برعاية رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، أقامت شركة «ايفنتسكوم «عرض ومسابقة ايفنتسكوم الأولى للأزياء المصممة من المواد المعاد تصنيعها» التي تأتي ضمن «حملة ايفنتسكوم البيئية السنوية السادسة للبحث عن الكنز» والمنظمة سنويا من أجل نشر الوعي البيئي برعاية رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، بتنظيم من «ايفنتسكوم» وبالتعاون مع الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج المواطنة البيئية التابع لجمعية البحرين النسائية للتنمية، وذلك في «لاجون» الكائن في «جزر أمواج».

حضر هذا العرض الذي اتصف بالإثارة والتنافس الواضح بين المشاركين، عدد كبير من الشخصيات الفنية والثقافية في المجتمع ومن المهتمين بالشئون البيئية من جهات رسمية وجمعيات خدمة المجتمع المدني والعمل التطوعي، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الدولية.

وشارك في هذا العرض الذي يقام للمرة الأولى 13 مصمما ومصممة، 9 منهم بحرينيون، وبعدد 18 تصميما ضمت مشاركات من فناني ومصممي الأزياء من أبناء ومقيمي مملكة البحرين، وقد فاز بالمركز الأول والثالث المصمم لوي كبسترانو، أما المركز الثاني فكان للمصمم مون كالا لانجز. وقد فازت بمسابقة فئة الأطفال الطالبة يارا عادل التي تبلغ 14 عاما من العمر.

وحول الفعالية قالت الشيخة هند: «إن ما شاهدناه اليوم من إبداع وتميز في استغلال المواد التي يمكن أن يعاد استخدامها لمصممين من مملكة البحرين ومقيمين، لشيء نفتخر به، وخاصة أن هذا الحدث جاء بتنظيم من شركة ايفنتسكوم وإدارتها ضمن الحملة البيئية السنوية النابعة من حب الوطن وخدمته بشكل تطوعي غير ربحي».

وبهذه المناسبة، قالت المدير التنفيذي والرئيس المؤسس لشركة «ايفنتسكوم» زهراء طاهر: «نحن سعداء بمدى المشاركة الواسعة التي تلقيناها في هذه المسابقة التي اتصفت بالمنافسة القوية والجدية ما بين المشاركين، سواء كانوا فنانين أو مهتمين بالمحافظة على البيئة والطبيعة، التي تدعو إلى استغلال أكبر قدر من المواد التي يمكن أن يعاد تصنيعها، فهناك أثواب صنعت بحرفية عالية ولا تستطيع أن تعرف أنها من المواد المعاد تصنيعها إلا إذا دققت النظر بها بشكل كبير، ناهيك عمن إبداع أكثر ودخل في أدق التفاصيل مثل صناعة الحلي والأقنعة. فعلا إنه لعمل يستحق التقدير وتسليط الضوء عليه أكثر من الجهات المعنية بحماية البيئة والحفاظ على الطبيعة». وحول النتائج قالت: «إن كل من شارك في هذا المسابقة هو فائز حقيقي بمحافظته على البيئة، ونحن بدورنا مع شركائنا الداعمين لهذا الحدث حرصنا على أن نقدم أكبر عدد من الجوائز للمشاركين، بالإضافة إلى شهادة مشاركة».

ومن جهته، علق الفائز بالمركز الأول والثالث المصمم لوي كبسترانو بقوله: «إني ممتن لايفنتسكوم لمنحي فرصة المشاركة في هذا العرض الذي أقيم على أرض مملكة البحرين والتحكيم بكل حيادية بغض النظر عن هوية وجنسية صاحب العمل». وأضاف: «صدمت بحق من مدى الإبداع لدى الشباب البحريني في كيفية الاستفادة من المواد التي يمكن أن يعاد تصنيعها».

وتجدر الإشارة إلى أن عرض الأزياء المعني بالمسابقة أقيم في «اللاجون» بـ «جزر أمواج» يوم الجمعة 15 يناير/ كانون الثاني 2010، بدعم من «كلاتونز» - شركة «البحرين الوطنية القابضة»، أما تصميم وبناء منصة العرض قدمته مجموعة «جندل» بتصميم رائع من مدير المجموعة صلاح بوشهري الذي استخدم مواد معاد تصنيعها لتتناسب مع فكرة الحملة وفكرة عرض الأزياء، بالإضافة إلى دعم صالون «جاك ديسانج» لتسريحات عارضات الأزياء، والمكياج من «سيفورا». أما الجوائز قدمها كل من: «الزين للمجوهرات، فندق الخليج، أي آر جي – مجموعة الراشد»، وضيافة الحفل بدعم من «مايا» و «كوكا كولا»، والدعم الإعلامي: «مجلة صبايا، مجلة أو لالا، مجلة مونديلاتي، مجلة العربية وتلفزيون البحرين»، كما قدم الأثاث من قبل «روشي بوبيز».

وقد كان التحكيم محايدا لاختيار الفائزين بأفضل التصمايم على أساس (المواد المستخدمة، الأناقة، الخيال والإبداع، تناسق الألوان، صلاحيتها للبس في العرض، والجانب الجمالي للمظهر العام) ، وضمت لجنة التحكيم كلا من: مصممة الأزياء البحرينية هدى القاروني، الفنان عباس الموسوي، ورؤيا طارق ومهناز قاسم من جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية، وذلك لتحديد الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، بالإضافة إلى منح جميع المشاركين شهادات مشاركة، في كلا الفئيتين المشاركتين لملابس البالغين والأطفال.