العدد 2707 - الثلثاء 02 فبراير 2010م الموافق 18 صفر 1431هـ

ارتهان مجتمع

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لا يُطاع الله من حيث يُعصى، ولا تُنال الحقوق بإهدار حقوقٍ أخرى، ولا يمكن المطالبة بتحسين أوضاع المناطق المحرومة باتباع طرقٍ تزيدها حرمانا وفقرا.

لا يقوم مجتمعٌ حرٌ كريمٌ على تفكير فوضوي مشوّش، وبوصلة مضيّعة. وتهديد أية أصوات ناقدة للممارسات الخاطئة إنّما يؤسس لديكتاتورية الشارع، فيما لم يتخلص الوطن بعدُ من ديكتاتورية الدولة المتغوّلة. والنتيجة ارتهان مجتمعٍ بأكمله لقلةٍ قليلةٍ من أفراده، يشتركون مع الدولة في خطئها الأكبر، وهو تغليب المواجهات والخيار الأمني.

أكبر قشّةٍ يتعلّق بها أنصار خيار الحرائق، عدم وجود البديل. وهي حجةٌ يتحمّل النظام السياسي وزرها، لأنه لم يترك للمجتمع بابا للحوار، ولم يسمع لأصوات العقلاء، ولم يؤسس لفترة عدالةٍ انتقالية تقوم على مصالحةٍ وطنيةٍ شاملة. وبالمقابل أنشأ جمعيات «غونغو» للتحرّش بالقوى السياسية والحقوقية، وأنشأ أبواقا إعلامية لشتم المعارضين يوميا. وحين دخلت «الوفاق» للبرلمان حاصرها في الزاوية، ليحبط أيّ تحركٍ يهدف للدفع بإصلاح الأوضاع.

مع ذلك... عدم وجود البديل لا يبيح لك تكسير مصابيح الإنارة في الشارع العام، أو حرق إشارات المرور عند مدخل قريتك البائسة وتعريض الأرواح للخطر، أو حرق القمامة ونشر الأوبئة في قرى تعاني من ضعف الخدمات والرعاية الصحية أصلا. أحد البلديين تلقى اتصالا من بعض المواطنين لسحب حاويات القمامة من أمام منازلهم، لما تسببه من اختناق لبعض أطفاله وأمه العجوز بعد أن أصبحت هدفا للحرق ليليا. هذه الحاويات لم تحصل عليها هذه القرية إلاّ بعد سنواتٍ من الركض والإلحاح.

القضية طبعا أكبر من حاويات، لأنها ارتهان مجتمعٍ بأكمله، بأيدي قلةٍ، مهما كانت قناعاتها، فإنها تبقى رأيا قابلا للنقد والرد. وعندما تعارض الأغلبية هذه الأساليب فعلى أصحابها أن يحترموا خيارات الآخرين، فعدم وجود بديل عندي لا يبيح لك أن تأتي بخيارٍ مدمّرٍ للنسيج الاجتماعي وزيادة حياة الناس عسرا وشدة وضيقا.

الحديث النبوي الشريف يعتبر إماطة الأذى عن الطريق صدقة، فماذا يُعتبر سدّ الطرقات ومحاصرة الناس في قراهم والإضرار بأرزاق الكسبة وأصحاب المحلات الصغيرة... وفوق ذلك تعريض الأهالي للعقاب الأمني الجماعي؟

أحد السيناريوهات المرعبة التي لا تفارقني كلما مررت بهذه الحرائق في القرى المحرومة، أن تعلق شرارةٌ ببطن إحدى السيارات، واحتمال انفجارها في حال وجود تسرّب زيتٍ أسفلها واردٌ جدا، ولم تؤخّره إلا رحمة الله بالفقراء. فهل ننتظر وقوع مثل هذه الفاجعة ليتلاوم حينها مشجّعو الحرائق؟

أحد رجال الدين ممن سُجنوا في أحداث التسعينيات، كان يوصل عائلته لمنزل أهل زوجته، وتفاجأ بأحدهم يضع إطارا ليحرقه، فطلب منه أن يزيله ليعبر، فهدّده بحرق سيارته.

مساء الجمعة الماضية، عرضت فرقة الولاء الإسلامية عملها المسرحي الجديد «رائعة الحسين»، في مصلى العيد بجبلة حبشي، بمشاركة نخبةٍ من الكوادر المتدينة الملتزمة. قبل الختام حضر اثنان من صغار السن للقيام بما يرونه «واجبا»، ولولا يقظة المنظّمين لأحرقا الإطارات، لتأتي سيارات قوات الشغب وتمطر المشاهدين الآمنين بمسيلات الدموع والرصاص المطاطي. لقد أصبح المجتمع بين نارين، ودخانين، وتهديدين.

لا يُطاع الله من حيث يُعصى، ولا تُنال حقوقٌ بإهدار حقوقٍ أخرى. احتكموا للشرع والعقل، فنحن من أتباع محمدٍ بن عبدالله (ص) ولسنا من أتباع نيكولا ميكافيللي، فالغاية مهما كانت لا تبرّر الوسيلة السيئة أبدا.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2707 - الثلثاء 02 فبراير 2010م الموافق 18 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 91 | 3:26 م

      جاسم

      خذ هذا الخبر ياسيد يماحترم ّ
      الطاقم الإعلامي - المالكية :
      من قلب الحدث الأن المالكية تستعد لإقامة الأمسية الدعائية المزمع إقامتها اليوم داخل مسجد أمير زيد إلا إن وزارة الداخلية رفضت أقامت الأمسية داخل المسجد فأبت اللجنة أن توقف الأمسية فقرروا أقامتها في موقف السيارات التابعة للمسجد ذاتة ، الجذير بذكر بأن الأمسية الدعائية هي للشاب علي أبراهيم أخر ضحية لمركز شرطة مدينة حمد دوار 17 والذي قد عذب على يد النقيب الشاذ (سلطان الغتم ) وجلاوزتة المرتزقة

    • زائر 90 | 2:39 م

      أم أحمد

      السبب في نظري المتواضع هو المعارضة بالسابق جمري ومدني والحين احزاب اللهم يا كافي والله تشتتنا يا جماعة والحكومة فازت علينا وكل هذا بسبب معارضتنا الهزيلة
      اللهم جمع شملنا ووحد كلمتنا يا الله لا تشمت فينا عدونا

    • زائر 89 | 2:34 م

      على من نعتب

      لو كان لك اربعة اولاد خريجين وجميعهم لايشتغلون وانت في البيت ضغطك مرتفع من هالحالة مع او اعيالك ولا خلو باب الا فتحوه لعل وعسى فما بالك بعدين وانت والدهم ما البديل لديك لاقناعهم حين تراهم او تعلم عنهم في متاهات حرق الاطارات وغيرها اجيبوا ايها المعارضون لو كنتم مكانهم

    • المالكي | 1:51 م

      حسن المالكي

      ( أحد السيناريوهات المرعبة التي لا تفارقني كلما مررت بهذه الحرائق في القرى المحرومة، أن تعلق شرارةٌ ببطن إحدى السيارات، واحتمال انفجارها في حال وجود تسرّب زيتٍ أسفلها واردٌ جدا، ولم تؤخّره إلا رحمة الله بالفقراء.)) حدث لي هذا المشهد تماماً قبل شهر وكنت داخل الى قرية كززكان و اذا بي أقع بين" نارين"ملوتوف على يميني تتقاذف حتى وصلت الى اقل من نص متر و و انا في سيارتي و على شمالي قوات الشغب تطلق قذائفها و بين و بينها متر ونص !! و لولا لطف الله لحدثت لي مأساة

    • زائر 88 | 1:39 م

      قائدنا حمد

      الملك حمد هو القائد لهذا الوطن ولكل من هو على ارض هذا الوطن وليست هناك من قياده لاي شخص اخر غيره ولكن هناك علماء نجلهم ونقدرهم وقائدنا وقائدهم هو الملك حمد حفظه ورعاه فقط

    • زائر 87 | 12:20 م

      من كلمات القائد

      الاخ قاسم حسين انقل لك كلمة من كلمات سماحة العلامة الشيخ عيسى قاسم حفظة الله ورعاه
      (إنني هنا أقف موقف المشفق على بلد لا أجد لي بلدا غيره، وأقف موقف المشفق على أهله وكلّكم أهل في الإيمان، والمسؤولية التي تتحملها الحكومة أعرف أنها هي المسؤولية الأولى والأكبر، وأن الحكومة وقفت منّا موقفا ظالما ولا زالت. أعرف كل هذا، ولكن أحذّر من حالات الانفلات، وأن يتحوّل حكم طائفة بكاملها إلى من هو في سنّ العاشرة والثا...نية عشرة.)

    • زائر 85 | 10:46 ص

      فرق بين التسعينات والآن

      في انتفاضة التسعينات انا كنت اقبل ان تكتب الشعارات على جدار منزلي وكنت اقبل ان تحرق الإطارت في منطقتي وكنت مستعد لتحمل مسيلات الدموع وكل شئ و...الخ ولكني الآن لا اقبل بذلك لأن الوضع قد اختلف فلا يوجد قانون امن دولة وقياداتنا ليست ملقية في السجون او منفية للخارج وليس ممنوعا ان نكتب فهناك صحافة ونشرات سياسية كثيرة تصدر وتوزع في العلن وهناك مجال للتظاهر السلمي و... الخ، لا اقول اننا نعيش في الجنة ولكننا يجب ان نغير اساليبنا بتغير المعطيات الجديدة.

    • زائر 84 | 10:37 ص

      حينما نفقد القيادة الحكيمة نفقد البوصلة ايضاً

      القيادات المجتمعية امر طبيعي في كل بلد وفي كل مجتمع،و اكثر القيادات ضمانتاً لضبط الأمور في نصابها هي القيادات الربانية الحكيمة الواعية الخبيرة، والبحرين لا تخلو من مثل هذه القيادات والكل يعرفهم.اما هؤلاء التائهين الذين يقومون بهذه الأفعال العبثية انما فعلوا ذلك بعد ان ضيعوا البوصلة بسبب ما وصل لهم من آراء وتنظيرات تشجعهم ان يتصرفوا حسب ما يرونه ودون الرجوع لتلك القيادات الحكيمة، بل ان ادمغتهم اصبحت مشحونة بتخوين تلك القيادات الربانية الحكيمة التي قضت عمرها في خدمة الدين والشعب !!

    • قنديل | 10:16 ص

      قلّة قليلة

      قلّة قليلة من الصغار يتحكمون في الشارع البحريني وذلك بحرق الإطارات والقمامة
      إلى متى سوف يستخدم هذا الأسلوب الفاشل الفاشل الذي تسبب في معاناة الكثير من الأسر

    • زائر 83 | 9:51 ص

      نشجب نستنكر وندين أعمال العنف والحرق التي لا تخدم الوطن- ام محمود

      من تعليقات القراء أمس واليوم يتضح ان هناك مؤيد ومعارض لهذه الأعمال الصبيانية والتي تضر ولا تنفع ولكن ما أود قوله لا نريد أي انقسام أو انشقاق في الصف الشيعي يجب أن يبقى قوياً صامدا صابرا متماسكا حريصا على المعتقدات والثوابت ولا تتنازعون ولا تختلفون خوفا من شماته بعض الناس فأنتم تعرفونهم جيدا.

    • زائر 82 | 9:40 ص

      رساااااااااالة الى حارقي الإطارات إن كانوا يفقهون؟

      أسألكم بالله لماذا الإمام الحسين عليه السلام صاحب أعظم ثورة بشرية ضد الظلم والطغيان لماذا لم يخرج قاطعا للطريق سالبا للحقوق وقائما بأعمال تخريبية؟ لمذا قدم دماءه ولم يذهب للتخريب بحجة مطالبته بالحقوق؟ والدليل قوله : إني لم أخرج أشرا ولا بطرا وإنما خرجت لطلاب الإصلاح... اذن أي مذهب يأمركم بفعل هذا؟ ثانيا سؤال واضح وصريح : عندما تقوم بحرق إطار في الشارع وتعطيل مصالح الناس وتضررهم منها فماذا سيسجل الملائكة في دفتر أعمالك؟ هل سيسجلون أنك عملت خيرا أم شرا؟ شغلوا عقولكم اشوي

    • زائر 81 | 9:33 ص

      لا يفـرقون بين صحـة و سـلامة النـاس .. و بين مفهـوم المعارضـة و كسب ثقـة الجماهيـر..

      كفيت و وفيت استاذ قاسم .. وقلت ما هو الواجب على الحاكم و المحكوم و على الجميع ان يتحمل مسؤليته امام الله .. الأكثرية الصامته تضـم صوتها الى الى صوتـك بهذا الخصـوص .. الحلايلي.

    • زائر 79 | 8:37 ص

      راحت عليك يا سيد!!!!!!!!

      راحت عليك سيدنا، طحت من عيون احدهم لأنك كتبت تنتقد حرق الاطارات وتشويه الشوارع والاشارات المرورية والممتلكات العامة التي تخص الشعب. صرت عميل لأنك تريد تنبه هالصبيان اللي يدمرون ويحرقون قراهم المتهالكة. وواحد يقول انك موعود بمنصب وزير!!!! منطق كلش مال جهالوه.

    • زائر 78 | 8:34 ص

      الزائر رقم 71

      الزائر رقم 71 اقول نام احسن ليك.. نام نام بابا تلحف ونام
      يقول ليش ما تكلمتون عن الغازات والوسط الله يشهد هي حملة ملف غاز المعامير والتلوثات في كل مناطق البحرين ولا جريدة غيرها، بس اليوم سيد قاسم حسين والدكتور منصور ودائرة الشئون المحلية شايلين على هالجهالوه المخربين.. صار الكل أعمى والكل ما شاف والكل يهاجم الوسط.. صدق صدق صدق.. عقول عبقرية

    • زائر 77 | 8:19 ص

      لا تقولون الحق يا كتاب الوسط

      لا تقولون الحق يا كتاب الوسط.. لا تنظرون الا بعين واحدة وتسمعون بإذن واحدة... لا تقولون شي ما يرضي المختلف معكم.. لا تكتبون آراؤكم بس كتبوا ومجدوا في المناضلين اصحاب التايرات.. كتاب الوسط معتدلين، يهاجمون الدولة ويهاجمون المخربين، يهاجمون وزارة العمل ويهاجمون العاطلين المتفلسفين، يكتبون الحق.. ولأن الحق ما حد يرضى به.. لازم يصير هجوم على الوسط.. والله معظم الردود المخالفة والمهاجمة لسيد قاسم كتبها واحد أو اثنين أو ثلاثة وكلحين يدخلون ويكتبون.. الآي بي مال الجريدة واضح يا جماعة... بسكم هجوم

    • زائر 76 | 7:52 ص

      نقطة لم تنتبهوا لها

      الكاتب سيدقاسم طرح سؤال لم يتوقف عنده اي شخص، مع انه لب المقال كما أعتقد: الحديث النبوي يعتبر إماطة الأذى عن الطريق صدقة، فماذا يُعتبر سدّ الطرقات ومحاصرة الناس في قراهم والإضرار بأرزاق الفقراء.. وتعريض الأهالي للعقاب الأمني الجماعي؟ وهو ذكّرهم باننا جميعا من اتباع محمد (ص) وليس ميكيافيلي، ولكن هؤلاء لا يحبون الناصحين.وتوقع انهم سيعتبرونك خارجاً عن الدين والمذهب كما فعل بعض الوفاقيين عندما انتقدتهم من قبل.

    • زائر 75 | 7:47 ص

      ليش ما تكلمتون عن غازات الا تطلع من المصانع وعافسه الديره؟؟

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 74 | 7:44 ص

      صحت من عيوني ياسيد

      بعد سقوطك ياقاسم حسين لااعتقد ان في كاتب في البحرين بجميع صحافتها بماتسمى الوسط يستحق قراءت مقال له, اسفي عليكم يكتاب خدعتمونا بقول هامش حرية في البحرين

    • زائر 73 | 7:42 ص

      آخرتها تخوين للمخلصين

      هذه آخرتها.... الكتاب الصادقين واللي يدافعون عن الناس ويحملون قضاياهم بامانة، بس نريديهم ينتقدون الحكومة، لكن إذا ينتقدون أخطاءنا ويريدون يصلحون اوضاعنا بدل هالمسخرة اللي نعيشها،

    • زائر 72 | 7:37 ص

      أهالي المالكية يرفضون الحرق والعنف

      نحن أهالي المالكية نرفض هذه التصرفات الصبيانية لا احترام للاهالي لا احترام للعلماء لا احترام لكبار السن لا احترام للمرضى لا احترام لاصحاب المحلات لا احترام للمتوفين لا احترام حتى للمناسبات الدينية بالأمس في وفاة الامام الرضا عليه السلام حاوية تحترق وسط الشارع ودخانها الاسود مباشرة الى داخل مطعم الفرحان وخباز القرية .. احنا ناكل شنو ناكل سم تبغون تقتلونا يعني ؟
      اشد على الوسط الوقوف عند هذه القضية وتبيان الرأي العام لجميع أهالي وقرى البحرين المتضررين من هذه الاعمال المرفوضة وكفاية حرق

    • زائر 71 | 7:30 ص

      كلمة بسيطة

      للأسف الشديد المسرحية القادمة من قبل وزارة الداخلية غطائها جريدتكم الموقرة
      هناك مثل يا سيدنا يقول الطعنة في الميت حرام وانتم تطعنون في هذا الشعب المستضغف
      أدري كلامي ما بيعجبك يا سيدنا ولم ترد عليه ستأخذ التصريحات المؤيدة لكلامك وستقول أنظروا أراء شعب البحرين
      لا اريد الاطالة لان مصير كلامي الحقران

    • زائر 70 | 7:18 ص

      سيد مصطفى

      الى زائر 11
      " لماذا نستنكر هذا الموقف الإحتجاجي السلمي المتحضر ... لماذا نضخم الموضوع ؟"
      اشرحلي بس كبف حرق الإطار اصبح سلمي متحضر!!!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 69 | 7:14 ص

      ماذا يجري

      ماذا جرى لكم أيها الأخوة كتاب الأعمدة فقد كنتم من يطبل ويلتمس الأعذار لمثل هذه الأعمال نسأل الله الهداية لنا ولكم ، ولكل مقالك مليء أيضاً بالمغالطات فهل ضعف الرعاية الصحية للقرى فقط ؟ وهل تعتقد بأن الوفاق ممثلة لكافة فئات الشعب؟وهل المعارضة ملائكة غير قابلين للنقد؟أما فترة العدالة الإنتقالة فقد ضيعتها المعارضة بإمتياز وليس الحكومة فقد جاءت المعارضة بنية الإنتقام كما فعلت المعارضة العراقية مما أدى للوضع المزري الذي نحن فيه.

    • زائر 67 | 7:08 ص

      بسم الله عليكم من الخرعه ياكاتب

      وكانك كاتعرف شصاير شفيك متلون على غير لونك

    • زائر 66 | 7:07 ص

      الظاهر ماتعرفون شي اسمه تضحيه

      راضين بالخمسين وبهالصناديق الذكيه والمجنسين ليهم الفلل صدق تفشلون

    • زائر 65 | 7:04 ص

      شدراكم انتون بمعنى التضحيه

      اكل ونوم وصراخ وهدروة بس هي شعب البحرين مثل اللعجايز بس يهدرون ويبون كل شي بس مايبون يتحركون

    • زائر 64 | 6:55 ص

      شهالكتاب اللي يتقلبون على بطنهم وضهرهم

      وكل يوم ليهم مقال زكل يوم ليهم راي مثل البورصه الحمدلله والشكر

    • زائر 63 | 6:24 ص

      راح يجي زمن تعضون على اصابعكم ندم

      وسكوتكم بيحل عليكم الذله والمسكنه والرضوخ قال ازعاج قال اشوف لين بيعطونكم فلوس تتراكضون وتزاحمون

    • زائر 62 | 6:11 ص

      الكاتب راقي .......

      زائر من 50 الى آخر 58
      تحتاجون الى تعقل .... اظنك اطفال من هؤلاء الذين قال سماحة العلامة(الشيخ عيسى قاسم) اخاف على امة تحكمها أطفال دون العاشرة...
      ادجري خلصتون الإمتحانات وعندكم حرة الإمتحانات ... بس اقول الى الكاتب الوقور سر على دربك الفاضل .... فلا احد يساوم على ولائك المذهبي او السياسي للطائفة الشيعية ..

    • زائر 61 | 5:57 ص

      يمكن مقالاتك بترجع حقوقنا

      او بتمنع الطائفيه بنظرك شكلك خرفت

    • زائر 60 | 5:55 ص

      حدك وقف اهني حدك

      الاشبابنا فهم تاج على راسنا موكفايه يخاطرون بارواحهم عشان مطالبنا وانتون موعاجبنكم

    • زائر 59 | 5:54 ص

      وشنو رايك ياكاتبنا العزيز

      شرايك تقتلاح علينا اقتراحات لتحقيق مطالبنا المرفوضه وكرامتنه المهدورة راونا شطارتك اشوي

    • زائر 58 | 5:53 ص

      طحت من عيني ياكاتب

      وبعد هالمقال مااعتقد بقرى ليك شي

    • زائر 57 | 5:24 ص

      هناك من يعيش في الماضي

      هناك من لا يزال يعيش في الماضي ولا زال يتصرف وكأنه في التسعينات متجاهلا كل المستجدات التي تتطلب طرق جديدة للنضال وللمعارضة وللمطالبة بالحقوق ، فالشعب يؤيد الإستمرار في المطالبة بالحقوق ولكن كيف نطالب بحقوقنا هل نطالب بحقوقنا بوسائل ضررها اكبر من فوائدها بكثير ؟!! ثم من الذي يتصدى لذلك؟ هل من يتصدى للمطالبة بحقوق هذا الشعب العظيم هم المراهقون من طلبة الإبتدائي والإعدادي والثانوية العامة وكثير منهم فاشل في الدراسة ؟!! هل هذه هي الفئة التي تطالب بحقوقنا !!

    • زائر 56 | 5:08 ص

      جاسم

      هناك مخربين من نوعين
      هناك صبية مخربين في الشوارع
      وهناك كبار مخربين في قبة البرلمان
      والأخير ضررهم اكبر واعم من الأول
      فتبصر

    • زائر 55 | 5:06 ص

      شيماء علي

      على قولتهم ابوي مايقدر إلا على امي طلعوا قوتكم ياكتاب الأعمدة على السلطة التنفيذية بينما الشعب يعيش حالة من الفقر والحرمان والمستنفذين يسرقون الأراضي في كامل البلد والمواطن يعيش في غرفة واحدة مع ابناءه

    • زائر 54 | 5:04 ص

      ولد اوال

      البلد بقده يحترق بفعل التجنيس ياجماعة الخير

    • زائر 53 | 4:59 ص

      اين المتشدقين بالتحريق.

      الأستاذ قاسم حسين .... واصل دربك .... ترى اهالي القرى متغربلة.....
      التعدي على الأموال العامة حرام شرعاً ...عندنا نحن الشيعة لأنها تعود ملكيتها للإمام المهدي (عج)

    • زائر 52 | 4:58 ص

      نعم لوقف حرق الأطارات ولكن فلتحاسب وزارة الداخلية ولتوقف همجيتها وسجنها

      رغم معارضتي لحرق الإطارات لم فيها من تجاوزات الشباب بحرق الإطارات في الشوارع وحرق الإنارة والإشارات والبوكسات فهؤلاء شباب أخذهم الحماس والإندفاع ولكن عندما نرى ونشاهد تجاوزات الداخلية فهل يخذهم الحماس والإندفاع بالعقاب الجماعي والسجن العشوائي والتعذيب والأخذ بالإكراه فأي قانون ينص على ذلك ونرجع إلى ممارسات القمع لأي حفل وفاقي وحق والوفاء إذا السبب وزارة الداخلية..حرق الإطارات فيها تجاوز كما لوزارة الداخلية تجاوزات والحل يكمن في محاسبة هذه الوزارة من تخبط وسياسات أدت إلأى ما أدى به هذا الحال

    • زائر 51 | 4:47 ص

      قاسم

      كل هذا في رقبة العلماء وبالأخص المجلس العلمائي لصمته المريب جراء ماتتعرض له الطائفة من تنكيل وأضطهاد يومي

    • زائر 50 | 4:46 ص

      زائر

      يخطأ من يعتقد بأن عملية الأحتجاج في التسعينات كانت عليها أجماع ، فنحن عايشنا تلك الفترة وقاسينا الكثير ، ونحن على دراية بهذا الأمر ، لم تكن الأحتجاجات حينها ذات اجماع ، ومن يقوم بها هم قلة مثلما يحصل الأن بالضبط وهم معرفون سابقاً ومعروفون الأن ، هم المضطهدين والمسحوقين في وطنهم أما الجبناء في تلك الفترة والأن هم المعارضين والحاصلين على الغنائم ونرى بعضهم الأن ممثلاً للشعب في قبة البرلمان .

    • زائر 49 | 4:42 ص

      ابو محمد الديري

      باعتقادي من يحرق الأطارات ليس الصغار ، ففي قريتي ومن خلال مشاهدتي لهم ـ اجزم بأنهم كبار وأنا ادرى بأبناء قريتي منك ياسيد ..
      حين يعجز الأنسان على معالجو ملفات التمييز والأمتياز والتجنيس والبطالة والأسكان وسرقة السواحل والأراضي والطائفية وانتهاك الحرمات يذهب لما هو أسهل ويصب جام غضبه للفئة المقهورة ، وهذا دليل عجز وليس قوة ياسيد ..

    • زائر 48 | 4:38 ص

      جوري

      إذا كان حرق الأطارات في الشوارع الرئيسية وهو الغالب هذه الأيام خطأ ؟ فما هو الصحيح ياسيد ؟ هل الصحيح أن يشرعن نواب التقاعد وعلى راسهم نواب مايسمى بجمعية الوفاق قانون يستقطع من رواتب المواطنين بدلاً من أعطاءهم الأمتيازات بمباركة وبصمت العلماء . هناك أخطاء نعم ولا خلاف على ذلك ! ولكن حينما يختبأ الكبير يظهر الصغير ! وكل مايحصل تتحمله أطراف المعارضة مجتمعة فهي في تقاتل مستمر ومن دخل داخل البرلمان أبتدأ في تحصيل قوت يومه ـ فراتبه تجاوز 3700 دينار وهناك تقاعد !

    • زائر 47 | 4:20 ص

      رائعة الحسين

      هههههههههههههه مسلسل درب الزلق .. الله يابعض الناس طقوهم بخيازرين ياو قاعدين يمثلون رائعة الحسين وطبوا عليهم الشغب وقطوا عليهم مولتوف ياوو ههههههههههههه قلعتهم زين الي يسونه فيهم ياوووو .

    • زائر 46 | 4:19 ص

      ام حور

      الكل يرتهن ولكن هناك رهان أكبر من الأخر
      الصبية يرتهنون مناطقهم
      والوفاق ترتهن الوطن بأكمله
      ولا أغرب

    • زائر 45 | 4:11 ص

      العيسرينه

      والله انا خايف عليك ياسيد الناس ما تفهمك ماتريد ان تقول لهم

    • زائر 44 | 3:52 ص

      الحل في الإصلاح

      الحل في الإصلاح ....
      الإصلاح في الحكومة..
      الإصلاح في الأسرة ..
      الإصلاح في الأنفس المريضة..

    • زائر 43 | 3:37 ص

      منصف - (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)

      صح لسانك يا سيدنا الشريف، الله يعلم اني أحبك في الله.وأعلم بأن قلبك مع هذا الشعب وروحك فداءً له،الساحة مزدحمة بقضايا كثيرة ونشهد بأنكم تطرقتم لتجاوزات رجال الأمن وغيرها وهذا دليل على عدالتكم.إن الحكومة تريد أن تراهن بهذا الشعب وبحقوقه وهيهات أن يراهن الشعب بحقوقه (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)،فلنترك اللغو ونعرض عن الجاهلين علينا بالصبر والثبات على خط العلماء الذي هو امتداد لخط أهل البيت(ع) المستقى من رسول الرحمة(ص) ولنرجع لتاريخهم فلنا فيه عبرة وعظة ما انتصرنا يوما إلا بالإيمان والتوفيق.

    • زائر 42 | 2:58 ص

      بعض وجهة نظر الأهالي المؤيدة للحرق

      أستاذ قاسم سأخبرك عن بعض ردود فعل الأهالي جراء الحرق في أحد المرات عندما كانت المواجهات محتدمة مع قوات الشغب خرج أحد الرجال من بيته وقال لنا أنتظرو قليلا شباب فأحضر من بيته مفتاح البكس مال السلندر واعطانا واحد ثم تردد قليلا وقال تدرون أخذو الثاني(السلندر) وبكرة الله يحلها(يقصد الغذاء) وقال لو في شدة أركض جان جيت وياكم روحو الله ينصركم ويحفظكم وغير الأهالي الذين يزودون الشباب بالاخبار والتعليمات حول أماكن وجود الشغب وغيرها من مساعدات للشباب

    • زائر 41 | 2:41 ص

      هذا ما حذر منه حكيمنا الشخ عيسى قاسم

      لن اطيل في التعليق فقط سأنقل كلمة موجزة للشيخ عيسى قاسم تناسب عنوان المقال اعلاه (ارتهان مجتمع) مضمومن كلمة الشيخ (اخشى ان يكون قرار طائفة بأكملها بيد طفل دون العاشرة ) !!!

    • زائر 40 | 2:40 ص

      أوقفو هذه الحملة فلن تزيدنا الا اصرار

      بما أن الموضوع محل أختلاف ونقاش ويسسبب أنقسام وعدم توافق برأي يا سيد هناك قضايا يتفق عليها الجميع فحبذا لو تستمر في طرحها أفضل من أن توفر الى الداخلية الدريعة للنيل من الشباب وأعطائهم الضوء الأخضر فلهذا الخط قادة وعلماء يقودونهم ويوجهونهم ولهم في ذالك العذر الشرعي والقناعة الفكرية ولكل معارض خطه ونهجه

    • زائر 39 | 2:38 ص

      استراتيجية بالية وحكومة منتهية الصلاحية

      20 عاما منذ أن عرفت الحياة و 20 عاما والحكومة هي هي .... والإستراتيجية في التعامل هي هي..... لو كنا في بلد مثل اليونان أو فرنسا التي شهدت اضطرابات أشد من هذه لحصلت إستقالات بالجملة في الحكومة أو على الأقل اجتماعات للنظر في المشاكل التي تواجهها هذه الفئة التي وإن اختلفنا معها في طريقة التعبير تبقى المطالب التي ينادون بها هي عينها التي دخل من اجلها النواب البرلمان وهي:
      1 حل المسألة الدستورية
      2 حل أزمة التوطين
      3 حل أزمة التمييز
      4 ......... وتطول القائمة

    • زائر 38 | 2:38 ص

      سيدنا العزيز ما جأت بجديد.فمن يعلق الجرس!

      هناك قطاع واسع في المجتمع يقول بنفس مقالك هذا منذ أمد بعيد ولكن تنقصنا وسيلة التحرك !!!
      أقول هل نرى مبادره في كل قرانا تقوم جديا بتصحيح هذا الواقع المرير والأخذ بيد اولادنا لجادة الصواب واستنقاذهم ممن تلقفهم وزجهم في صراعه ومعاركه السياسيه مع اخوة الأمس واعداء اليوم.فمن يعلق الجرس

    • زائر 37 | 2:36 ص

      شكراً ياسيد قاسم واليوم مقالك واقعي افضل من المقال السابق

      شكراً ياسيد قاسم واليوم مقالك واقعي افضل من المقال السابق يا أخي العزيز حبذ لو تسوون حملة ضد التمييز الطائفي والتعذيب والحرمان والفقر والتجنيس والبطالة و و و و .......الخ مثل ماقاعدين تسوون الحين حملة ضد بعض صغار السن ممن ارتكبوا الأخطاء

    • زائر 36 | 2:33 ص

      من يجاملهم يتحمل المسئولية

      ان من يجامل هؤلاء المراهقين الأطفال وينعتهم بالمقاومين هو يتحمل مسؤلية ما يعانيه الأهالي من متاعب واضرار وهو يتحمل ضياع مستقبل هؤلاء الصغار الذين يفترض بهم ان يكونوا في الأيام السابقة في بيوتهم يذاكرون دروسهم استعدادا للإمتحانات الدراسية بدلا من التواجد في الشوارع والقيام بما يضر الناس والمجتمع. فليس مسؤالية هؤلاء المراهقين ان يطالبوا بحقوق الشعب بصرف النظر عن الوسيلة فهذه امور من واجب جهات عدة حتما ليس من بينها المراهقين والصبية.

    • زائر 35 | 2:26 ص

      خذ الحين الردود السنعة

      الحين عاد سيد خذ الردود،الي بيقولك لأن الحكومة ما تسمع الكلام عيل خلهم يحرقون الحاويات، والي بيقولك المعارضة ما تحركت صح عيل خل يكسرون الليتات والي بيقول عندنا مساجين عيل خل نحرق تايرات ونجيب قوات الشغب ترش مناطقنا بمسيلات الدموع علشان نطلع المساجين والي بيقولك العلماء ما قاموا بواجبهم عيل خل هالمراهقين يقومون بواجبهم الي يعرفونه اكثر من العلماء الي قضوا عمرهم في خدمة الدين والمجتمع !!! وخذ الردود السنعة يا سيدنا وفي النهاية بيطلعونك عميل ومتواطأ مثل شيخ علي سلمان !!

    • زائر 34 | 2:15 ص

      العتب على من اسماهم " مقاومون "

      سيدنا انا اب وابنتي في السادسة من عمرها وقبل عدة ايام فقط كادت ان تحترق بزجاجة ملتوف لولا ان الله حفظها !! حيث كانت خارجة مع امها من احد مجالس العزاء على اهل البيت فتفاجأتا بالنيران قرب اقدامهما وفي آخر لحظه سحبت زوجتي ابنتي والله ستر، وحينما كلمتهم زوجتي ان ما تقومون به يعرض حياتنا وحياة اطفالنا للخطر كان الرد من احد الصبية ((ويش نسوي ويه هالحكومة)) !! وكأنه حامل هم الأمة على راسه! العتب على من يسميهم مقامون واذا انتقدهم احد كما فعل الشيخ على سلمان قامت القيامه عليه.

    • زائر 33 | 2:04 ص

      منصورين يا أمة محمد

      ياريتك ياسيد قاسم انتقدت من يزيلون السواد بمثل هذه القوة والطرح المتواصل ، لكن لا نعلم السبب هل موعود بمنصب أو تنوي الترشح كل شيء جائز الأيام ستكشف المستور

    • زائر 32 | 1:45 ص

      ما هو الحل 2 الجوع كافر (لو تمثل لي الفقر رجلا لقتلته)2

      سيد أسألك سؤال شخصي تعقيبا على فقرة من مقالك " إحتكموا للشرع والعقل" أنت أدرى بما يحصل ومطلع على أوضاع البلد... الا توجد عندك قناعة بأننا على حافة وادي سحيق لا يأمن منه الصغير ولا الكبير... الا تؤمن بأن السلطة تمارس وبإمتياز سياسة التطهير العرقي. أقول ما أقول وأنا لست مؤيد لأعمال العنف والحرق,ادينها طبعا ولكن لا أجد ما أقنع نفسي بتحكيم الشرع والعقل في كل ما يحصل... أتحكم الشرع والعقل في كل هذا يا سيد.. يمكنك ذلك طبعا ولكن بطريقتين إما أن تكون ولي من أولياء الله أو ولي من أولياء السلطة.

    • زائر 31 | 1:34 ص

      الى سلمان محمد

      لوكانت هذه رايات حسينية لم يتجرأ احد على رميها ولكنها رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه من قبل ان ياتي يوم لامرد له وتوبوا الى الله جميعا ايها الدجالين.

    • زائر 30 | 1:32 ص

      سيد ما هو الحل ؟ الجوع كافر (لو تمثل لي الفقر رجلا لقتلته)

      البحرين تمر في أزمه شديده وصلت لحد الإختناق مجازيا لهذه الحاله وفعليا ما حصل أول أمس كأنه يشير الى حالنا المتدهور. اذا وصل الحال لحال الإختناق فلا أمن لأي أحد. ما يحصل قليل جدا بما متوقع أن يحدث في المستقبل القريب والكل سيتضرر. لا يوجد عاقل يقبل بخنق عائلته وإخوانه برائحة الإطارات ولكن... لا عقل في التضييق لا عقل في الحرمان لا عقل في التمييز والطائفية لا عقل في التهميش لا عقل في الجوع لا عقل في البطالة لا عقل التشريد بل لا يبحكم دين ولا إيمان في كل ذلك.

    • زائر 29 | 1:09 ص

      أجودي

      أصبت يا سيد بالفعل بأننا بين نارين بل وحتى ثلاث واربع نيران الله يعطيك العافيه تحياتي,, وحترامي..

    • زائر 28 | 12:58 ص

      لا تبررون للحرق

      بعض الأخوة والأخوات يبررون بوجود مشاكل وملفات في البلد..لا يكون بس الحرايق قاعدة تصير في وجه صاحب القرار؟ لا حبايبي، تصير في جبدنا احنا.. بس القوة ما تطلع الا داخل القرية.. اختاروا مواقع غير توصل رسالتكم وكيفكم بس ذبحتونه.
      وطبعاً اللي يحرقون ما يقرون لا جرايد ولا تعقيبات ولا يحزنون.. أنا اقول أن الرموز مثل الأستاذ حسن مشيمع والاستاذ عبدالوهاب مطلوب توجيه اللوم اليهما لأنهما صامتان وكثيراً ما يشجعان الحرايق ويعتبرانها حالة سلمية دون النظر الى رفض واحتجاج الأهالي على هذه الممارسات

    • زائر 27 | 12:55 ص

      لا تبررون للحرق يا مؤيدوه

      الى الأخوة والأخوات اصحاب التعقيبات المؤيدة للحرق علشان ما في وسائل أخرى أو استنفذت.. يا جماعة تقولون حرق الإطار في العالم صورة احتجاجية.. صح.. بس المقارنة غلط.. هناك تكون مسيرة أو اعتصام في مكان مخصص يتم حرق الإطار فيه بحضور المحتجين حتى لو تعرضوا للخطر.. اما عندنا لا.. فجأة.. القرية هادئة، يطلعون الصغار ويشبون النار ويهربون..في الغرب على قولتكم هناك مواقع بوجود المحتجين.. هنا، احرق في ديرتك وخربها وكسر الإنارة والإشارات واهرب تالي قول احتجاج سلمي.. صاروا يفاخرون بالحرايق هلشباب

    • زائر 26 | 12:53 ص

      مولانا اقتراح ...

      بما ان اهالي القرى متأذين من هذه الممارسات فلماذا لا يجتمع عقلاء هذه القرى و تشكيل فريق يجتمع في اماكن الحرق المعتادة و حرسها بالتناوب ( كالصندوق الخيري لهذه القرية أو افراد اهالي منظمي الحسينيات في القرى ) .. وفي هذه الحالة لن يتجرأ الصبية من اللعب بالنار
      وشكرا

    • زائر 25 | 12:51 ص

      مع الحرق المنظم في الطرق العامة

      حرق الأشارات مرفوض وحرق الحاويات بالقرب من المنازل وفي وسط القرية مرفوض ولكن حرق الأطارات في وسط الشارع العام لماذا مرفوض ؟
      أولا يتم غلق الشارع عند مرور موكب رسمي لفترات طويلة على طول الشارع العام لماذا لا يوجد معارض أم لأنهم من كبار القوم أوليس رواتب النواب وتقاعدهم من قوت الفقراء أم حلال عليكم وحرام على الباقي

    • زائر 24 | 12:47 ص

      ما الحل في غياب الحوار الجاد، حرق الإطارات ليس حلاً ولكن ما الحل؟ هل مجرد استعراض المشكلة واستنكارها؟ ما الذي خلق المشكلة؟

      قطع أرزاق البحارة من خلال مشاريع أمواج، ديار المحرق، بحرين باي، المرفأ المالي، السيف، مرسى السيف، نورانا، مارينا ويست، درة البحرين، وغيرها من المشاريع بالإضافة للمدينة الاقتصادية والتي ستقام على مائتين وأربعين كيلومتر مربع من البحر شمالاً، الطائفية، التجنيس، المسرحيات والمهازل السياسية والاعتقالات التي راح ضحيتها المئات من دون محاكمة، العنف المفرط وعدم التفريق بين صغير وكبير، ترويع الآمنين في بيوتهم، عدم وجود قنوات للحوار، شركات متنفذين لقطع أرزاق أصحاب سيارات الأجرة وغيرها الكثير ما الحل؟

    • زائر 23 | 12:29 ص

      قال جهاد قال !!!

      أي جهاد أي خرابيط ! ذبحونا بالروائح خربوا شوراعنا خنقونا وساخة ! أمراض ! سرطانات ! أشكال غلط ! فاشلين دراسياً ! منحطين أخلاقياً وفي الأخير قال جهاد !!!!!!!!!!!!!

    • زائر 22 | 12:26 ص

      يحق لكل مواطن الاحتجاج..

      ولكن بطرق عصريه تعكس الصوره الصحيحه للمجتمع البحريني وليس عن طريق حرق الاطارات في الشوارع وتشويه الاسفلت الذي بني من المال العام وايضا حرق مولدات الكهرباء التي كلفت الدوله الالاف ناهيكم عن المضار البيئيه والاستنشاق السام لهذه الاطارات.وكل الذي يحصل هو يزيد في بأس الناس وليس في اسعادهم.

    • زائر 21 | 12:21 ص

      اتقوا الله في مجتمعكم

      ما اقول إلا اتقا الل في مجتمعكم واهلكم.كما انه لا توجد حكومة تدمر وطنها مثلنا، كذلك لا يوجد
      مجتمع عاقل يدمر روحه مثل مجتمعنا. وإلا بالله عليكم هل هناك مجتمع يحرق شوارعه ويحرق الليتات والانارة ويخرب اشارات المرور؟ من المتضرر من عرقلة المرور؟ أي وزير او مسئول؟ مخ ما عندكم. جعلتم الناس تكره كل هذه الاعمال. في التسعنات كانت الناس معاها لانهم عندهم هدف واضح والأغلبية متفقة معاهم، بس الحين صارت المسألة لعبة بيد الصبيان.

    • زائر 20 | 12:16 ص

      نأمل أن تأخذو الرأي الأخر أن كنتم منصفين

      لا يطاع الله من حيث يعصى وهذا الكلام حرين بك يا سيد ان تلتزم فيه على تصوير الشباب على أنهم همج رعى لا يملكون اي وازع ديني ولا مطالب شرعية فهولاء فالنهاية أبناكم وأخوانكم وأبناء قريتكم وبأستطعتكم أن توجهوهم دون الحاجة الى الصحافة

    • زائر 19 | 12:14 ص

      معاك ياسيد

      نحن في المالكية شهدنا وفاة أمرأة ورجل على مدى اسبوعين، الناس تأتي لنا من كل البحرين للعزاء، والمشكلة أن لا احترام للمتوفين ولا احترام لذويهم، الحرائق تحاصر القرية والروائح تخنقنا وننحرج أمام ضيوفنا،، فبالله قولوا لنا هل هذا دين! هل هذه أخلاق ؟ هل هذه مواساة ومؤاخاة لأهالي المتوفين وذويهم ! ما ألوم الا الاستاذ عبدالوهاب ومشيمع فهم لحد الآن لا يستنكرون هذه الأعمال بل يشجعونها.

    • زائر 18 | 12:12 ص

      كفى تبريراً للأخطاء المخجلة

      حرق الاطار موقف احتجاجي؟ حرق اشارات المرور احتجاجي؟ تخريب انارة الشوارع وتركها في ظلام دامس وبالتالي تعرض المارة للخطر موقف احتجاجي؟ أليس ذلك فساد ل اليس هي من اموالنا؟ بس ما عندكم إلا التبرير والبعض من على مكاتبهم ليتلقفها منكم الصبية وناقصو العقول؟ الله يسامحكم فانتم شركاء في هذه الاخطاء.

    • زائر 17 | 12:08 ص

      موقف تدميري وليس احتجاجي

      عاد خذ من هالتبريرات. للأسف الشديد هذه العقلية التبريرية هي التي تسمح باستمرار املهزلة. الاهالي هم المتضررون الاول والاخير
      وكما قال اكلاتب بين نارين. لم يعد احد يتجرأ على النقد وحتى النصيحة. أشخاص متهورين وفظين. كل كلمة يهددونك بالحرق. أحد رجال الدين هددوه بحرقه هو وعمامته. إلى أين سنصل؟ ألا يخاف الله من يغرر بهؤلاء؟

    • زائر 16 | 12:05 ص

      نظرياً

      قيل "Create crises to reach solution" وهي نظرية الفوضى البناءه...
      سؤال بسيط ... ماهو سبب هامش الحرية الذي نعيش فيه اليوم؟؟
      الجواب بسسب الحراك المدني المتحضر لأبناء البحرين في التسعينات ونزولهم رغم القمع و الرعب للشارع .

    • زائر 15 | 12:01 ص

      الحكومة هي السبب

      لو لم تضيق الحكومة على هؤلاء الشباب منافسهم لما أصبحنا في هذا الحال. السيناريو المرعب لدي مختلف قليلاً سيدنا . أخاف أن يسقط شهداء في صفوف هؤلاء الشباب لنعبر خط اللا رجعة. فالمواجهات التي تستخدم فيها المرتزقة الشوزن و غيره كفيلة بايقاع قتلى سواءا من المتظاهرين أو أي عابر سبيل. وبعدين قوم فجج عاد.

    • زائر 14 | 11:57 م

      حرق الإطار موقف إحتجاجي

      لماذا نستنكر هذا الموقف الإحتجاجي السلمي المتحضر ...
      لماذا نضخم الموضوع ؟
      هل أصبح الهم الوطني الوحيد في البحرين الثكلى بالآهات تنحصر في حرق حاوية!
      ماذا فعلت مؤسسات الحكم الديموقراطية للناس؟
      هنالك يأس !

    • زائر 13 | 11:55 م

      من أشكال الجهاد!

      هذه مسؤولية الذين يغرون الصبية بأن هذه الأعمال هي جهاد ,,ومسؤولية الآباء و مسؤولية أصحاب الرأي -خاصة الخطباء- والمدرسين في المدارس وأمثالهم ,, دعونا نبدأ الطريق بخطوة واحدة وننفض عنا الخوف من ردّة أفعال هؤلاء,,, ولا ننسى أبداً أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الدوله وذلك بإحتضان أبنائها ورعايتهم -لا إضطهادهم - فلو توفرت البرامج الرياضية مثلاُ ووفرت فرص العمل لإنشغل هؤلاء الصبية بها ,, وهو شيء واضح في أيام المناسبات ,, و على الدولة أن تغيّر من سياساتها لصالح أهل القرى ,,!!

    • زائر 11 | 11:51 م

      سلمت ياسيد

      يا سيد ليس يوم الجمعة فقط كانت هناك فعالية فيوم الخميس أيضا كان هناك فعالية لفرقة الولاء وقد حرقت حاوية في وسط المواقف وكنت أتسائل لماذا هذه الحرائق هل هي لتخريب الفاعلية ؟أم حقد ؟

    • زائر 10 | 11:47 م

      زيد النار

      زيد النار أخو الإمام الرضا(ع) أحرق دور بني العباس في البصرة في ثورته ضد ظلم بني العباس فقبض عليه المأمون العباسي ووهب جرمه للإمام الرضا(ع) فعنّفه وحلف ألاّ يكلمه حتى الوفاة.
      السيد فضل الله:الغاية تنظف الوسيلة.

    • زائر 9 | 11:44 م

      المشكلات في البلد لو كانت في بلاد اخرى لاصبح حرق الاطار ابسط شيء!

      فالاهالي متضررين بجميع الاحوال حاليا وسابقاً ومستقبلا وربما ينظر الى مطالبها اذا استمر تحرك الشارع .. فحرق اطار في كل بلد دميقراطي هو ابسط الامور وفي البحرين المشكلات التي بها لو كانت في بلد اخر لما كان هناك حرق اطار لكان هناك شيء اكبر لان حجم المشكلات في البلد اصبحت بعدد ذرات المطر..

    • زائر 8 | 11:40 م

      هل هناك تحرك بدون ضريبة؟!

      بدل الحديث عن النتائج يا ريت يا استاذ أن تتكلم عن الاسباب فبعد عجز الكبار ظهر الصغار فلو احسن الكبار ادارة الحركة المعارضة لما تحرك الصغار بما يفهموه.. الكل يعرف ان اي تحرك لابد وان فيه ضريبة تدفع فلا تتوقع ان يأتي شيء بدون ضريبة مدفوعة نعم هناك اخطاء وهل هناك حركة في العالم ليس بها اخطاء؟ ولكن ما الحل السلطة لا تستجيب ..ومسالة تضرر الاهالي الاهالي متضررين من زمان واكثر من الحكومة وفي ظل السكوت وعدم تحرك الشارع ستصبح هذه القرى بعد سنوات قرى اشباح

    • زائر 6 | 11:09 م

      الى متى

      ذلك هو الأزق الذي تضع فيه السلطة من لا حيلة له والواقع ان الكل اصبح لا حبلة له لا البرلمان ولا القوى السياسية ولا المواطنين ولا المنظمات مقابل اصرار الدولة في اغراق البلد بأمواج بشرية وتكالب على اقتناص ارزاق المواطنين الذين اصبحوا لا مستقبل لهم ولا حيلة مقابل المجنسين الذين ملئوا البلد واخذوا كل الفرص وتركوا للمواطنين الحسرة والتخبط في اتخاذ القرار المناسب

    • زائر 5 | 11:05 م

      لا بد من يوم يعودون فيه لرشدهم

      سيدنا بجهودكم ان شاء الله وجهود المخلصين في هذا الوطن سوف يعي هؤلاء لأخطاءهم ولكن علينا متابعة توعيتهم وتثقيفهم والأخذ بأيديهم حتى لو كلفنا ذلك شيئاً من تفكيرنا ونفسيتنا ورصيدنا الاجتماعي وأقترح أن يصل صوت هؤلاء الشباب عبر الصحف أيضاً لكي يكون لهم متنفس لأنهم اذا رأوا أن الصحف تنشر أرآءهم سوف يخفف ذلك عليهم ويكبح تفكيرهم في المشاغبة.

    • زائر 4 | 11:03 م

      سلمان محمد

      هناك أعتداء سافر على الرايات الحسينية في جل قرى البحرين ، وذهب الأمر إلى حرق السواد ورميه في الأرض وتمريغه بالتراب . نتمنى ان نرى لكم موضوعاً يخص مقدساتكم

    • زائر 2 | 9:44 م

      مطالب محقة باساليب غير مشروعة

      ربما صغر سن الشباب تجعلهم لا يعون خطورة ما يفعلون ليعبروا عن رفضهم للتمييز و الطائفية التي تمارس على مجتمعهم .
      قد يعتقد هؤلاء ان افضل شئ تملكه للتعبير عن الرفض لسياسة التمييز هي باعلاء الصوت حتى ولو كان داخل المنزل وهذا غير مجدي بالطبع .
      الرافضين لدخول الوفاق البرلمان عليهم بالاطلاع على تجارب الاخرين فكيف تحرص حتى قوى المعارضة التي تنتهج اسلوب العنف ان يكون لها جناح سياسي يمارس دوره داخل البرلمان احيانا كحزب العمال التركي و الامثلة كثيرة.

    • زائر 1 | 9:05 م

      ما هو الحل ؟

      لا اجد مبررا لهذه الاعمال ولكن اتساءل ما هو الحل ؟ اذا كان الطرف الاخر لا يعرف الا هذه اللغة ؟

اقرأ ايضاً