توقع عضو لجنة جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية أن يصل عدد المتقدمين إلى الجائزة في دورتها الثالثة أكثر من 70 مؤسسة حكومية وخاصة.
وأوضح عزالدين خليل المؤيد لـ «الوسط» أن عدد المترشحين يتضاعف في كل دورة، متوقعا أن يصل عدد المترشحين في هذه الدورة إلى أكثر من 70 مؤسسة حكومية وخاصة، وخصوصا أن المؤسسات التي شاركت أمس الأول (الخميس) خلال المؤتمر الصحافي أغلبها كان على استعداد للترشيح، وخصوصا أن بعض هذه المؤسسات خصصت لجانا خاصة من أجل المسابقة، وذلك من أجل توفير المعلومات والتواصل مع القائمين على الجائزة. وتهدف الأميرة سبيكة إلى تشجيع الوزارات والمؤسسات الخاصة والحكومية على تمكين المرأة ودعم المرأة البحرينية العاملة.
الوسط – فاطمة عبدالله
قال عضو لجنة جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية عز الدين خليل المؤيد: «إن آخر موعد لتسلم طلبات الترشيح سيكون في 30 من شهر إبريل / نيسان المقبل».
وأضاف المؤيد في حديث لـ «الوسط» أنه «على رغم تحديد فترة تسلم الطلبات للتشريح، إلا أنه إلى الآن لم يتم تحديد موعد الإعلان عن نتائج الجائزة، وخصوصا أن هناك العديد من المراحل التي تمر عبرها المشاركات قبل وصولها إلى مرحلة التحكيم». وأشار المؤيد إلى أنه عند تسلم طلبات الترشيح وبعد تلقي الاستمارات تكون هناك زيارة إلى المؤسسات المرشحة، وبعدها يتم التأكد من مدى صدقية جميع المستندات، لذا فإنها تستغرق وقتا طويلا، فمرحلة تدقيق البيانات والتأكد من الأوراق وإدخالها آليا أمر ليس بالسهل، كما أن هناك لجنة تحكيم الدولية، إذ إن الهدف من هذه اللجنة هو إضفاء البعد الدولي على الجائزة.
وعن عدد المتقدمين للترشيح في الدورة الأولى ذكر المؤيد أن العدد تضاعف خلال الدورة الثانية، متوقعا أن يتضاعف العدد في هذه الدورة، خصوصا أن عدد المؤسسات الحكومية والخاصة التي شاركت أمس الأول(الخميس) خلال المؤتمر الصحافي 70 مؤسسة وغالبيتها كانت على استعداد للترشيح، وخصوصا أن بعض هذه المؤسسات خصصت لجانا خاصة من أجل المسابقة وذلك من أجل توفير المعلومات والتواصل مع القائمين على الجائزة.
وتهدف جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية إلى تشجيع الوزارات والمؤسسات الخاصة والحكومية على دعم المرأة البحرينية العاملة عموما.
كما تهدف الجائزة إلى زيادة نسبة تأهيل وتدريب المرأة، مع إدماجها في خطط التنمية الوطنية، إلى جانب العمل على تحقيق مستوى أعلى فيما يتعلق بمراكز المرأة القيادية والتنفيذية، وتهدف الجائزة أيضا إلى الالتزام بسياسة عدم التمييز ضد المرأة.
أما فيما يتعلق بشروط التقدم للجائزة فإن اللجنة قد وضعت عدة شروط من أهمها أن تكون الجائزة مخصصة لإحدى الوزارات أو المؤسسات الحكومية أو الخاصة العاملة في مملكة البحرين، على أن تلتزم هذه المؤسسة بالقوانين المعمول بها في البحرين وأن تكون مرخصة رسميا.
وعلى الراغبين في الترشيح تعبئة الاستمارة الخاصة بطلب الاشتراك مع توفير المعلومات اللازمة. وعن معايير الجائزة فقد أعلن عنها المجلس الأعلى للمرأة، وأن الجائزة وضعت في الاعتبار عدد العاملات من النساء في المؤسسة على أن تكون هناك إحصاءات التوظيف في المؤسسة، مع وجود نسبة مشاركة النساء في المراكز القيادية مع عدم وجود تمييز في العلاوات والدرجات، على أن تكون هناك مساواة في الاستفادة من برامج التدريب والمنح الدراسية والبعثات التدريبية المخصصة للعاملين من دون تمييز بين الموظف والموظفة، مع توفير الخدمات التي تساند المرأة العاملة.
ومن معايير الجائزة أيضا إعطاء الفرصة للنساء للمشاركة في المؤتمرات والندوات، وورش العمل، وتمثيل المؤسسة على المستوى المحلي والخارجي ودعم ترشيحها لعضوية المنظمات الإقليمية والدولية، كما أن الجائزة تراعي نسبة مساهمة المؤسسة في أنشطة المجتمع الموجهة للمرأة عن طريق تقديم دعم قضايا المرأة.
كما أن من معايير الجائزة النهوض بالمرأة في مجال العلوم والأبحاث عن طريق تخصيص منح دراسية ودعم البحوث التي تقوم بها المرأة.
كما أن هناك معايير قد أعلنتها لجنة الجائزة مسبقا وقد أعدت لها كتيبا خاصا وذلك للراغبين في التقدم للترشيح. وتمنح الجائزة المؤسسة الفائزة عدة مميزات، ويتم الإعلان عن المؤسسة في حفل رسمي، كما يتم منحها مكافأة مادية، وتخصص هذه المكافأة لدعم المشاريع أو البرامج التدريبية الخاصة بالمرأة العاملة. ومن المميزات التي تحصل عليها المؤسسة الفائزة هي الحصول على درع شعار الجائزة، مع منح المؤسسة الفائزة شهادة تقدير، مع (ملصقات ) بشعار الجائزة للاستخدام على الورق الرسمي للمؤسسة لمدة الجائزة وهي سنتان، إذ إن المدة المقررة لجائزة هي سنتان، مع إعطاء المؤسسة الحق في رفع شعار الجائزة على مبنى المؤسسة لمدة سنتين.
العدد 2696 - الجمعة 22 يناير 2010م الموافق 07 صفر 1431هـ
