اعتذر الفنان راشد الماجد عن إحياء حفل «ليالي فبراير» الذي تستضيفه الكويت في إطار احتفالاتها بالعيد الوطني ويوم التحرير.

كما تم استبعاد الماجد عن المشاركة في «مهرجان الخالدية الثالث» مما أدى إلى استبداله بالفنان عباس إبراهيم، وهو الأمر الذي دفع وسائل الإعلام السعودية إلى القول إن الماجد يعيش أزمة نفسية تسببت في إلغائه لكل ارتباطاته الفنية، باستثناء الأغاني الخاصة بالأفراح التي اتفق مع أصحابها مسبقا وقام بتسجيلها في الاستوديو الخاص به.

اعتذار الماجد عن المشاركة في «أوبريت الخالدية» جعله عرضة لهجوم شديد من قبل وسائل الإعلام، التي اتهمته بالتهرب من أداء واجب وطني وعمل فني تراثي كان حريصا على المشاركة فيه باستمرار.

من ناحية أخرى، أعلن الراشد - على موقعه الرسمي - أنه يواجه هجمة إعلامية شرسة، إلا أنها لن تفلح في تحقيق أهدافها ولن يرد على تلك الأقلام المغرضة التي تطاله من فترة لأخرى بكم من الشائعات، التي من أبرزها شائعة إصابته بـ «انفلونزا الخنازير».

واتهم بعض الإعلاميين بالهجوم عليه لرفضه إجراء حوارات معهم على رغم أن له الحرية الكاملة في إجراء الحوارات الإعلامية مع من يرغب من الصحافيين والإعلاميين، ولن يستطيع أحد أن يجبره على غير ذلك من خلال الهجوم عليه. كما انتهى الماجد من تركيب صوته على أغنية «البتول» من كلمات الشاعر بدر بن عبدالمحسن. ويستعد الماجد أيضا لتصوير أغنية «لا تغرك ضحكتي» من إنتاج شركة «اتصالات» وكلمات الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، وألحان فايز السعيد.