العدد 492 - السبت 10 يناير 2004م الموافق 17 ذي القعدة 1424هـ

وضع حجر أساس «المركز الإعلامي» في الجامعة

وضع قسم الإعلام والسياحة والفنون في كلية الآداب في جامعة البحرين صباح أمس حجر الأساس لمركز تسهيلات البحرين الإعلامي، الذي سينشأ بدعم مالي من قبل الشركة بكلفة قدرها 300 ألف دينار بحريني، وسيشمل المركز الإعلامي أستوديو للتلفزيون، وآخر للإذاعة، وثالثا للتصوير، ومختبرات وقاعات، فضلا عن مسرح يتسع إلى 300 مقعد وقاعة لحلقات السينما، هذا وستباشر عملية البناء في مطلع مارس/ آذار المقبل، على أن ينتهي في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري. وقال عميد كلية الآداب إبراهيم غلوم في المؤتمر الصحافي الذي عقد على هامش وضع حجر الأساس إنه «تم تأخير فتح برنامج الدراسات العليا وتحويل القسم إلى كلية لنقص التقنية، إذ لا يمكن إنجاز هذه التحولات من دون وجود فضاء التقنية الحديثة والتي تعطي الجاهزية للقسم».


«التسهيلات» والجامعة تضعان حجر الأساس

300 ألف دينار كلفة مشروع مركز التسهيلات الإعلامي

الصخير - هاني الفردان

قام قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب بجامعة البحرين صباح أمس بوضع حجر الأساس لمركز تسهيلات البحرين الإعلامي، الذي سينشأ بدعم مالي من قبل شركة البحرين للتسهيلات التجارية بكلفة قدرها 300 ألف دينار بحريني، إذ سيشتمل المركز الإعلامي على استوديو للتلفزيون، وآخر للإذاعة، وثالث للتصوير، ومختبرات وقاعات، فضلا عن مسرح يتسع إلى 300 مقعد وقاعة لحلقات السينما، ونحو ذلك من الأمور التي ستكون بيئة مناسبة، يمارس فيها الطلبة طاقاتهم الكاملة في التدريب على جميع الوسائط المتاحة في هذا المركز، وستباشر عملية البناء في مطلع مارس/ آذار المقبل، على أن تنتهي في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للتسهيلات التجارية عبدالرحمن فخرو: إن «المركز سيوفر قاعدة مهمة وأساسية للتحصيل العلمي والتدريب العلمي والأكاديمي لطلبة جامعة البحرين، والعمل على صقل مواهبهم، وإبراز ابتكاراتهم وفق آخر ما توصل إليه مجال الإعلام بمختلف تخصصاته، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على كفاءة أجهزة الإعلام في المملكة وحرفيتها ووضعها في موقع تنافسي جيد مع ما يتلقاه المواطن من وسائل الإعلام الآتية من الخارج، على أن يقوم هذا المركز بإعداد الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال ما يجعل البحرين مركزا إعلاميا مرموقا».

كما صرح المدير العام للشركة محمد الجابر بأن «هذا الدعم يأتي إيمانا من الشركة بأهمية دور الإعلام في الحياة المعاصرة وتنامي هذا الدور وبشكل سريع في التأثير على مجريات الحوادث في الداخل والخارج، وشعورا من الشركة بالمسئولية تجاه المجتمع، وضرورة المشاركة في رسم المستقبل المشرق لمملكتنا عبر المساهمة الإيجابية، والتي تساعد على تطوير الإمكانات الكامنة لدى الجيل الجديد في الخلق والابتكار والإبداع وتوفير التقنية الحديثة للقيام بذلك الابتكار على أحسن وجه».

وأكد الجابر أن فكرة التعاون جاءت من منطلق الحاجة الإعلامية لإنشاء هذا الصرح الإعلامي الذي سيخدم الجانب الأكاديمي والتدريبي لطلبة جامعة البحرين، بجانب تطوير الأداء الإعلامي في المملكة.

ومن جانبه قال عميد كلية الآداب إبراهيم غلوم إن «الجامعة تدرك الأهمية المعرفية الكبرى لعلوم الإعلام، فقد كرست هذه الأهمية عمليا بوضع البرامج الأكاديمية المتطورة، واتاحة الفضاءات الممكنة من أجل استيعاب أحدث مستجدات علوم الإعلام». وأكد غلوم أن تأسيس القسم وتطويره ينبغي أن ينطلق نحو ثلاثة اتجاهات متزامنة، وهي: تطوير الخطط الدراسية واستكمال الهيئة الأكاديمية والفنية وبناء التقنية والمختبرات والمعامل، مشيرا إلى انه تم إنجاز الاتجاهين الأولين، أما الاتجاه الأهم وهو بناء التقنية فقد تراوح الإنجاز بين التباطؤ والتحرك.

وقال غلوم: «إن هذا الزمن هو زمن الإعلام الذي يتميز بأربع خصائص لابد من أن نوظفها، وهي: إن الإعلام صناعة إذ إنه بعد أقل من عشرة أعوام سيصل دخل وسائل الاتصال في العالم كما يقدره الخبراء إلى 3,5 تريليونات، أي ما يساوي الدخل القومي السنوي لاقتصاد اليابان، ولوجود التداخل المتشابك والتأثير المتبادل بين الإعلام والمجتمع وبين الإعلام والاقتصاد والسياسة (...)، بالإضافة إلى ارتباط التقدم الإعلامي معرفة وممارسة بتطور تكنولوجيا وسائل الاتصال»، مشددا على أن الإعلام ليس مجرد لعبة في ممارسة الرواج والانتشار ومواكبة الحدث، بل هو استراتيجية القوة المستقبلية القادرة على أن تكون متغيرا يخترق سلسلة لا حد لها من الحوادث والتداعيات والحدود.

وسيعمل المركز الإعلامي على استقطاب الأنشطة الإعلامية التي سيمارسها الطلبة، ومنها: إنتاج القوالب المتنوعة من المواد المخصصة للتلفزيون من برامج إخبارية وثقافية وحوارات ودراما ومنوعات وغيرها، وإخراج وإعداد البرامج والمواد الدرامية المخصصة للتلفزيون وإنتاج القوالب المتنوعة من المواد المخصصة للتلفزيون والإذاعة وإخراجها وإعدادها في مجال الأخبار والدراما والثقافة، بالإضافة الى ممارسة التقنيات المرتبطة بالإنتاج للتلفزيون والإذاعة من إخراج ومونتاج وتصوير وتسجيل وسيناريو وإعداد الإنتاج، ومونتير وغيرها وبالإضافة إلى أعمال التحرير الصحافي وتحرير الأخبار المكتوبة والإخراج الصحافي وغيرها.


نتيجة نقص التقنيات

تأخير كلية الإعلام والدراسات العليا

عقد كل من عميد كلية الآداب إبراهيم غلوم والمدير العام لشركة البحرين للتسهيلات التجارية محمد الجابر مؤتمرا صحافيا صباح أمس على هامش وضع حجر الأساس لمركز تسهيلات البحرين الإعلامي.

وقال غلوم في المؤتمر: إن تقديم إنشاء المركز الإعلامي على مشروعات مهم، وذلك لأهمية المركز من الناحية التدريبية، فقد تم تأخير فتح برنامج الدراسات العليا وتحويل القسم إلى كلية بسبب نقص التقنية، إذ لا يمكن إنجاز هذه التحولات من دون وجود فضاء التقنية الحديثة والمتطورة التي تعطي الجاهزية للقسم.

وفي رده على سؤال «الوسط» بشأن كلفة المشروع التي تبلغ 300 ألف دينار ومدى قدرة المبلغ المخصص على توفير مستلزمات المركز الإعلامي كافة، قال غلوم: إن «للمشروع قصة وحكاية، إذ كان في البداية فكرة بسيطة لا تزيد كلفته على 150 ألف دينار، إلا أنه نظرا إلى الحرص على المشروع ووجود التحولات الكبيرة التي حدثت على مستوى التقنية الإعلامية، وجدنا الفرصة سانحة لتحقيق أكبر قدر من توفير الإمكانات وذهبنا إلى ما هو أبعد من ذلك».

وأضاف أن الدراسات الأولية للمشروع قدرته في حدود 150 ألف دينار إلى 450 ألف دينار إلا أن الجامعة و«التسهيلات» اتفقتا على أن يكون المبلغ المحدد للمشروع 300 ألف دينار وإن الجامعة تتكلف بباقي المبلغ إن لزم ذلك.

وأشار غلوم إلى أن قسم الإعلام يستقبل أعدادا كبيرة من الطلبة مقارنة بما تستقبله الأقسام الأخرى، وإن عدد طلاب الإعلام حاليا يبلغ حوالي 1000 طالب وطالبة، مؤكدا أن القسم يحاول الحد من سياسة القبول بوضع ضوابط وشروط معينة. كما أكد أن المركز سيستقطب أعدادا كبيرة من خريجي قسم الإعلام في جامعة البحرين لتدريبهم وتأهيلهم للعمل في المركز إذ إن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة ككل في إعطاء الفرصة والأولوية دائما لخريجي الجامعة.


«المعلنين» البحرينية تشيد بـ «المركز الإعلامي»

المنامة - جمعية المعلنين البحرينية

أشاد رئيس جمعية المعلنين البحرينية، عضو المجلس العالمي للجمعية الدولية للإعلان خميس محمد المقلة، بمبادرة شركة البحرين للتسهيلات التجارية بتمويل مركز التدريب الإعلامي الخاص بقسم الإعلام والسياحة والفنون الجميلة بكلية الاداب بجامعة البحرين.

وأكد المقلة أهمية مركز تسهيلات ا لبحرين للاعلام بجامعة البحرين بالنسبة لصناعة الإعلام والإعلان واتصالات التسويق بمملكة البحرين، خصوصا أنه سيركز على الجوانب العملية والتطبيقية لطلبة الجامعة، ليساهم في خلق جيل من الكفاءات والكوادر الإعلامية البحرينية التي تحتاجها المؤسسات الإعلامية ودور النشر والمطابع وشركات الإنتاج الاذاعي والتلفزيوني، وغيرها من قطاعات ذات علاقة.

وأضاف المقلة أن لدى مملكة البحرين من الامكانات والفرص ما يؤهلها لان تصبح مركزا اعلاميا اقليميا رائدا، والذي يتطلب خلق الوعي بأهمية اسهام شركات القطاع العام والخاص في دعم مشروعات التدريب والتعليم، وان مثل هذا التعاون الذي تم بين شركة البحرين للتسهيلات التجارية وجامعة البحرين لهو نموذج يحتذى به للدور الذي يمكن لشركات القطاع الخاص والعام ان تضطلع به لدعم وانجاز مثل هذه المشروعات في المملكة.

وأعرب المقلة عن ترحيب مجلس إدارة جمعية المعلنين البحرينية وأعضاء الجمعية بإقامة مركز تسهيلات البحرين للإعلام، وناشد القطاع الاعلامي والاعلاني من معلنين وشركات إعلان ووسائل إعلام إلى دعم هذا المركز والاستفادة من امكاناته وخدماته

العدد 492 - السبت 10 يناير 2004م الموافق 17 ذي القعدة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً