تسلم «الوسط الرياضي» بيانا من مركز الشاخورة، وإيمانا منا بحرية الرأي والرأي الآخر ننشر ما جاء في البيان:

تعقيبا على توضيح مدير إدارة الهيئات الشبابية بالوكالة بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة والذي تم نشره في الصحافة المحلية يوم الجمعة بشأن البيان الصادر من إدارة مركز شباب الشاخورة، نود ان نورد إليكم التوضيح الآتي:

أولا: تستغرب إدارة المركز من تصريح مدير إدارة الهيئات الشبابية بالوكالة، إذ احتوى التوضيح على الكثير من المغالطات ولم يتطرق للب الموضوع الرئيسي وهو مصادرة أرض الملعب والتي خصصتها القيادة الرشيدة وعلى رأسها جلالة الملك حفظه الله لأهالي الشاخورة في العام 1988 عندما كان وليا للعهد رئيسا للمجلس الأعلى للشباب والرياضة. إذ ان جميع من يعمل بإدارة المركز هم من المتطوعين ولا يتقاضون رواتب ولا مكافأة، ويبذلون الجهد و المال والساعات اليومية الطويلة في خدمة شباب الوطن، وهم منتخبون من قبل الجمعية العمومية.

ثانيا: يتضح من التوضيح بأن هناك من يحاول إشعال فتنة بين القريتين، فوثيقة أرض الملعب والعنوان «نسخة مرفقة للعلم» هي أرض في قرية الشاخورة ومنذ فجر التاريخ، فعندما يشير مسئول بأن الأرض في منطقة أبوصيبع فما هو المقصود من هذا الكلام؟!

ثالثا: الكل يعرف بأن هناك شح في الأراضي بمملكة البحرين وأولهم المؤسسة العامة للشباب والرياضة، لقد عملت إدارة المركز ليل نهار من أجل ان يكون للقرية مقر وملعب خاص بها ومنذ 22 عاما، فما هو الجرم الذي ارتكبته إدارة المركز؟ وعندما تطالب إدارة المركز بلقاء يجمعها مع رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة والذي نكن له كل احترام وتقدير ومحبة والذي شهدت البنية التحتية في عهدة الكثير من الانجازات والتطورات الشبابية والرياضية، فما هو العيب في ذلك، لقد كان السبب الرئيسي للقاء صاحب المعالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة هو اننا لم نحصل على جواب واضح وشاف من قبل جميع المسئولين بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة الذين تشرفنا بمقابلتهم بمن فيهم رئيس المجلس البلدي والنائب في المحافظة الشمالية الدائرة الثانية ودائما يقولون بأن هذه توصيات وتعليمات رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة.

رابعا: يطالبني مدير إدارة الهيئات الشبابية بالوكالة بعدم اطلاق الألفاظ والتهم جزافا، فما هي الألفاظ التي أطلقتها جزافا مع احترامي الشديد لشخصه الكريم والجهود التي يبذلها من أجل الارتقاء بالعمل الشبابي في المراكز الشبابية بعد ان تسلم مسئولية الهيئات الشبابية، هل مراسلاتنا لمقابلة رئيس المؤسسة العامة تهمه؟ هل مطالبتي ببناء المرحلة الثالثة من مباني المركز تهمه؟ هل مطالبتي بصيانة مباني المركز وصيانة الصالة تهمه؟ هل توفير ملعب قانوني مع الاضاءة و الخدمات الأخرى تهمه؟! هل مناشدتي القيادة الحكيمة بإيقاف تحويل أرض ملعبنا لوحدات سكنية تهمه؟!.

خامسا: نحن لا توجد بيننا وبين جيراننا في مركز أبوصيبع أي خلاف، والموضوع باختصار أن المؤسسة أغلقت نادي أبوصيبع بعد الحادث المشئوم بمقتل عبدالله المدني رحمه الله، ومصادرة ارض النادي في ذلك الوقت القريبة من مجمع الكنتري مول، فطلبت منا المؤسسة الاجتماع مع إدارة مركز أبوصيبع لدمج المركزين، فتم عرض هذا الموضوع على الجمعية العمومية لمركز الشاخورة ورفض هذا التوجه في حينه. أما ما أشار إليه الأخ محمد القوتي بحل خلاف الشاخورة و أبوصيبع، فما هو وجه الخلاف ومن ناقشنا فيه و ما سبب طرحه على الجرائد المحلية وبهذا الأسلوب؟!

سادسا: من دون ادني شك نحن رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وجميع منتسبى المركز سنقبل وبكل شجاعة وتضحية توصيات وتعليمات القيادة السياسة وعلى رأسها جلالة الملك حفظه الله وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بشأن انصافنا بأرض الملعب وشرعيتنا في استخداماته في المجالات الرياضية والشبابية مقدرين دورهم في الاهتمام بالشباب والاستثمار فيهم والمحافظة عليهم من أمراض هذا العصر الفتاكة.

وفي ختام تعقيبنا، نرجو من المؤسسة العامة للشباب والرياضة إعادة الأرض لأصحابها، وان ما يطلق بمشروع أبوصيبع الإسكاني هو مشروع فتنة يجب إيقافه، مادين جسور التعاون والمحبة لكل الاطراف رغم الحقيقة الواضحة للعيان، داعين المولي ان يوفقنا لما فيه خير وصالح شباب هذا الوطن الغالي وأهله الكرام