أن حالات الأشخاص المصابين ليست حرجة. وأفادت وكالة أنباء شينخوا بأن تسعة أشخاص آخرين يعالجون من إصابات طفيفة.
اتهم الزعيم القبرصي التركي رؤوف دنكطاش أمس المجتمع الدولي بممارسة ضغوط «قاسية» على الطرفين القبرصيين لاجبارهما على التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة توحيد قبرص.
وقال دنكطاش الموجود في أنقرة لإجراء مباحثات مع المسئولين الأتراك الراغبين في استئناف سريع لمفاوضات السلام في قبرص، انه ينتظر عودته إلى نيقوسيا قبل ان يقرر ما إذا كان سيشارك في محادثات السلام في نيويورك تحت رعاية الأمم المتحدة. وسيجري بابادوبولوس مباحثات اليوم مع زعماء الأحزاب السياسية القبرصية اليونانية قبل الرد رسميا على هذه الدعوة.
أمر «مجلس الإعلام الجديد» في بافاريا المشرف على قنوات التلفزيون غير الحكومية في الولاية إحدى القنوات التلفزيونية التجارية في ألمانيا بتغيير اسم برنامج مسابقات تلفزيوني بعد أن احتجت منظمة وطنية يهودية على الاسم على أساس أنه قد يروج للسلوك المعادي للسامية. وصوت المجلس ضد اسم البرنامج وهو «لعبة يهوذا» وتدور فكرته بشأن محاولة المتسابق خداع الجماهير وغيره من المتسابقين. وعرض البرنامج للمرة الأولى مساء أمس على قناة «كابل 1». وذكر المجلس أن من المرجح أن يمس اسم البرنامج الحساسيات الدينية ويثير المشاعر المعادية للسامية. وقال متحدث باسم قناة التلفزيون إن القناة قامت باختصار اسم البرنامج إلى «لعبة جيه».
طالب نائب في المعارضة اليابانية مساء أمس الأول بإجراء تحقيق مستقل في ظروف مقتل اثنين من الدبلوماسيين اليابانيين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مشيرا إلى شائعة تتحدث عن إصابتهما خطأ برصاص أميركي.
وقال النائب عن الحزب الديمقراطي الياباني هيديكي واكاباياشي «أليس من الممكن ان يكون جنود أميركيون أطلقوا النار على الدبلوماسيين بعد ان اعتقدوا أنهما مشبوهان؟». ويضم الحزب الديمقراطي الياباني الذي عارض الحرب على العراق، الاجتماعيين الديمقراطيين والليبراليين.
عبر وزير الداخلية الألماني اوتو شيلي عن «خيبة أمله» لتبرئة المغربي عبدالغني مزودي الذي كان متهما أمام محكمة هامبورغ (شمال ألمانيا) بالتواطؤ في اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة.
وقال الوزير الألماني في مقابلة بثها مساء أمس الأول التلفزيون الألماني العام (تسي دي اف) «طبعا انه أمر مخيب للآمال ان يصدر حكم في هذا المعنى»
العدد 519 - الجمعة 06 فبراير 2004م الموافق 14 ذي الحجة 1424هـ
