سعت جامعة نيويورك منذ تأسيسها في العام 1955 إلى مهمة محددة وهي منح تعليم متخصص موجه إلى جميع الطلاب المؤهلين، وقد نفذت هذه المهمة الطموحة بطرق شتى. والجديد فيما تقدمه اليوم هو نادي الطلاب الاجتماعي (SLO)، إذ عقدت إدارة الجامعة برئاسة المدير التنفيذي لفروع الشرق الأوسط محمد حسين مؤتمرا صحافيا في حرم الجامعة، واستضافت وفدا من أعضاء SLO من فرع الأردن وهم: لما عمر، مايا الكوري، فاتن عثمان، ومحمود.

وفي لقاء مع «الوسط» أوضح محمد حسين «ان فلسفة هذا النادي ترتكز على تأسيس الفريق الواحد على العلم وليس الأسلوب الذي لا يتبع المقاييس الدقيقة، التآلف وليس الفرقة والخلاف، التعاون وليس الفردانية، الإنتاج بأقصى طاقة وليس الإنتاج المحدود، وتطوير كل فرد ليصل إلى أقصى درجات الكفاءة والرخاء».

وأضاف «نحن نسعى من خلال هذا التجمع الطلابي إلى توفير وسيلة للطالب يمكنه من خلالها التعبير عن آرائه وهمومه، وكذلك استخدام طاقاته الكامنة في ممارسه أنشطة اجتماعية ورياضية وذهنية».

ولدى لقاء «الوسط» أعضاء الوفد القادمين من الأردن أكدوا «ان SLO تسعى إلى تحسين حياة الطلبة من خلال خلق ودعم البيئة الملائمة والثقافة لتقديم المعرفة إلى هؤلاء الطلبة، وجعلهم يشعرون بهويتهم وكيانهم». وذكروا أن أول اجتماع لهم كان في سبتمبر/ أيلول العام الماضي، وقد بذل الطلبة جهدا كبيرا في عمليات التخطيط والاقتراح لأساليب كثيرة لإنجاح المشروع، وعندما نجح مشروعنا في الأردن أردنا أن نعمم هذه الفكرة في باقي فروع الجامعة وكان هذا السبب لقدومنا إلى البحرين»