أثنى نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على ما تقدمه دولة الكويت من إسهامات متميزة في دعم مشاريع وبرامج التنمية في مملكة البحرين، بشكل يعكس عمق علاقات البلدين وسعيهما إلى تحقيق التكامل والارتقاء بعلاقاتهما إلى آفاق أرحب.

واستقبل أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، وولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة والوفد المرافق له صباح أمس (الأحد) بقصر السيف بدولة الكويت.

وخلال اللقاء نقل سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، لأمير دولة الكويت وولي العهد، تحيات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وتمنياتهم لدولة الكويت وشعبها بدوام التقدم والازدهار.

كما نقل تهاني القيادة بعودة رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي السالم الصباح، بعد أن من الله عليه بالشفاء من العارض الصحي الذي ألم به وعودته إلى الكويت سالما معافى، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية.

واجتمع سمو الشيخ علي مع رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح بدولة الكويت، حيث تم استعراض مسار العلاقات التي تربط مملكة البحرين بدولة الكويت وجهود الدفع بها قدما بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.

ونقل سموه تحيات قيادة وشعب البحرين إلى سموه معربا عن تطلعه لتحقيق المزيد من الإنجازات على صعيد التعاون الثنائي بين البلدين، والتي تصب في اتجاه تعزيز ودعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منوها بدور قيادتي البلدين في تعزيز المسيرة الخليجية على جميع الأصعدة وتسريع خطاها نحو المزيد من التقارب وتحقيق المنجزات التي تلبي تطلعات شعوب المنطقة.

كما قام سموه بزيارة لرئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي السالم الصباح، حيث نقل لسموه تحيات وتهاني القيادة السياسية، بمناسبة عودته بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء، داعيا المولى القدير أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية وأن يمكنه من الاستمرار في تقديم الإسهامات الخيرة في خدمة دينه ووطنه.

من جهته، أعرب سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح عن تقديره للزيارة التي تعكس عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين، موجها خالص التحية للقيادة البحرينية، على ما أبدوه من اهتمام بالسؤال عن صحته باستمرار، الأمر الذي يجسد معاني الأخوة التي تجمع بين الأشقاء في البحرين والكويت. هذا، وغادر سموه والوفد المرافق الكويت مساء أمس بعد زيارة قصيرة حيث كان في وداعه هناك نائب وزير شئون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح الصباح وعدد من الوزراء والمسئولين. وقد عاد سمو نائب رئيس مجلس الوزراء إلى البلاد في وقت لاحق حيث كان في استقباله القائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى المملكة وعدد من المسئولين.