أعلنت شركة «ديار المحرق» رعايتها الفضية لـ «مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الأول للبنية التحتية» الذي انطلقت فعالياته يوم 18 يناير/ كانون الثاني الجاري، برعاية وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر، في فندق «راديسون ساس».

وقد بادرت شركة «ديار المحرق» بهذه الخطوة لمدى أهمية نظم نقل البنية التحتية وتوريدها ونظم تصريفها مثل شبكات المياه والغاز في المدن، إذ تم مناقشة موضوع شبكات الصرف الصحي وتوزيع المياه والغاز وقسم التدفئة والتبريد وموضوع شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية وشبكة الكهرباء والنقل.

ومن جهته، صرح عارف هجرس بالقول: «إن رعاية شركة ديار المحرق لهذا الحدث تأتي تأكيدا لحرصها على المشاركة ليستفيد الحضور من خبراتها المكتسبة في الأنشطة ذات الصلة بمجال الإنشاءات والبنية التحتية في البحرين عموما، وذلك نظرا إلى كون مشروع ديار المحرق مشروعا شاملا ومكتفيا ذاتيا لما يحتويه من مجموعة متكاملة من المرافق والخدمات المدعمة ببنية تحتية حديثة».

وقد سلط المؤتمر الضوء على أنظمة الصرف الصحي بشكل خاص، بما في ذلك الجوانب التقنية والإدارية في أنشطة البنية التحتية تحت سطح الأرض، والمنشآت الجديدة وأدوات الحفر وأنابيب الصرف الصحي وإعادة تأهيلها، إضافة إلى تنمية وتطوير الموارد البشرية وإدارة الأصول والمعاييرالفنية.

وقد أقيم المؤتمر بتنظيم من المعهد الأوروبي لتكنولوجيا المعلومات ونقل التكنولوجيا في مجال حماية البيئة، بالتعاون مع جمعية المهندسين البحرينيين ووزارة الأشغال، بهدف إفساح المجال أمام الخبراء والمختصين الإقليميين والدوليين لتبادل المعارف والخبرات حول أحدث التقنيات المستخدمة في الخدمات والبنى التحتية المستدامة، ويعد المؤتمر الأول من نوعه بالنسبة إلى البحرين والمنطقة ككل.

يذكر أن شركة «ديار المحرق» حرصت في التخطيط لهذه المدينة المتكاملة الممتدة على مساحة 12 كيلومترا مربعا، على تناغم الطراز المعماري الأصيل لمدينة المحرق مع جميع وسائل الراحة والمرافق العصرية. وستحتضن «ديار المحرق» عند اكتمالها أكثر من 120,000 نسمة في 30,000 وحدة سكنية، إلى جانب جميع المكونات التي يتوقع وجودها في مجتمع نابض بالحياة مثل المدارس والمراكز الصحية والمتنزهات والمنشآت الرياضية، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الخدمات التجارية، من بينها مراكز التسوق والمعارض والمصارف والفنادق، مدعومة ببنية تحتية على درجة عالية من الجودة.