العدد 2706 - الإثنين 01 فبراير 2010م الموافق 17 صفر 1431هـ

السفير الإيراني: نرفض نشر صواريخ أجنبية في الخليج

السفارة الأميركية: ملتزمون بأمن المنطقة

أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنامة حسين أمير عبداللهيان رفض بلاده لنشر أية منظومة صاروخية في المنطقة، معتبرا أن دول المنطقة ستعارض أية خطوة أميركية من هذا النوع. وأوضح السفير الإيراني، في حوار مع «الوسط» أن «طهران تدعم المناورات بين دول المنطقة لتطوير بنيتها الدفاعية، لكنها تعارض المناورات العسكرية الأجنبية التي تهدف إلى تخويف دول المنطقة من إيران».

وكشف عبداللهيان عن وجود توافق إيراني-بحريني على النقاط الحدودية، لكن طهران تنتظر انتهاء المباحثات الثنائية بين البحرين وقطر في هذا المجال حتى يتم عقد اجتماع ثلاثي مشترك للتوقيع على وثائق الحدود البحرية بين (إيران، البحرين، وقطر). من جانبه، أكد متحدث باسم السفارة الأميركية أمس في تصريح خاص لـ «الوسط» أن الولايات المتحدة متعهدة وملتزمة بأمن واستقرار منطقة الخليج منذ أكثر من ستين عاما.

وأضاف «لقد عبرنا عن التزامنا من خلال تواجد البحرية الأميركية في البحرين والخليج وعلاقاتنا الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي».


توافق إيراني - بحريني على الحدود البحرية ...والمناورات الغربية هدفها تخويف المنطقة من طهران

السفير الإيراني: لا نسعى إلى الحرب... ونرفض نشر المنظومة الصاروخية الأميركية

الماحوز - حيدر محمد

أعلن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنامة حسين أمير عبداللهيان رفض بلاده لنشر أي منظومة صاروخية في المنطقة، معتبرا أن دول المنطقة ستعارض أية خطوة أميركية من هذا النوع.

وقال السفير الإيراني- في حوار شامل مع «الوسط» أمس- بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لانتصار الثورة الإيرانية: «نحن ندعم المناورات بين دول المنطقة لتطوير بنيتها الدفاعية، ولكننا نعارض المناورات العسكرية الأجنبية التي تهدف إلى تخويف دول المنطقة من إيران».

وأضاف: «إن التقارير المطروحة بشأن المواجهة العسكرية مع إيران غير منطقية وغير موضوعية بدليل أننا لا نسعى إلى الحرب في المنطقة، والبرنامج الدفاعي في الجمهورية الإسلامية هو لمواجهة الخصوم وليس الأصدقاء(...) تقييم إيران لهذه المناورات بأنها تهدف إلى الضغط السياسي على إيران، ونحن نعتقد أن جيراننا في دول المنطقة أذكى من أن ينخدعوا بمخططات الأعداء».

وردا على سؤال عن وجود قلق إيراني من التنسيق الأميركي-الخليجي العسكري استباقا لأي هجوم محتمل على إيران قال السفير الإيراني:»سندافع عن أنفسنا باقتدار، ونحن نعتبر أن دول المنطقة جيراننا وفي إطار منظومتنا الدفاعية، ولكن في المقابل نقولها بلا تردد بأننا سنواجه بقوة وحزم أي معتدٍ علينا.

إلى ذلك كشف السفير الإيراني بأن هناك توافقا إيرانيا- بحرينيا على النقاط الحدودية المشتركة بين البلدين، ولكن طهران تنتظر انتهاء المباحثات الثنائية بين البحرين وقطر في هذا المجال حتى يتم عقد اجتماع ثلاثي مشترك للتوقيع على وثائق الحدود البحرية بين (إيران والبحرين وقطر)... وهذا هو نص الحوار:

نلاحظ نشاطا كبيرا من جانبكم خلال الشهر الماضي، شملت زيارات مكثفة للقيادة السياسية، كما وجهتم دعوات رسمية لعدد كبير من المسئولين البحرينيين لزيارة طهران، ما الدافع من وراء هذه التحركات؟

- لابد من القول بأن الزيارات المتبادلة هي من أولويات النشاط الدبلوماسي بين البلدين، سواء سفارة الجمهورية الإسلامية في مملكة البحرين أو السفارة البحرينية في طهران، فكلتا السفارتين تتابعان هذا البرنامج.

إن هذا النشاط الدبلوماسي المتبادل يدل على حسن الجوار والتطور في العلاقات بين البلدين، ويوصل رسالة لدول المنطقة أن إيران ودول المنطقة في سعي دائم وحثيث للتقارب في العلاقات القائمة. وتطويرها في المجالات كافة.

ونحن نأمل زيارة إحدى الشخصيات القيادية في مملكة البحرين إلى الجمهورية الإسلامية قريبا لإيران، القادة والمسئولون في المستويات الرفيعة يسعون إلى أن تتطور العلاقات بين البلدين أكثر فأكثر من خلال هذه الزيارات، لذلك فإن تبادل الزيارات بين مسئولي البلدين أمر مهم ومستمر، ومن خلال تبادل الوفود يتم التشاور بين البلدين في سبل تطوير العلاقات الثنائية وكذلك في بحث الأوضاع في المنطقة بصورة أكثر فهما وإدراكا.

وخلال الشهر الماضي قام رئيس مجلس النواب البحريني خليفة الظهراني بزيارة ناجحة إلى طهران على رأس وفد برلماني رفيع، وكان برفقة أعضاء لجنة الصداقة البحرينية الإيرانية، وجرت مباحثات إيجابية وبناءة ومثمرة بين الوفد البرلماني البحريني والقيادة في الجمهورية الإسلامية ونظرائهم في مجلس الشورى الإسلامي.


توافق إيراني بحريني على الحدود البحرية

قبل فترة وجيزة زار وفد إيراني المنامة في إطار مباحثات ترسيم الحدود البحرية بين إيران والبحرين وقطر، إلى أين وصلت هذه المباحثات؟

- كان لدينا اجتماع ثنائي مع الجانب البحريني واجتماع آخر مماثل مع الجانب القطري لهذا الغرض، وفقا لجدول الأعمال وبناء على البرنامج المحدد نتوقع خلال الأشهر الثلاثة عقد اجتماع ثلاثي، وسيتم في هذا الاجتماع توقيع الوثائق بحضور ممثلين عن الدول الثلاث، ومن الجانب الفني التقدم يسير على نحو جيد.

وهل هناك ثمة اختلاف بين الدول الثلاث على بعض النقاط في الحدود بينها؟

- هناك توافق بين إيران والبحرين على النقاط الحدودية، وتوافق بين إيران وقطر أيضا، ولكن الأشقاء في قطر والبحرين يتابعون الأمر بينهم، ولكن المباحثات الفنية تجري بشكل جيد وتسير قدما للأمام.


نتائج زيارة الوفد العسكري الإيراني للبحرين

خلال الأسبوع الماضي قام وفد عسكري إيراني رفيع بزيارة البحرين، ما هي أهم نتائج هذه الزيارة؟

- نعم، زار هذا الوفد العسكري الإيراني البحرين من أجل المشاركة في معرض البحرين الدولي للطيران، وكان للوفد العسكري لقاءات مهمة مع القيادة السياسية والمسئولين العسكريين رفيعي المستوى في المملكة، ويمكن أن نلقي الضوء قليلا على الانطباع الذي خرج به الوفد العسكري الإيراني من هذه الزيارة من خلال المؤشرات التالية:

لقد كان تقييم الوفد العسكري الإيراني لأول معرض طيران دولي يقام في البحرين أنه كان ناجحا، وخاصة من جانب عدم حدوث أية حوادث في العروض الجوية المصاحبة للمعرض، كما أن إدارة المعرض كانت جيدة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية - من خلال الوفد العسكري المشارك - أعلنت استعدادها الكامل للمشاركة في الدورة المقبلة في المعرض التي ستقام بعد عامين من الآن، وذكر الوفد العسكري أن الإنتاجات الإيرانية في مجال الطيران سيتم عرضها في المعرض المقبل.

وكذلك في اللقاءات التي تمت بين الوفد العسكري الإيراني مع كبار المسئولين البحرينيين تمت مناقشة أوضاع المنطقة، والمسئولون البحرينيون أعلنوا عن رغبة كبيرة في توسيع العلاقات بين البلدين.

كما أكد الأدميرال خراطيان كممثل عن قيادة هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية للمسئولين البحرينيين النقاط التالية:

النقطة الأولى هي أن التقدم العسكري الإيراني يصب في صالح دول المنطقة وليس على حسابهم.

النقطة الثانية المهمة وهي أن قدرات إيران هي في مواجهة أعداء المنطقة وليس الأصدقاء. والنقطة الثالثة هي التنبيه على أن محاولة أعداء المنطقة تخويف دول المنطقة من إيران هي محاولة فاشلة ولا تنسجم مع واقع المساعي الإيرانية المستمرة للتقارب مع الجيران والأشقاء. وكان الهدف الأساسي لهذا الوفد هي أن ينقل رسالة محبة وتعاون للمنطقة من البحرين، وكل هذه الأمور تدل على أن العلاقات المشتركة في طور التقدم المستمر، وتؤكد المساعي المتواصلة من أجل بلوغ مراحل متقدمة من التعاون بين البلدين.


نرفض المناورات الأجنبية في مياه الخليج

طالما نحن نتحدث عن الشق العسكري، ما موقف طهران من المناورات العربية والدولية التي تُجرى حاليا في مياه الخليج، والتي تشارك فيها الولايات المتحدة وبريطانيا أيضا؟

- إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم أية خطوة من شأنها أن تعزز البنية الدفاعية لدول المنطقة، وأن تتمكن دول المنطقة بالتعاون مع بعضها لتأمين أمنها، ونحن نعتقد أن هذه القدرة موجودة، وبإمكان دول المنطقة أن تؤمن أمنها، ولذلك لا حاجة مطلقا لحضور الدول الأجنبية في المنطقة.

كما من الواضح تماما أن أنجح الخطوات لمحاربة الإرهاب قامت بها دول المنطقة وليس الأجانب، ونحن نعتقد أن اليوم الذي لا يكون فيه أجانب سيعم المنطقة الخير والأمن والرفاه والسلام.

ولكن هذه المناورات العربية - الغربية لديها أهداف تتعلق بحماية المنشآت النفطية وبعض النقاط الحيوية الأخرى استباقا لأية مواجهة عسكرية محتملة مع طهران مستقبلا؟ أليس كذلك؟

- الجميع يدرك أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تبدأ أي حرب في المنطقة، ونحن على شرف الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، وطوال تلك السنين كانت السياسة دفاعية.

ومن جهة أخرى، فإن ما يطرح عن المواجهة العسكرية مع إيران فإنها غير منطقية وغير موضوعية بدليل أننا لا نسعى إلى الحرب في المنطقة، والبرنامج الدفاعي في الجمهورية الإسلامية هو لمواجهة الخصوم وليس الأصدقاء. ولكن تقييم إيران لهذه المناورات بأنها تهدف إلى الضغط السياسي على إيران، ونحن نعتقد أن جيراننا في دول المنطقة أذكى من أن ينخدعوا بمخططات الأعداء.


المنطقة سترفض المنظومة الأميركية

ولكن ما يميز هذه المناورات أنها تأتي بالتزامن مع المساعي المعلنة مع رغبة الولايات المتحدة الأميركية في نشر منظومة عسكرية دفاعية في المنطقة؟ أية رسالة تقرأونها من هذه الخطوة؟

- ليس خافيا أن أميركا كانت تسعى منذ مدة لنشر هذه المنظومة، وهناك أخبار متناقضة في هذا المجال، ولكن النقطة المهمة هي أن دول المنطقة لا تؤيد هذه التحركات، وبالأمس نفى أحد المسئولين في وزارة الدفاع الكويتية هذه الأنباء، وأعتقد أن المسئولين في البحرين سيردون على هذه الأخبار أيضا.

والنقطة المهمة أننا سندافع عن أنفسنا باقتدار، ونحن نعتبر أن دول المنطقة جيراننا وفي إطار منظومتنا الدفاعية، ولكن في المقابل نقولها بلا تردد بأننا سنواجه بقوة وحزم أي معتدٍ علينا. ولكننا نعتقد أن الهدف من هذه السياسة الأميركية هي بيع أكبر قدر من الأسلحة لدول المنطقة ومتابعة سياسة تخويف دول المنطقة وزيادة التدخل في شئون دول المنطقة وسرقة الثروات النفطية.

نحن لم نتلقَ أخبارا رسمية أو من مصدر موثوق حتى الآن بشأن نشر هذه المنظومة العسكرية الأميركية، ولكن الجمهورية الإسلامية ترفض أية خطوةٍ يكون الهدف منها التدخل في شئون المنطقة، وطبعا بالنظر إلى السياسات السلمية للجمهورية الإسلامية لدول المنطقة ليس هناك حاجة لنشر مثل هذه المنظومات، وإيران تعتقد أن قادة المنطقة سيواجهون هذه المنظومة بحكمة وذكاء.


لاطبول حرب في الأفق

هل ترون أن طبول الحرب بدأت تدق في المنطقة؟ وما موقفكم من الاتفاقيات الأمنية والعسكرية الثنائية بين الدول الكبرى ودول المنطقة؟

- نحن لا نعتقد أن الظروف الحالية هي ظروف حرب، وهي تشبه اللعبة السياسية، ولذلك فإن الزيارات المتبادلة بين دول المنطقة مهمة من جهة التنسيق لكيفية التعامل مع هذه القضايا، أن من شأن تلك الزيارات أن تضفي فهما أعمق وبشكل مباشر لكل ما يجري من شئون المنطقة.

نحن دعاة سلام وليس حرب، ولكن أعلنت الجمهورية الإسلامية مرارا أنها سترد على أي هجوم من جانب الجهة المعتدية، وفي حال حصول أي هجوم سترد إيران بدقة على الجهة الصادر منها الهجوم، ستصوب الأهداف بدقة على الجهة التي انطلق منها الهجوم، وتلك الدقة هي ذاتها الدقة التي تمكنا فيها من إرسال الأقمار الصناعية وجعلها تستقر على مدار الأرض.

سياستنا هي الدفاع عن أنفسنا وعن دول المنطقة، ومن أجل الاستقرار الأمني المشترك في المنطقة، ونحن نأمل من الجهات الأجنبية أن تتعامل بواقعية وعقلانية وألا تخطئ التقدير. وحتى بالنسبة من الولايات المتحدة فإن الجمهورية الإسلامية أثبتت أنها ستتعامل بإيجابية معها إذا كانت ستتعامل معنا بإيجابية، ولكن من الملاحظ أن البيت الأبيض يعاني من إرباك سياسي، ونحن نأمل من العقلاء في البيت الأبيض أن يستطيعوا تجاوز هذه المحنة.

وهل أنتم مستعدون في المقابل للدخول في مناورات أمنية مشتركة مع دول المنطقة؟

- هذا السؤال يحيلنا إلى النقاط الإثنتي عشرة التي طرحها الرئيس محمود أحمدي نجاد في قمة الدوحة، وفيها اقتراح للتعامل مع دول المنطقة في جميع المجالات، بدءا من البيئة وصولا إلى التعاون الأمني والعسكري، والجمهورية الإسلامية على استعداد للتعاون مع دول المنطقة، والمناورات العسكرية هي إحدى المجالات.


لسنا من هواة المراهنة على لعبة الوقت

ولكن بالعودة إلى أصل الموضوع وهو الملف النووي الإيراني الذي يثير توجس المجتمع الدولي، ثمة تحليلات تقول بأنه كلما اشتد الضغط السياسي على إيران تطلقون حزمة من المقترحات الجديدة، إلى متى ستراهن طهران على لعبة الوقت؟

- نحن مع مباحثاتنا في جنيف وفينا أعطينا ردودا واضحة، ولكن الطرف الآخر يناور، نحن لسنا بحاجة إلى المناورة في الوقت؛ لأن سياستنا واضحة جدا وهي حماية حقوقنا، سنواصل تخصيب اليورانيوم تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع مراعاة القوانين الدولية، برنامجنا سلمي ولا نتخلى عن حقنا وليس لدينا شيء آخر لكي نتلاعب به، أحد أسباب الاقتراحات التي نقدمها هي مساعدتهم على أخذ قرارات صحيحة، في حين أنهم يعزفون المقطوعة ذاتها وهي أن إيران لا ترد عليهم ردا صحيحا.


الحلول الدبلوماسية بعدد أنفاس الخلائق

في حال تنوع ردود إيران هي تقدم الخيارات المختلفة على الطاولة، هناك حلول لهذه القضية بعدد أنفاس الخلائق. ولكنهم لا يرددون سوى حلين: الحل الأول هو وقف تخصيب اليورانيوم والحل الثاني هو تشديد الحصار، والحل الحقيقي ليس مطروحا.

إن أدب الثقافة الاستعمارية في عالم اليوم مرفوض وخصوصا من جانب إيران، ومن المؤكد أن الجمهورية الإسلامية لتأمين احتياجاتها ستبدأ بتخصيب اليورانيوم.

نحن من رواد النهضة النووية السلمية في المنطقة، ويسرنا أننا حفزنا انتباه دول المنطقة لهذا الحق المشروع وهم يسعون في محاولة لحصولهم على التكنولوجيا، ونحن نشكر مواقف دول المنطقة وبالذات القيادة البحرينية وتفهمها تجاه البرنامج النووي الإيراني السلمي والمدني، ونحن نأمل أن نرى دول المنطقة تستخدم التقنيات النووية السلمية.

رغم كل ما يجري حاليا، هل من المبكر الحديث عن استنفاد الحلول الدبلوماسية في أزمة الملف النووي الإيراني؟

- من وجهة نظرنا إن الحلول الدبلوماسية دائما مفتوحة والطريق الوحيد لحل المشكلة هو المباحثات، ولا توجد أية حلول أخرى، وخيارات الحرب لا تحل المشكلة بل تعمق دائرة الأزمة، وسياسة العراق وأفغانستان دليلان حيّان، انظروا إلى العراق وأفغانستان، ففي أفغانستان لاتزال طالبان تقوم بالعمليات وارتفع حجم المخدرات إلى 40 في المئة عما كان عليه سابقا، ويوميا دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقدم ضحايا.

وما موقفكم من مقررات مؤتمر أفغانستان الذي احتضنته العاصمة البريطانية الأسبوع الماضي؟

- الجمهورية الإسلامية لم تشارك في هذا المؤتمر؛ لأن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر لم تقدم حلولا جديدة. كانوا يريدون حل الموضوع من النظرية الحربية والعسكرية فقط، إننا نعتقد أن حل مشكلة الأفغان هي بيد الأفغان أنفسهم، وتدخل الأجانب يزيد الأوضاع تعقيدا.

ولكن ماذا عن رؤيتكم إزاء مشروع المصالحة في أفغانستان أو لنقل بصيغة أخرى (عودة طالبان للمشاركة في الحكم والعملية السياسية)؟

- الأفغانيون يجب أن يحددوا مصيرهم بأنفسهم، والحكومة والبرلمان الأفغانيان قادران على إدراك الحلول المناسبة لاستقرار وطنهم.

اليوم إيران تعيش أجواء الذكرى الحادية والثلاثين لانتصار الثورة، ولكن ربما هي السنة الأولى التي تمر فيها هذه الذكرى مع أجواء اختلاف داخلي كبير بين التيارات بعد إجراء الانتخابات الرئاسية؟ أي أثر ستتركه تلك التراكمات على هذه الذكرى؟

- لابد من القول إن حوادث عاشوراء كانت نقطة فاصلة وحاسمة ببركة الإمام الحسين (ع)، والآن اتضح كاملا من هم الغوغائيون، فقادة المعارضة عدلوا من مواقفهم السابقة والجميع بات يدرك ذلك.

ومن جانب آخر، فان اختلاف الأذواق بين القادة السياسيين والتيارات والأحزاب السياسية، ليس أمرا جديدا، وكان ذلك حتى في زمن الإمام الخميني. ففي الساحة الإيرانية هناك فريقان ولكل فريق أتباعه، ولكن كلا الفريقين يندمجان في الفريق الوطني. والشعب الإيراني يدافع عن الفريق الوطني إذا كان الأمر يتعلق بالقضايا الرئيسية والمصيرية.

قطعا إن العالم شاهد في الثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول حينما جسد الشعب الإيراني ملحمة رائعة بنزول الملايين إلى الشارع دفاعا عن نظام الجمهورية الإسلامية. وفي يوم انتصار الثورة، فإن الشعب بمختلف ألوان الطيف السياسي سيخرج أيضا، نعم، هناك تفاوت في المواقف الجزئية ولكن بالنسبة إلى المواقف المبدئية فالجميع متفقون عليها.

والأهم من ذلك هو أن الشعب الإيراني حاضر في الساحة في الوقت المناسب. وهذا أكبر ما يميز هذه الثورة، وسماحة القائد (السيد علي الخامنائي) مع المسئولين يديرون الأمور بكل حكمة وبعد نظر.

ولكن البعض دعا مجددا لخروج أنصار المعارضة في ذكرى الثورة للتعبير عما يسمونه الاحتجاج على الانتخابات وما بعدها؟ كيف ستتعاملون مع ذلك؟

- لسنا قلقين إزاء تحرك بعض الأشرار في هذه المناسبة، وهؤلاء ربما يتحركون بناء على توجيهات خارجية، ولا علاقة لهم بالمعارضة السياسية، وفي حالة حصول هذه الأمور سنواجههم حسب القوانين؛ لأن الأحداث الأخيرة أثبتت أن المشاركين في المظاهرات غالبيتهم ضد النظام وضد الجمهورية الإسلامية ويحصلون على دعم خارجي.

كيف تقرأون مستقبل إيران خلال الفترة المقبلة بناء على تلك المعطيات؟

- أولا نحن نحتفل ونظام ولاية الفقيه يدير الأمور بشكل جيد والقائد والمسئولون في النظام يحافظون على إسلامية الثورة وجمهورية الثورة. ولكم أن تلاحظوا أن الناس ومثل بدايات الثورة لديهم حماس للحضور في الساحة حين تقتضي الضرورة.

وعلى الرغم من كل ذلك وعلى الرغم من المخططات الخارجية لاتزال الجمهورية قائمة وقوية وعزيزة، وأفشلت الجمهورية كل طرق ومخططات الأعداء لتغيير النظام الإسلامي سواء بأسلوب المواجهة العسكرية أو عن طريق الثورة المخملية.

وخلال الثلاثين عاما الماضية حققت الجمهورية الإسلامية إنجازات كثيرة وكبيرة في المجال الطبي والعلمي وتوسيع التطور التقني وتطور العلوم الفضائية والإنسانية والفيزياء الذرية وفي جميع مجالات العلوم الحديثة، واستطاعت إيران أن تقدم مجتمعا شابا مقتدرا وواعيا، ومن جهة أخرى استطعنا أن نحافظ على شعار الجمهورية الإسلامية الذي أطلقه الإمام الراحل «لا شرقية ولا غربية»، وإنما لدينا مثل هو الإسلام، الجمهورية الإسلامية، والشعب.


المحاكمات و الإعدامات

أخيرا، دعنا نتحدث عن سير المحاكمات في إيران، فللمرة الأولى تقدم طهران على إعدام شابين على خلفية أحداث الانتخابات؟ فهل هذه السياسة حكيمة في التعامل مع القضايا الداخلية؟

- لقد تم إعدام شخصين فقط، وكانا من الأشخاص الذين استخدموا مواد متفجرة أو قتلوا أفرادا، وكانوا يسعون لعمليات تفجير عن طريق استخدام مواد كيميائية. وكانوا يوجهون من الخارج، ويستلمون مبالغ مالية وأقدموا على تنفيذ عدة عمليات إرهابية.

أما المشاركون في حوادث يوم عاشوراء فلم يتم إعدام أي أحد منهم، والحكومة ستتعامل بحزم مع كل عملية إرهابية. وسماحة القائد الخامنائي دعا للتعامل مع الأفراد برحمة ورأفة ولكن أوصى بالتعامل بحزم مع الذين يحاربون الإسلام ويستهدفون ضرب النظام الإسلامي.


السفارة الأميركية: نعمل باستمرار مع شركائنا في الخليج لتقوية الدفاعات الاستراتيجية

المنامة - ريم خليفة

أكد متحدث باسم السفارة الأميركية أمس أن الولايات المتحدة متعهدة وملتزمة بأمن واستقرار منطقة الخليج منذ أكثر من ستين عاما. معلقا «لقد عبّرنا عن التزامنا من خلال وجود البحرية الأميركية في البحرين والخليج وعلاقاتنا الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي».

جاء ذلك في تصريح خاص بـ «الوسط» أمس بشأن المناورات العسكرية الحالية التي أجريت في الخليج وتضمنت قوات فرنسية وبريطانية وقوات من دول الخليج بهدف الدفاع عن منشآت نفطية وحيوية ضد أي هجوم محتمل.

وأضاف المتحدث «نحن نعمل باستمرار مع شركائنا لتقوية العلاقات والدفاعات الاستراتيجية».

يذكر أن الإدارة الأميركية كانت أعلنت في وقت سابق تسريعها لتنصيب مضادات الصواريخ «باتريوت» في دول خليجية هي البحرين وقطر والإمارات والكويت.

العدد 2706 - الإثنين 01 فبراير 2010م الموافق 17 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 50 | 12:49 م

      تناقض يا سعادة السفير

      امام صلاة الجمعة يقول زين سويتون بارك الله فيكم اعدمتون اثنين من المتظاهرين يوم عاشوراء،،،،وانت تقول هذلين مو من اللي اشتركوا في المظاهرة انصدق من وانجذب من؟

    • الحقيقة المرة | 12:38 م

      اصيله يا ايران ( وعلى الخليج السلام )

      ايران دوله مسلمه وقد ارسلت الى دول الخليج تحذير وهو ان اى صاروخ يخرج من اى دوله سوف ترجع هذا الدوله الى العيش فى الخيام .

    • زائر 49 | 11:43 ص

      الرؤيا التى رأيتها فى منامى راح تتحقق

      الحرب راح تكون بين امريكا والصين فى الخليج يالى ماتعرفون ريلكم من راسكم

    • زائر 47 | 8:54 ص

      هذا حقيقة الارهاب يا بو عبد العزيز

      "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده،
      نحن من ايدكم مو سالمين كيف بعد من لسانكم ..
      ..موهذا ارهاب ويش رأيك تروح تورابورا مع طالبان وتتعلم ليك كم كورس في الارهاب يكون وايد احسن ..

    • زائر 46 | 8:23 ص

      بو عبدالعزيز(الارهاب والكباب)

      كل من يرى الناس بعين طبعه والي يقول علينه ارهابين عليه ان يعالج نفسه ويشوف الارهاب الحقيقي الي تسوويه جماعته يا ضال

    • زائر 45 | 8:21 ص

      بو عبدالعزيز

      ويستمر التلفيق بالأسامي والله من خوفكم يا جبناء والله انا ما توقعتكم جذي سهلين
      ترى رقم37 حق بوخالد مزور مو هو والله ان مربيكم صح يعطيك العافيه يا بوخالد الاصلي

    • زائر 44 | 8:16 ص

      لبو خالد ......هؤلاء امثالك

      الجبناء الذين يفخخون اجسادهم النتنة ويفجرونها عند زوار الحسين كالتفجير الذي حصل بالامس هؤلاء الجبناء وانت وعبد العزيز منهم ..

    • زائر 43 | 8:08 ص

      زائر

      شكله الاوادم نسوا ان العدو هو امريكا, و مادري ليش ينقهرون لين الاوادم تساند المواقف الايرانيه !! يعني تبون ندعم السعوديه الي ما شفنا منها غير الفشيله.هدو عنكم الطائفيه والقوميه. تره ايران ماشيه في دربها وما تهمها اصوات بعض الصعاليك.

    • زائر 42 | 8:02 ص

      بو خالد

      طول عمركم جبناء و اتخافون من حتى من ضلكم.....ليش تستخدمون اسمي و اسم بو عبدالعزيز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا اخي هو و كل الشباب البحريني المجنس حبايبي.......

    • زائر 41 | 7:53 ص

      رد لبو عبد العزيز

      وذي سفه يواجهني بجهل وأكره أن أكون له مجيبا يزداد سفها وأزيد حلما كعود زاد بلإحتراق طيبا ********************** ...

    • زائر 40 | 7:52 ص

      بو عبدالعزيز (الى بوخالد حبيبي واخوي في الله)

      يا بوخالد يا حبيبي هؤلاء ما يهزون مني ومنك ريح واستعاره الاسماء صارت فضيحه لهم هذلين حبيبي جبناء اكثر من اليهود ما يواجهون الواحد الا بالشتم والتلعن كأنهم حريم لكن ثق ان انا اعرف اسمك الحقيقي وما يهمني تزويرهم وتلفيقهم للاسامي

    • زائر 39 | 7:25 ص

      ألمصيبه ألكبري

      ألمصيبه ألكبري أدا جنسوا هده ألصواريخ ألي
      ألجنسيه ألخليجيه مثل ما جنسوا بعض من ألاوادم
      ما نفعل فيهم هل نقصفهم ونريح ألبشر منهم؟

    • زائر 38 | 7:14 ص

      بو خالد

      طول عمركم جبناء و اتخافون من حتى من ضلكم.....ليش تستخدمون اسمي و اسم بو عبدالعزيز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا اخي هو و كل الشباب البحريني الاصيل حبايبي.......

    • زائر 35 | 6:51 ص

      التوفيق في مساعي الخير

      حبيبتي ايران نظام الخير اهلا وسهلا نتمنى ان تتوسع يوما بعد يوم العلاقات بين بحريننا الحبيبة والجمهورية الاسلامية الايرانية الصديقة في جميع المجالات

    • زائر 34 | 5:56 ص

      البحرين وبس

      ياريت تدافعون عن ديرتنا البحرين مثل ما تدافعون عن ايران لو في اي موظوع عن البحرين ما مدحتو ولا دافعتو مثل هذا الكلام الحلو علي ايران اللة يخليكم لايران اللتي لم تترك مسجد واحد الا ازلته يعني هردموة شكرا لمحبي ايران اسلامي

    • عاشق القمر | 5:35 ص

      انتووووو كل يوم سالفتكم جذيه شردتووون زوار الوسط

      انتوو كل يوم سالفتكم هواش ونجرة شردتوو زوار الوسط الطيبيين كل يوم هواش عيل لووو يخلوووونكم في غابة كل يوم بياكل حق الثاني مثل الحين
      شباب ترى انتوووووو في جريدة محترمة واعتب على هذا المشرف اللي يخلي لكم مثل هذي التعليقات البايخة امثاااااااال ......................... يعرفون روحهم زين بدون ذكر اسماء

    • زائر 33 | 5:14 ص

      بو عبدالعزيز(الرد على الحاقدين)

      اشوف قمتوا اتنكتون الصراحه دمكم وايد خفيف كل هذي علشان الحره موتوا حره والله لو الكلام عن البحرين جان ما دافعتوا عنها نفس ايران v ولكن استمر واقول والي في قلبه حره يعصر عليه لوميه ههههه

    • زائر 32 | 5:05 ص

      الرد على الضال بو عبد العزيز

      ليش ؟ كهربه خطر !!!!!

    • زائر 31 | 4:36 ص

      أوافق بشدة

      الى صاحب تعليق رقم18 (سكود2).... صدقت وكلامك ما عليه غبار....هذول مو أسلحة عادية هذول أسلحة بيولوجيو نووية خطيرة...

    • زائر 30 | 4:32 ص

      بو عبد العزيز

      الخطر من 3 1- أمريكا 2- اسرائيل 3- بو خالد

    • زائر 29 | 4:30 ص

      بوخالد

      الخطر من 3 جهات 1- امريكا 2- اسرئيل 3- بو عبدالعزيز

    • زائر 28 | 4:15 ص

      بو خالد

      اللهم احفظ بلادي البحرين وجمهورية ايران من كل سوء ومكروه وابعد عنا شر الاشرار وكيد الفجار واحلل غضبك على القوم الكافرين امريكا واسرائيل

    • زائر 27 | 3:54 ص

      ربي يحفظ البحرين

      ربي يحفظ البحرين من المنافقين الاشرار.شعب البحرين سنة او شيعة هم من اصول عربية وانتمائهم لمملكة البحرين وليس لعبدة النار.دع عنك يا سعادة السفير هذا الكلام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع .اصغر طفل بحريني هو فيلسوف في السياسة ويعرف ما يضر وطنه ومن هو عدوه الاصلي .سؤال ؟ماذا قدمتم لحزب الوحدة الشيعي بافغانستان بعد انهيار افغانستان .الاجابة انهم يبيعون السجاد في وطن مضياف هو الامارات.وطن لا يفرق بين السني والشيعي . لو اعتمدا عليكم لماتوا جوعا.مواطن اماراتي .

    • زائر 26 | 3:44 ص

      تحتلون جزر اماراتية

      تحتلون جزر اماراتية تقع في الخليج العربي .تبعثون الرعب في قلوب الصيادين في الخليج .تتدخلون في الشؤؤن الداخلية لدول الخليج العربي .ترسلون المتسللين وتضحون بحياتهم وهم من الرتب العالية للحصول على المعلومات .تحرضون عرب اشراف على حكامهم الاصليين .تصنعون الاسلحة الفتاكة وشعوبكم يعملون بمهن متدنية اجتماعية في دول الخليج .ولا تريدون من دول الخليج العربية التي لا حول لها ولا قوة بان تستعين بالحلفاء .عجبي !

    • زائر 25 | 3:31 ص

      بو عبدالعزيز (الرد على سكود 2)

      والله ان لي الشرف ان اكون انسان خطر على فئه ضاله من امثالك واوعدك بالمزيد انشاءالله

    • زائر 23 | 3:20 ص

      وهابي و بعد يتكلم عن خطر !

      و الله غريب امركم , وهابية حاقدين و مجنسين و من كل وادي و جبل

    • زائر 21 | 2:06 ص

      سكود 2

      شوفو يا جماعه خذوها مني الخطر من ثلاثة 1-بو خالد 2-بوعبد العزيز3 -التكفيريين

    • زائر 20 | 1:44 ص

      خطر ايران على دول الخليج

      ما رأيكم فى أستيلاء على الجزر الامارات الثلاث الثلاث من قبل ايران - نريد الافاده

    • زائر 19 | 1:24 ص

      مجرد سؤال

      اعتقد يابوخالد انت مستواك جريدة اخبار الخليج فليش امعور راسنا يالله صباح الخير

    • زائر 18 | 1:06 ص

      والله يا جماعه بس تبون تتهاوشون وانتو اهل ديره

      على حساب من على حساب ايران وامريكه الملعونه واسرائيل.. احنى قلب واحد في هالديره سواء كنتو سنه او شيعه انا اقول هذي احتياطات امنيه من خوف مؤكد من هذلين الخمه واحنى مو ناقصين مشاكل اذا هم فيهم شي يتفاهمون وياايران اما ان احنا نصف في مصلحة امريكا او ايران هذا شي غلط لنه الخاسر الوحيد احنى... واخيرا ابعدو عنكم الطائفيه وخلكم قلب واحد مثل قبل ولا تترسونه احقاد على بعض هذا ان كنتم تدعون الاسلام ونهج الله ورسوله..

    • زائر 17 | 12:36 ص

      الدجاج عندما تري النسور تحلق تحسدها

      و تتمني ان تصبح النسور اسيره في قفصها اللهم انصر ايران و كل دوله حره مؤمنه تابي الضيم و العبوديه لاستكبار الغربي و ادنابه من الاسر الحاكمه السلطويه و الجهال

    • زائر 16 | 12:35 ص

      الشجرة المثمرة تقذف

      للأسف فإن البعض ينسى قوى النبي الأكرم " لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى" وباتوا مجرد أدوات لأهواء أمريكا واسرائيل والأنظمة الفاسدة هنا وهناك من خلال مواجهتهم المطلقة لمشاريع إيران.
      يكفي أن يقارن هؤلاء القوميون العرب نظام إيران وباقي الأنظمة الحاكمة في المنطقة ، ويكفيهم أيضا التأمل بعلاقة إيران مع حركات المقاومة مثل حماس والجهاد وحزب الله ودعمها المطلق لهم، الأمر الذي لم ولن نجد له مثيل من أي من الحكام العرب المفسدين على الأرض والسلام

    • فقيرة الى الله | 12:31 ص

      ايران دوله مستقله بنفسها

      وعلشان جذي امريكا مستحره ومنقهره ليش ما تكون ايران تحت سيطرتها مثل دول الخليج لضعوف الجبناء

    • زائر 15 | 12:27 ص

      الله واهل بيت محمد معكم

      ارجو تصحيح خطاء مطبعي (عبد الاءلاهيان )

    • زائر 14 | 12:22 ص

      بو عبدالعزيز

      شوفو يا جماعه خذوها مني الخطر من ثلاث دول رئيسيه
      1-اسرائيل2-امريكا-ايران

    • زائر 13 | 12:11 ص

      التاريخ يعيد نفسه

      مشكلة البعض ان ينسى بسرعة ولا يتعض من الماضي وهذا القرآن الكريم كله حكم ومواعض لكي يعقلوا.بالأمس لعب الغرب لعبته بواسطة الملعون صدام وثم اكملت اللعبة في الشقيقة الكويت ولم يتعض العرب واليوم يعيدون نفس اللعبة والله ينتقم من الظالم.

    • زائر 12 | 11:58 م

      حسيني

      تعليق على المشاركة رقم اثنين هل أنت تعرف من الحسن ومن الحسين قبل أن تكتب اعرف ماذا تكتب والا أنت شخص حاقد ولا تحترم الناس وهل الأسم يعكس شخصية الفرد أبدا لكن أعرف من الحسن ومن الحسين

    • زائر 11 | 11:48 م

      وجهان للشر

      النظام الايراني وامريكا واسرائيل محور الشر كلا حسب استطعاته يوظف الايديوجيا لمصالحه القومية

    • زائر 10 | 11:44 م

      بحراني متبري من الخرافات واهلها

      هذه الاسماء انحسرت بصورة كبيرة وقليل جدا اللي يسمي بهذه الاسماء الان مقارنة بما مضى من ازمنه

    • زائر 9 | 11:34 م

      مكر لا اكثر

      قبل يقولون البدو يبغون يعلمونه الديمقراطية خلكم في الخيام والجمال افضل , والحين يقول دول العربية اوعى من ان تنطلي عليها المخططات الغربية , هكذا هي اساليب المكر الايراني والنفاق

    • زائر 8 | 11:28 م

      ويش هالاسم

      احين خليت الموضوع ودرت على الاسم وثانياً هو مايتكلم نفس لغتك
      ويش فيه اسم عبدلحسين احنا نتشرف بهلأسامي
      ونتشرف نكون خدمه للحسين

    • زائر 7 | 11:24 م

      اللهم احفظ لنا الجمهورية يارب

      رد رقم واحد الحين هالاسماء الي موجودة ما اعترضت علينا جدوع ومحقان وصقوع وغيرها وجاي بس تهر هني الله ينتقم من النواصب وان شاء الله راح تبلع الشئ الي يعجبك بس لازم تصبر شوي

    • زائر 5 | 11:12 م

      ويش هالاسم

      بعد عبدالحسين أو عبدالحسن بلعناهاويش يطلع عبداللهيان من ذي اللهيان او هو خطأ مطبعي

    • زائر 4 | 11:06 م

      خليجي

      هذه جزر الامارات العربية اكبر مثال على ان ايران لا تسعى الى الحرب وتخويف دول الجوار الصغير

    • زائر 3 | 10:46 م

      بو خالد

      موب شغلك ننشر صواريخ او نبني قواعد ..... هذي اراضينا و احنا احرار فيها. خلك في الهبان مالك تنعق فيه كل يوم.

    • زائر 2 | 9:19 م

      بو جاسم(هل بدأت طبول الحرب العالمية الثالثة؟)

      عندما تتصارع الفيلة فأن العشب هو الضحية

    • زائر 1 | 9:18 م

      للاسف الشديد..

      هالامور تحصل في هالزمن زمن الفتن والطائفيه والمستفيد الاكبر من هالامور معروف.
      احنا نقولها نحن العجم ولائنا للبحرين وللملك وسواء اتهمونا ان ولائنا لايران او جزر القمر شي راجع لهم.
      الحمد لله عايشين قرون اهني في امن وامان مع السنه ام الاصليين.
      فلا احد يزايد على الشي رجاء.

اقرأ ايضاً