العدد 2705 - الأحد 31 يناير 2010م الموافق 16 صفر 1431هـ

«آت بحرين» تعين «مونيتور» لتقديم استشارات لتطوير مدينة الصخير

اختارت «آت بحرين» (bahrain@)، والمملوكة بالكامل إلى شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، «مجموعة مونيتور المحدودة» لتقديم خدمات استشارية لتطوير مدينة الصخير التي تقدر كلفتها بمليارات الدولارات. وتعدّ «مجموعة مونيتور المحدودة» إحدى الشركات المتخصصة في مجال تقديم الخدمات الاستشارية الاقتصادية والإستراتيجية. كما تمتلك خبرة في مجال العمل مع مختلف الهيئات والجهات الحكومية والخاصة في المنطقة.

ومشروع «آت بحرين» (Bahrain@) الاستثماري عبارة عن خطة تجمع بين رؤى البحرين التجارية والترفيهية ومرافق التعليم والتدريب التي تعزز مكانة المملكة كمعقل لسباقات السرعة في منطقة الشرق الأوسط.

ويقدم المشروع مجموعة من المرافق في مقدمتها مركز المعارض والمؤتمرات، وتضم فنادق، بالإضافة إلى أول حلبة مغطاة متعددة الاستخدامات في المنطقة، إلى جانب ناد متخصص بالسيارات ومرفق خاص بالهندسة، وكذلك مراكز الترفيه والتسلية والتسوق، وبخلاف معهد للبحوث والدراسات، بالإضافة إلى واحة التكنولوجيا والتي في مجملها تركز على التثقيف والتدريب.

ويتوقع أن تصبح مرافق المشروع بالتعاون مع حلبة البحرين الدولية مقصدا دائما على مدار العام لتستقطب كميات ضخمة من الاستثمارات الأجنبية، بما يسهم في تعميق الاستفادة من مرافق الحلبة والعمل على توسيعها بما يرفع عدد مستخدميها وروادها.

وترى شركة ممتلكات أنه نظرا إلى أن مرافق المشروع تقع على مقربة من حلبة البحرين الدولية، سيزداد ثراء الحلبة من أنشطة رياضات السرعة بالإضافة إلى خيارات الأعمال والترفيه التي ستوفرها مرافق المشروع بما يخدم تلك الأنشطة. وأن وجود نادي السيارات والمرفق الهندسي المختص بجانب معهد البحوث والدراسات سيؤدي إلى ترويج أنشطة الاستثمار، كما سيتمخض عنها ميلاد ابتكارات تكنولوجية خلاقة في عدد من المجالات الرئيسية ذات الصلة وفي مقدمتها مجال النقل.

وسيخصص المشروع ما يزيد على مليون متر مربع لقطاع الأعمال والترفيه بخلاف قطاع التعليم، بما يؤكد أنه أضخم مشروع استثماري في المملكة على مدى السنوات الخمس الماضية.

ونقلت تقارير صحافية عن المديرة التنفيذية للمشروع، نيكولا بيرو قولها: «إن المشروع سيسهم في تعزيز مسيرة المملكة التنموية، ولاسيما أنه سيقدم خدمات ومنافع طويلة الأجل ليس لحلبة البحرين الدولية فحسب، ولكن لمملكة البحرين بأسرها أيضا».

وأضافت: «يمثل مشروع (آت بحرين) قيمة حقيقية مضافة إلى الحلبة، ولاسيما أنه يقدم عددا وافرا من خيارات الأعمال التجارية والترفيه لمواطني البحرين وزائريها الذين يتوافدون على المملكة والحلبة على حد سواء. كما أن المخططات التي تم إعلانها ستعزز مكانتنا كمعقل لسباقات السرعة في الشرق الأوسط، كما أنها ستوفر قاعدة عريضة ومتينة لاحتضان مختلف أنشطة الأعمال التجارية على مدار العام».

ويأمل المسئولون أن يساهم مشروع «آت بحرين» في تقديم مرافق تكنولوجية، بجعل البحرين مركزا رئيسيا للتقنية الحديثة، وخصوصا أن المملكة هي الآن رائدة في قطاع الاتصالات في المنطقة، وترحب بالشركاء الخارجيين سواء من «مايكروسوفت»، «آي بي إم»، أو «غوغل»، لأن البحرين ستكون مناسبة لهم.

العدد 2705 - الأحد 31 يناير 2010م الموافق 16 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً