العدد 2696 - الجمعة 22 يناير 2010م الموافق 07 صفر 1431هـ

الحكومة البحرينية أغلقت أكثر من 1000 موقع إلكتروني 2009

تقرير «هيومان رايتس ووتش 2010»:

قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» في تقريرها للعام 2010 ان الحكومة البحرينية استمرت في العام 2009 «في إخضاع حريات التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات للقيود التعسفية». واضافت ان العام 2009 «شهد تصعيدا في المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين كانوا يحتجون بحسب قولهم على تمييز الحكومة ضدهم». وفي مارس/ آذار وأبريل/ نيسان أسفرت المصادمات عن مقتل عامل باكستاني (أصابت سيارته زجاجة مولوتوف) وباكستاني يعمل لدى قوات الأمن.

وفي 11 أبريل/ نيسان أصدر جلالة الملك قرارا بالعفو عن 178 ناشطا من المعارضة كانوا متهمين - وفي بعض الحالات مُدانين - باتهامات على صلة بالأمن. إلا أن القرار لم يصدر في الجريدة الرسمية، ما يثير المخاوف حول احتمال عودة الاتهامات والأحكام بالسجن في أي وقت. وفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، وبما يتفق مع تعهد تقدمت به البحرين لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، انشأت هيئة وطنية لحقوق الإنسان، وهي جهة حكومية مُكلفة بمراجعة وتطوير التشريعات بحيث تصبح متفقة مع المعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وقال التقرير «تستمر السلطات في استخدام قانون الصحافة (قانون 47 لعام 2002) في تقييد تغطية القضايا المثيرة للجدل، ومنها فساد بعض المسئولين. وفي مايو/ أيار 2008 أعلنت الحكومة عن تشريع جديد للصحافة من شأنه إلغاء العقوبات الجنائية عن غالبية المخالفات الصحافية، لكن يبدو أنه مازال فيه ما ينص على عقوبات جنائية لبعض أنواع التعليقات الكتابية أو الشفهية، ومنها ما يتبين أنه (يمس الوحدة الوطنية). ومازال مشروع القانون بانتظار الموافقة من مجلس النواب حتى كتابة هذه السطور. وتعرض صحافيون كثيرون للملاحقة القضائية الجنائية بموجب القانون الحالي، على خلفية كتابة موضوعات عن المحسوبية والفساد في أروقة الهيئات الحكومية».

وقال بعض الصحافيين لـ «هيومن رايتس ووتش» إن مسئولين بوزارة الداخلية اتصلوا بهم للشكوى بعد أن نشروا موضوعات معتدلة في انتقادها للسياسات الحكومية، وفي بعض الحالات تدخلوا لمنع نشر المعلومات. وفي أبريل 2009 أمرت السلطات بإغلاق صحيفة «أخبار الخليج» اليومية، بذريعة خرقها لقانون الصحافة، لكنها رفعت الحظر عن الصحيفة بعد 24 ساعة.

وأفاد مركز البحرين لحقوق الإنسان المستقل، بحسب التقرير، أن السلطات حجبت أكثر من 1000 موقع في 2009، منها مواقع منتديات سياسية ومدونات وصحف ومنظمات حقوقية مثل الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.

وفي يونيو/ حزيران 2009 عاقبت جامعة البحرين - الجامعة العامة الوحيدة في البلاد - الطالبة نور عباس بإيقافها فصلا دراسيا بعد أن وزعت منشورا ينتقد سياسات الجامعة والكليات. وفيما بعد خففت الجامعة عقوبة عباس إلى «ثلاثة تحذيرات»، بمعنى أن أية مخالفة إضافية ستؤدي إلى فصلها من الجامعة. إثر ذلك كفت نور عباس عن نشاطها الطلابي. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 بعد أن عقد العديد من الناشطين والمعارضين البحرينيين اجتماعات في واشنطن، هددت وزير الداخلية بالملاحقة القضائية جراء خرق المادة 134 من قانون العقوبات، التي ورد فيها أن المواطن الذي لا يستخرج تصريحا حكوميا بحضور اجتماعات بالخارج لمناقشة الشئون الداخلية البحرينية يخضع للسجن والغرامات.

القانون رقم 32 لعام 2006 يطالب المنظمين لأي اجتماعات عامة بإخطار الأمن العام قبل ثلاثة أيام على الأقل من الموعد المزمع، ويصرّح بأن من حق المسئول تحديد ما إذا كان الحدث المزمع يستدعي وجود الشرطة بناء على «موضوعه... أو أية اعتبارات أخرى». وينص القانون على أن منظمي الاجتماع مسئولون عن «منع أي خطاب أو مناقشة تمس الأمن العام أو الآداب العامة» مع عدم تعريف «النظام العام أو الآداب العامة».

وأفاد مركز البحرين لحقوق الإنسان أن السلطات أجبرت مركز العطار على إلغاء فعالية كان يعتزم تنظيمها في أغسطس/ آب 2009 وفيها كان من المقرر أن يتحدث عدد من قيادات المعارضة. وأخطر مسئولو وزارة الداخلية رئيس المركز بأنهم سينشرون قوات الأمن لمنع انعقاد الفعالية، وضغطوا على الإدارة لتوقيع بيان يفيد بتحمل المسئولية الشخصية إذا تم عقد الفعالية. وفي اليوم المقرر، منعت قوات الأمن الجميع من الاقتراب من المركز.


المجتمع المدني وحرية تكوين الجمعيات

تستمر السلطات في منع إضفاء الصفة القانونية على مركز البحرين لحقوق الإنسان، الذي أمرت بحلّه في عام 2004 بعد أن اتهم رئيسه آنذاك رئيس الوزراء بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان. منظمات أخرى، منها اللجنة الوطنية للعاطلين عن العمل وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، حاولت في عام 2005 التسجيل لدى وزارة التنمية الاجتماعية، بموجب القانون، لكن حتى كتابة هذه السطور لم تتلق أي رد على طلبات التسجيل. وحتى أكتوبر/تشرين الأول 2009 كان محمد المسقطي رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان بصدد عقوبة بالحبس ستة أشهر و/أو غرامة بناء على اتهامات على صلة بنشاطه في جمعية غير معترف بها.

وفي عام 2007 أعدت وزارة التنمية الاجتماعية مشروع تشريع جديد عن منظمات المجتمع المدني، لكن حتى كتابة هذه السطور لم تقدم الوزارة المشروع إلى البرلمان. ويضم مشروع القانون بعض أوجه التحسن التي طرأت على القانون القائم (قانون 21 لعام 1989)، لكنه - مشروع القانون - يحوي عدة أحكام غير متسقة مع المعايير الدولية. وتم نشر نسخة من مشروع القانون في نوفمبر/ تشرين الثاني 2007 وهو يخول لوزارة التنمية الاجتماعية إغلاق أية منظمة لمدة أقصاها 60 يوما دون أمر محكمة إذا ارتأت أن المنظمة خرقت القانون البحريني، ومنه قانون الجمعيات.


حقوق العمال الوافدين

هناك ما يُقدر بـ 462139 عاملا وافدا على البحرين، وهم بالأساس من جنوب آسيا. في مايو/ أيار 2009 أعلن وزير العمل مجيد العلوي عن مقترح بمراجعة نظام الكفالة البحريني، يهدف إلى تقليص فرص استغلال العمال الوافدين والإساءة إليهم. النظام السابق كان يربط تأشيرات عمل المهاجرين ووضعهم كمهاجرين بأصحاب عملهم، مما كان يُمكّن أصحاب العمل من الإساءة إليهم ويمنع العمال من تغيير الوظائف أو مغادرة البلاد. وبموجب القانون المُعدّل الذي تم إقراره في 1 أغسطس/ آب، ترعى الحكومة رسميا كل عامل، وتسمح له بتغيير صاحب عمله بشكل أيسر. وحتى كتابة هذه السطور مازال من غير الواضح إن كان هذا الإصلاح سيُنفذ بالكامل. وتعارض دوائر الأعمال والتجارة في البحرين بقوة هذه التغييرات، ومازال العمال بحاجة إلى كفالة من حيث الممارسة من قبل فرد أو شركة من أجل البقاء بصفة قانونية في البلاد. ويشتكي العمال الوافدون من أن بعض أصحاب العمل يصادرون جوازات سفرهم بصفة غير قانونية ولا يدفعون الأجور.

القانون المُعدّل يستبعد عاملات المنازل من مظلة الحماية، رغم أنهن عرضة لخطر الإساءات أكثر من غيرهن من العمال نظرا لعزلتهن في المنازل. وفي العام 2009 ظهرت قضايا إساءات بدنية وتقييد الإقامة القسري ووفاة عاملات منازل.


حقوق المرأة

في مايو/ أيار 2009 أصدرت البحرين أول قانون كتابي للأحوال الشخصية (قانون رقم 19 لعام 2009)، لكنه ينطبق على السنة فقط. فعلماء الشيعة يطالبون بضمانات دستورية بأنه لن يتم تعديل قانون الأحوال الشخصية، فيما تضغط منظمات المرأة من أجل قانون موحد للأحوال الشخصية لجميع المواطنين. وقالت الحكومة إنها تعمل على الوصول لإجماع مجتمعي من أجل إصدار قانون أحوال شخصية مطبق على الشيعة والسنة على حد سواء.

وقضاة محكمة الشريعة - وهم في الأغلب علماء دين محافظون لديهم تدريب قانوني قليل - ينظرون في قضايا الزواج والطلاق والوصاية على الأطفال والمواريث طبقا لتفسيراتهم الشخصية للشريعة الإسلامية دون الرجوع إلى قانون محدد. وهم في الأغلب يحكمون لصالح الرجال ويعارضون بشكل واضح مساواة المرأة بالرجل. ومازال من غير الواضح إن كان وضع قانون الأحوال الشخصية بشكل كتابي قد وضع حدا لهذه المشكلة بالنسبة للنساء من السنة. وفي يوليو/ تموز 2009 أطلق المجلس الأعلى للمرأة شبه الرسمي حملة تطالب بالمساواة في حقوق المواطنة. المادة 4 من قانون الجنسية لعام 1963 لا تسمح للنساء البحرينيات المتزوجات من رجال غير بحرينيين بأن يحصل أبناؤهن على الجنسية، ما يميز ضد أكثر من 2000 أسرة في البحرين. وصدق الملك على قانون رقم 35 لعام 2009 القاضي بدفع أطفال النساء البحرينيات المتزوجات من غير بحرينيين لنفس الرسوم التي يدفعها المواطنون جراء الحصول على الخدمات الحكومية، مثل الصحة والتعليم والسكن.


مكافحة الإرهاب

في أغسطس/ آب 2006 وقع جلالة الملك تشريع «حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية» محولا إياه إلى قانون رغم بواعث قلق أبداها مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في معرض مكافحة الإرهاب، من أن القانون يضم تعريفات فضفاضة للغاية للإرهاب والأعمال الإرهابية. كما يسمح القانون بفترات مطولة من الاحتجاز دون نسب اتهامات أو مراجعة قضائية. وفي فبراير/ شباط 2009 اتهمت السلطات القضائية عدة معارضين رفيعي المستوى بموجب قانون الإرهاب. وكانوا من بين من تم الإفراج عنهم بناء على العفو الملكي في أبريل/ نيسان.

من جهة أخرى، أفادت جماعات حقوقية بحرينية بمزاعم لا حصر لها بانتهاكات لإجراءات التقاضي السليمة، ومنها 11 اعترافا متلفزا يبدو أنها جميعا قد انتزعت بالإكراه. وأنكرت الحكومة إخضاع المسئولين للمحتجزين للتعذيب أو المعاملة غير الإنسانية. وفي تقرير الحكومة إلى آلية المراجعة الدورية الشاملة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أبريل/ نيسان 2008، ذكرت البحرين أنه «لا توجد حالات تعذيب في المملكة».

العدد 2696 - الجمعة 22 يناير 2010م الموافق 07 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 12:21 م

      سنى

      تبقون الصرح الوطنى المفروض تسمونه الخراب الوطنى لان الحكومه تعمر وانتو تحرقون وتخربون وغير ذى التحريض عن طريق المنتدى البايخ الى كله خراب فى خراب

    • زائر 24 | 11:58 ص

      بحرينى

      يعنى هيومن رايس على قولتكم يالسه وتتحكم فينه تبقى مواقع اباحيه وفسق وتعارف بالحرام لاكن حكومتنا زين سوت يكفى التحريض الى صاير عندنه الله يحفظ ديرتنه من كل سو

    • زائر 23 | 11:28 ص

      عادي

      ههههه يعني انتون تحجبون المواقع الشيعية .. في شيئ اسمه " برنامج فتح المواقع المحجوبة " ههه .. والدليل الاكبر على الطائفية هو " اغلاق موقع ياحسين البحريني " الذي لايتدخل في الطائفية ولا له شيئ في الطائفية.. حقد × حقد

    • زائر 20 | 7:58 ص

      بحراني غريب في وطنه

      الديمقراطية الوهمية منبثقة من الدكتاتورية وهي في الاصل دكتاتورية حقيقية تسيطر على الشعوب بالقوة باسم الديمقراطية وهي اشد من الدكتاتورية كونها توهم العالم انك تعيش حياة حرة وتتمتع بجميع الحقوق والعكس هو الصحيح ويجعل العالم ينظر للمطالب بالحقوق على انه ارهابي او عميل لدولة اخرى يعيش في دولة ديمقراطية ولا يحترمها.
      نطالب بدستور عقدي يكتبه الشعب بيده لا دستور صوري يفرض على الناس

    • زائر 19 | 6:29 ص

      بلد العجائب

      لن نختلف مع الوزيره في حجب المواقع المخله بالدين هدا أمرا مفروغ منه .ولاحتى المواقع التي تشيع الكراهيه بين عموم المسلمين بس على اساس صحي وصحيح يعني مو ناس على ناس ولاعلى اساس مذهبي من جانب واحد .ياوزيره ترى حتى السردار مايرضى على الصنم ألي يعبده .مو ناس لا يرضوا الذل والهوان وأل البيت مذهبهم والحسين معلمهم .

    • زائر 17 | 6:10 ص

      العنصرية

      غلاق المواقع السياسة شي غير حضاري اين حرية الاعلام والصحافة .. يامن تدعون بالديمقراطية ياوزارة الاعلام..

    • زائر 16 | 6:08 ص

      اسلوب ارهابي

      نفس اسلوب صدام حسين ايام مكان في السلطة يمر الجلاوزة بعدم تركيب الستلايت بسبب خوفه على المواطنين من الانقلاب ضده نفس الشي عندنا بس الامكان تختلف.. من بلد الى بلد

    • زائر 14 | 5:39 ص

      الله يحفظ البحرين وأهلها

      سياسة اشش ولا نفس .. لا تكتم الأنفاس وإنما تراكمها .. وحسب النظرية الفزيائية البسيطة .. الضغط يولد ماذا ؟؟؟؟

    • زائر 13 | 5:36 ص

      الشمس لا تُغطى بغربال ياوزيره

      اكثر من موقع فيهم سب في الشيعه ليل نهار وين الا انغلقوا؟؟
      وبعدين بتقولون البحرين مافيها تمييز ولا فيها طائفيه

    • reem ali | 4:35 ص

      صككوا المنتديات العدلة

      المنتديات العدلة صككوها
      ونسوا الآفة الكبرى وهي منتديات مملكة البحرين

    • زائر 11 | 3:54 ص

      لا للطائفيه

      ان اكثر المواقع التي اغلقت شيعيه ,وهذا مايبين بالتفرقه والحقد لدى الطائفه الاخرى ليس كلها بل الجماعه الاخرى الوهابيه طبعا ,وهذا دليل للحقد الدفين والبغض لشيعة محمد وآل محمد ص لماذا كل هذا؟هل هو تصرف شخصي ام ماذا؟ اليس من حق المواطن حرية التعبير

    • مجرد سراب | 3:39 ص

      الحرية مكفولة الى أين

      ليس هناك حرية في البحرين , الحرية مكفولة صوب الدعارة والفساد والاجرام . اما حرية التعبير عن الرأي والمشاركة في تنمية الوطن وغيرها هي جريمة بحق القانون؟!. قد يظن البعض من كبار الضباط بإمكانية رشوى الاعلام الغربي في التكتيم على الاخبار والمقالات وهذا امر مضحك وفي قمة السخرية , وهناك مدونات مختصة في حقوق الانسان قد تم حجبها والكثير من المواقع العلمية المفيدة ومنها الاخبارية ..اخ . هذا العمل هو الذي سيفضحكم بسبب سياساتكم الغبية والتي تنتهج منهج الطائفية.

    • زائر 10 | 3:34 ص

      بندخل موسوعة غينس

      اخر شيء الوزيرة بتدخل موسوعة غينيس لاكثر وحده في العالم حجبت مواقع الكترونية

    • زائر 9 | 3:21 ص

      الخوف ومايسوى

      الخوف من الحقيقه يخليهم يحجبون علينا حتى الخروج من منازلنا مع ان عنوان مي خليفه يقول غلق المواقع المخله للآداب وليس المواقع الشيعيه ولان في مواقع وهابيه تشن حملات ضد الشيعه ومن ضمنهم موقع السلفي الوهابي الارهابي محمد خالد ليش مو مغلق يابنت خليفه؟؟؟

    • زائر 8 | 2:08 ص

      lمنتديات مملكة البحرين

      اكبر موقع طائفي يسب في الشيعى ليل نهار لماذا لم يغلق لحد الان اليس بسبب الطائفية

    • زائر 7 | 1:54 ص

      ام الخير

      المواقع المحجوبة كلها مواقع شيعية ما جفت موقع سني محجوب... اللهم عجل فرجه الشريف

    • زائر 5 | 12:56 ص

      بحرانيه حدي

      غلق المواقع واصدار القوانين ما بسكت افواه شريفة تطالب بكرامة المواطن وحريته طال الزمن او قصر ومن الأصلح للحكومة تغيير سياستها من اجل احلال الأمن والإستقرار ورفعة المواطن وعزته .

    • فقيرة الى الله | 12:19 ص

      الحريه اولاً!!

      من حق كل مواطن حرية التعبير عن آراءه ووجهة نظره.ويجب غلق المواقع التي تسبب التفرقة بين الطائفتين.

    • هامش | 11:54 م

      سياسة تكميم الأفواه

      الساكت عن الحق شيطان أخرس

    • زائر 2 | 11:12 م

      الله يكون بالعون

      بصراحة العيشة في البحرين صارت كئيبة ومزريه .. عايشين والخوف عايش معانا وصار فرد من افراد المنزل .. حريتنا باي باي .. والرزق على الله لكن عباد الله العاثين في الأرض مانعينه عنا .. المشتكى لله

    • ام صلوح | 9:58 م

      ام صلوح

      داتما الحكومة

    • زائر 1 | 9:21 م

      بندوا خدمه الانترنت بالكامل.

      على عيني كلام سعاده الوزيره الشيخه مي .
      بس ياشيختنا هالخبراء اللي مخليتهم غير كفوئين.
      يعني اكثرهم اغلقو مواقع على اسس مذهبيه او سياسيه مالها دخل في الااخلاق او المخله للادب .اول مره اشوف صفحه مغلقه فيها اذا كنت شايف الصفحه مو لازم تتسكر قولنا ليش ههههههه.
      مدام يالخبير صكيت الصفحه تبي رأي الناس اشحقه؟
      هذا يدل على الغلق العشوائي للمواقع.
      مع ان المواقع الطائفيه السنيه التي تدار بأيدي بحرينيه لم تغلق .هذا دليل قوي ان مثل هؤلاء الخبراء طائفيين ويتبعون اسس المذهبيه .

اقرأ ايضاً