قال رئيس السلطة القضائية في إيران صادق لاريجاني أمس (الإثنين) إنه لن يرضخ لضغوط من المتشددين لإصدار مزيد من أحكام الإعدام ضد المحتجين المناهضين للحكومة قائلا إن أي قرار من هذا القبيل يجب أن يكون قائما على القانون.
وأعدمت إيران شخصين الأسبوع الماضي فيما يتصل بالاضطرابات التي اندلعت بعد انتخابات يونيو/ حزيران التي جرت العام الماضي وثارت نزاعات بشأن نتائجها. وأدان الغرب وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان الإعدامات.
ونقل عن صادق لاريجاني قوله على الموقع الرسمي للسلطة القضائية على الإنترنت (دادسارا) «هذه المطالب لها طبيعة سياسية وتتنافى مع القانون والشريعة». وحث بعض المؤيدين للحكومة ومنهم رجل دين بارز السلطة القضائية على إعدام المزيد من أنصار المعارضة لوقف المظاهرات التي تتكرر من وقت لآخر على رغم الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة فضلا عن موجة من الاعتقالات. غير أن لاريجاني لم يستبعد إصدار المزيد من الأحكام بالإعدام ضد من يخالفون الشريعة.
وقال «عند مراجعة قضايا المعتقلين لن نضع في الاعتبار إلا القانون والشريعة الإسلامية «. واتهم الاثنان اللذان أعدما بالانتماء لجماعة مناهضة للثورة وبأنهما كانا يعتزمان زرع قنابل واغتيال مسئولين لإثارة توتر في إيران في يوم الانتخابات وبعدها. وهناك أحكام بالإعدام ضد تسعة آخرين في مرحلة الاستئناف.
جاء ذلك في وقت دُقت فيه النواقيس وأطلقت صفارات الإنذار صباح أمس (الاثنين) في كل أنحاء إيران إحياء لذكرى عودة الإمام روح الله الخميني من منفاه والتي مهدت لانطلاق الثورة الإسلامية العام 1979، فيما يواجه النظام إحدى أسوأ الأزمات السياسية في تاريخه.
ودقت كل أجراس المدارس وأطلقت صفارات الإنذار في المدن والمصانع والقطارات والسفن في تمام الساعة 9:33، لحظة هبوط الطائرة الفرنسية التي كانت تقل الإمام الخميني العائد من منفاه في العراق ثم في باريس بعد 15 عاما، في مطار طهران في الأول من فبراير/ شباط 1979.
وفي مستهل الاحتفالات بمناسبة مرور 31 عاما على الثورة، رأى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن الجمهورية الإسلامية أصبحت «مصدر إلهام» للعديد من الدول. ونقل التلفزيون الوطني عن أحمدي نجاد القول إن عودة «روح الله الخميني كانت بداية لعهد جديد فتح الآفاق أمام الإنسانية وحطم كل الطموحات البائدة ووضع نهاية للإمبريالية العالمية». وأضاف الرئيس إن الثورة الإسلامية منذ ذلك الحين أصبحت عالمية و «مصدر إلهام للعديد من الدول». وأكد أن النظام الإيراني الآن أقوى من أي وقت مضى وأن الشعب أكثر تصميما على تنفيذ أهدافها.
من جانب آخر، دعا الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي مناصريه إلى المشاركة في التظاهرات الرسمية لإحياء ذكرى الثورة في 11 فبراير/ شباط الجاري والتي تأمل المعارضة أن تتمكن خلالها من إسماع صوتها.
ودافع خاتمي الذي بات أحد وجوه المعارضة المناهضة لأحمدي نجاد منذ إعادة انتخابه، عن «حق الشعب في الاعتراض»، ودان إعدام معارضين وفق الموقع الإلكتروني لمنظمته «باران». وقال الرئيس السابق «هذا العام، نأمل أن يشارك الشعب، بكل مواقفه واقتناعاته المتداخلة، في احتفالات الذكرى الحادية والثلاثين للثورة» في 11 فبراير.
وأضاف أن هذه الاحتفالات «ليست ملكا لفئة أو معسكر في المجتمع»، في إشارة إلى تحذيرات السلطة للمعارضة من استغلال التظاهرات المقررة لإسماع صوتها.
وتابع خاتمي «نحن أيضا مدافعون عن الثورة، ونؤكد أن من حقنا الكلام عن مظالمنا. على الاعتراض السياسي ألا يؤدي إلى ضغوط وقمع وسجن وحتى إعدامات». وحذرت السلطات التي اعتقلت مئات المعارضين منذ يونيو/ حزيران 2009 وأعدمت الأسبوع الماضي معارضين اثنين بتهمة السعي إلى الإطاحة بالنظام، أنها لن تسمح بأي تظاهرة للمعارضة في 11 فبراير.
العدد 2706 - الإثنين 01 فبراير 2010م الموافق 17 صفر 1431هـ
الى بو عبد العزيز
يا يبه انا ما قلت انهم سنه انا قلت انهم نفس التكفيريين يعني يبون يفجرون وهم كانوا على علاقه ويه الحركه الي تبي ترجع ايام الشاه. خل عنك الطائفيه ما تفيد احد.
بو عبدالعزيز(الرد على زائر)
الي عدموهم كانوا من مذهبكم يا حلو بعد اذا تعترف ان مذهبكم تكفيري اكون شاكر على جرأتك في الاعتراف لان في مذهبكم عندكم تقيه
زائر
بو عبد العزيز و الي اعدموهم كانوا نفس التكفيرين مفجرين مساجد وكانوا ناووين يفجرون اماكن ثانيه
بو عبدالعزيز
جان زين يحكمون البحرين على المخربين الي يحرقون ويرهبون الامنين حكم الاعدام كما تعدم ايران معارضينها
إنته منهو ؟
ويش هست هههههههههههه طلعنا معرفة يارجالة ، إنته من الصحيفة لو حالك من حالي ؟
ولد عياد
التعليق السابق المفروض مكانه ليس هنا بل خبر اخر .
ههههههههه