العدد 2710 - الجمعة 05 فبراير 2010م الموافق 21 صفر 1431هـ

لو فاز موسوي لقالَ خمرُ إيرانَ حَلال!

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لو فاز موسوي. نعم ماذا لو فاز مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية العاشرة؟ وماذا كان سيقول في بيانه أو لمحازبيه ومؤيّديه عندما يأتونه مهنئين؟ الافتراض هنا جائز؛ لأن التصوّر حوله تفرضه مآلات الأمور وسياقاتها الحالية منذ 12 يونيو/ حزيران المنصرف، والتي تدفعك لتقليب الافتراضات أو تشذيبها للخروج برؤية من خلال زوايا جديدة للحدث.

بالتأكيد، لو فاز موسوي في الانتخابات لقال: بأن ديمقراطيّة إيران القائمة على السيادة الدينية الشعبية أثبتت جدارتها في قِبال الديمقراطية الرأسمالية الجشِعة التي تتحالف مع فروة المجتمع. لكن فشله قاده لأن يقول: بأن المواطن الإيراني «يلحظ وجود العناصر والمؤسسات التي تنتج الدكتاتورية» في إيران.

لو فاز موسوي في الانتخابات لقال بأن الديمقراطية الإيرانية لم تجنَح كما جَنَحت الديمقراطية الأميركية حين احتَسبت أصوات إحدى مناطق الريف الأميركي بستمئة ألف صوت في حين أن سكّانها الفعليين لا يتجاوزون الـ 28 ألف ناخب كما ذكرت الكاتبة الأميركية إيمي غودمان. لكن خسارته قادته لأن يقول بأن «الضغاة» سرقوا أصوات الشعب الإيراني.

لو فاز موسوي لقال: بأن الديمقراطية في إيران ليست كالديمقراطية الأميركية التي تفصل في نتائجها محاكم فلوريدا (المُرشّحَيْن جورج بوش وآل غور مثالا)، ويُغلَب الأخير لأن حاكم الولاية (جاك بوش) هو شقيق الأول، لكن فشله دفعه لأن يقول بأن الانتخابات الإيرانية جرى رسمها نكاية به، وبغرض إخراجه من الساحة السياسية.

لو فاز موسوي لقال بأن سياسة إيران لا يتحكّم فيها المال التجاري والسياسي الذي تملكه قوى الضغط في الانتخابات كما يجري في الولايات المتحدة التي قرّرت المحكمة العليا فيها «عدم تحديد أي قيمة مالية للشركات في حال دعمها لأحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، لكن خسارته دفعته لأن يقول بأن خصومه اشتروا أصوات ناخبيهم من أموال النفط.

لو فاز موسوي لقال بأن النظام الإسلامي نظام حُر، وجهازه البيروقراطي مُستقل، بعكس الولايات المتحدة التي بات نظامها السياسي رهينة لدى اللوبيات الصهيونية والأرمنية ولرساميل الأموال والمُجمّعات الصناعية والعسكرية، لكن خسارته قادته لأن يقول بأن النظام الإيراني هو نظام دكتاتوري، وهو بيد قلّة قليلة، تُذكّر بعهد الشاهنشاهية.

لو فاز موسوي لقال بأن القضاء في إيران استطاع أن يُغلِق معتقل كهريزك ويحاكم القائمين عليه ومعهم مُدّعي عام طهران، بعكس الولايات المتحدة التي لازالت تحتفظ بسجن باغرام وغوانتنامو والسجون السرية في أوروبا والشرق الأوسط وتغتال معارضيها في اليمن، لكن خسارته جعلته يقول بأن سجون إيران شهِدت انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، وأن الاعترافات أخِذَت من المعتقلين تحت التعذيب والترهيب.

لو فاز موسوي لقال بأن إيران لا توجد بها بطالة كبطالة الولايات المتحدة التي تجاوز فيها العاطلون عن العمل الثمانية ملايين عاطل، وأن 240 ألف شخص خسروا وظائفهم خلال شهر واحد فقط، لكن خسارته دفعته لأن يقول بأن الشباب الإيراني يغرق في البطالة، وأن متطلبات الشركات الإيرانية لا تتناسب مع المُخرجات التعليمية الإيرانية.

لو فاز موسوي لقال بأن النظام المصرفي الإيراني مازال متماسكا رغم العقوبات المتوالية، بعكس الولايات المتحدة التي انهار لديها 24 بنكا في بحر شهر واحد، وأزيد من 140 بنكا خلال الأزمة المالية الحالية، لكن خسارته قادته لأن يقول بأن سوء التخطيط المصرفي في بلاده أدّى لأن يصل التضخم إلى مديات خطيرة، ستنعكس على مستويات الفقر والنظام الاجتماعي.

بالتأكيد كان سيقول ذلك عندما يفوز، ويقول بالضّد من ذلك عندما يفشل؛ لأن العبرة لديه في خواتيم التجرية. فإن فاز جازَ له أن يقول في إيران ما قاله أفلاطون في مدينته الفاضلة. وإن خَسر جاز له (أيضا) أن يقول ما لم يقله مالكٌ في الخمر الذي ربما كان سيصبح حلالا لو فاز موسوي وأصبح رئيسا.

الغريب أنه وقبل ترشّحه للانتخابات، كان كلّ شيء مثاليا لدى مير حسين موسوي. فالنظام لديه إسلامي، وثوري، وحُر، وديمقراطي. ثم إنه كان عضوا في مجمع تشخيص مصلحة النظام (حتى ولو كان عضوا خاملا) ومستشارا غير مُعلَن للرئيس السابق محمد خاتمي (حتى ولو كان كثير الأعذار). لكنه في النهاية عضو في النظام وجزء من ذاكرته، وهو يقبل به ويُروّج له.

ولم تكُن لديه حساسية مُفرطة في أن يرى إيران وهي على حالها وبعلاّتها. خطاب نِدّي مع الغرب ولّد عقوبات مُزمنة، ومشاكل اقتصادية، واتباع سياسة حافة الهاوية. بل كان يرى أن صراع الأجنحة السياسية في الداخل هو شكل ديمقراطي، وأن حرق المرشحين وكبار القوم (كما جرى لهاشمي رفسنجاني في انتخابات المجلس في العام 2000) هو ضريبة الديمقراطية.

فجأة وبقدرة قادر، وضربة ساحر، أصبحت إيران بالنسبة لموسوي «خَرِبَة» ومرتعا للطغاة، وبها «جذور للدكتاتورية» وبها «تكميم للإعلام وملء للسجون وقتل وحشي للمتظاهرين، وأن الثورة لم تنجح في تحقيق أهدافها». وأنه «مستعد للشهادة في سبيل تحقيق مطالب الشعب» وهو «لن يتراجع تحت الضغوط التي تُمارَس عليه»!.

هنا يُصبح الموضوع محل استغراب. فحين يتحوّل السياسيون إلى فيصلٍ في النظر للأمور، وبرزخ للتفريق بين الحق والباطل، وميزان ما بين الدكتاتورية والديمقراطية وليس المؤسسات، تُصبح الدول كارتونية أما تضخّم الذّوات السياسية التي لن يحتويها شيء سوى أن تتحوّل هي إلى مؤسسة ناظِمة. وهنا تكمن المأساة.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 2710 - الجمعة 05 فبراير 2010م الموافق 21 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 6:36 ص

      بوركتم

      الشكر الجزيل للأخ القدير محمد عبدالله على قلمه الصادق ؛؛
      دمتم في عناية الله تعالى ناطقين بالحق ,

    • زائر 31 | 6:35 ص

      الرد (14) - 3

      فلو كان الأمر كذلك فهناك كتّاب في صحافتنا أعضاء في المجلس التشريعي ويطالبون في كتاباتهم بفصل أجزاء من الجمهورية عنها وآخرون ليسوا أعضاء في المجلس التشريعي ولكن الكل يعرف انتماء الجريدة التي يكتبون فيها وهؤلاء يطالبون علناً بضرب إيران وتدميرها من قبل أمريكا والصهاينة فهل يبرر هذا لإيران أن تقول بأن حكومة مملكة البحرين تتخذ هذه المواقف من الجمهورية الإسلامية.. أكرر مرة أخرى قليــلاً من الحيـــاء !!

    • زائر 30 | 6:30 ص

      الرد (14) - 2

      وتأكد بأن الجمهورية الإسلامية لم تكن ولن تكون يوماً صديقة للصهاينة وإلا لسمحت لها أمريكا بأن تحتل الخليج كلّه دون أن تتجرأ أنت وأمثالك بالتفوه بكلمة واحدة،، وقليلاً من الحياء فالجمهورية لم تطرح أي يوم إدعاءاً بالمطالبة بمملكة البحرين أو غيرها من بلدان المملكة؛ ثم هل يمكن اعتبار قول شخص ما في بلد ما أنه يمثل الموقف الرسمي لنظام الحكم في ذلك البلد؛ ....

    • زائر 29 | 6:28 ص

      الرد (14) - 1

      الرسالة المزورة التي قالوا أن وزارة الداخلية قد بعثت بها إلى موسوي قبل إغلاق صناديق الاقتراع .. لا أدري كيف يعتبرها الأخ دليلاً على التزوير، أما ادعاؤك بأن الإمام الخامنئي قام بتزكية نجاد قبل الانتخابات فأتحداك أنت وكل من يدعي بمثل ادعائك أن تأتي بحالة واحدة ذكر فيها السيد أحمدي نجاد كمرشح مزكى من عنده قبل الانتخابات.
      وأما عن سجن كهريزك فالقصة طويلة وليست كما تدعيها أنت أو أمثالك، أما قضية قول مساعد الرئيس بأنه صديق للشعب الاسرائيلي فقد اعتذر علناً عن خطئه...

    • زائر 28 | 9:27 م

      رد زائر 21

      كلام جميل لقد سردت ماذا صعنوا ايران لكن الا يعد ذلك تحيز منك لماذا لم تذكر لنا ماذا صنعوا العرب

    • زائر 27 | 9:23 م

      إلى الفأر إبراهيم الجنوساني

      من المضحك يالجنوساني انك لغة التعالي هي لهجتك وانت الوحيد الذي يفهم وان جميع مؤيدين ايران بسطاء اما مؤيدين الانظمة الاخر امثاللك هم الاذكياء، قد يكون كلامك صحيح ان الكاتب مدفوع الاحر من قبل السفارة الايرانية ، لكن انت ايضا مدفوع الاجر ابضا فلكل انتقاذات على ايران اما اخبار البحرين فعليها السلام لكن الفرق بيك وبين الكاتب ان الكاتب واضح للاعيان بينما انت شخص جبان وفار صغير خلف الكيبور بالرغم من ان اسلوب في سب وانتقاذ ايران هو مطلوب عالمي ويشكر من جميع البلدان

    • زائر 26 | 9:10 م

      محمد عبدالله محمد

      محمد عبدالله محمد واصل كتابتك الرائعة وخل الحاقدين تموموا قهر وانا متأكد انك راح تخليهم يموتوا قبل يوهم

    • زائر 25 | 7:52 م

      ما أقول إلا الله يستر يا محمد من آخرتها

      حبك الواضح و شوقك الفاضح لنظام ولاية الفقيه في إيران يشوفه كل من عنده عينين. المهم نصيحة لوجه الله، أخشى ما أخشاه أن يتطور هذا الحب و الشوق إلى شيء أكبر من "تحليلات" عن الشأن الإيراني في صحيفة الوسط. ترى مخابراتنا البحرينية منتشرين و كثر. أنت تكتب و كأنك تكتب في صحيفة كيهان التابعة للنظام الإيراني.

    • زائر 24 | 1:09 م

      رد على زائر 13

      يرسلون قمر صناعي وكدسون في الاسلحة النووية وشعبهم ميت جوع ويش يفرقون عن الاتحاد السوفيتي الذي انهار

    • زائر 23 | 1:07 م

      يوم نجاد

      ويوم فاز نجاد احتلوا بئر النفظ العراقي ومنعوا ثلاثة ارباع روافد الفرات من مياة ليش ما تكتب يا محايد يا كاتب

    • زائر 22 | 1:04 م

      دكتاتورية بفتوى شرعية

      تسلط على رقاب الناس بفتوى وبالدين يدخلونهم الحظيرة ,, نظام ولي الفقيه هو يرى مصلحة الناس فكيف يكون للناس ديمقراطية وراي __ تسلط وديكتاتورية الدول العربية اهون لان التسلط واضح لكن تسلط وديكتاتورية ولي الفقيه غامضة ولف ودوران بسم الله يتسلطون واهني المصيبة

    • زائر 21 | 1:00 م

      لو فاز محمد عبدالله محمد و لكن ما يصح إلا الصحيح

      إيران تبي تلعب بذيلها، و تحط رأسها برأس اللي اخترعوا الآلة البخارية و الأشعة السينية و القنبلة النووية و خاضوا الحروب العالمية و فيتنام و كوريا و العراق! أنا أعرف أن وظيفتك ما تختلف عن محمد صادق الحسيني و أعترف أن اسلوبك أفضل من الأخير بكثير .. بس بقول لك شيء إيران تحتاج صبر مثل ما احتاج صدام.. مو اليوم و لا بكرة بتنضرب إيران، لكن شوي شوي خل العقوبات تبهدلها و رصاصة الرحمة قادمة لا محالة إلا أن قضى الله أمرا كان مفعولا. و مثل ما قال نجاد إيران قطار بلا كوابح، يعني شوف الارتطام القادم.

    • زائر 20 | 12:37 م

      إلى زائر 12 مع التحية

      اتفق معاك ان الكاتب منحاز لكن عندما تجد كاتب اخر يكتب ضد ايران وهو بغيد كل البعد عن الواقع كاتبة تحركها نبره الحقد والطائفة هل سوف تقول له انك حاقد على ايران ايضا او راح تسكت لن مقاله يعجبك

    • زائر 19 | 12:30 م

      زائر 15

      إذا كان السبب الهي كما تقول عجل ليش الله ساكت عن باقي الانظمة

    • زائر 18 | 11:45 ص

      الحمد لله ان مافاز!!!

      الله مع الصادقين والمخلصين وليس مع الخاءنين

    • زائر 17 | 11:18 ص

      سبب إلهي

      الاستهزاء بالشعب الايراني والتلاعب به في كل امورة جر الويلات عليها يوم جاء نجاد ازدادت المشاكل وانكشف المستور من عورات

    • زائر 16 | 11:11 ص

      كاتب منحاز للملالي

      يتمنى ويتغنى لو فاز وما فازا وما وقع في الطاسه

    • زائر 15 | 11:09 ص

      إبراهيم الجنوساني يتبع

      تريد ايها الكاتب ان تلقي بتحليل تنجيمي حبكته لك السفارة الايرانية ,, الازمه المالية التي عصفت بالعالم ايران تضررت منها كثيرا حالها حال دول العالم ,, لماذا لاتسرد بطريقتك هذه المضحكةبأن نجاد لو لم يفوز في الانتخابات السابقة لما صرح مساعدة في الحكومة بان ايران صديقة الشعب الاسرائيلي,, لو لم يفز نجاد في الانتخابات الماضية لما تتطاول الحمقى كناطق نوري وداريوش وماريوش على بتصريحات ينز منها القيح بان بلدنا الغالي البحرين يتبع لهم لو استفتوا الشعب واي كذب اكبر من ذلك ,,

    • زائر 14 | 10:57 ص

      إبراهيم الجنوساني (قلم القنصل الإيراني يتهادى)

      مراوغات وتنجيمنات يسوقها الكاتب ليلقيها فوق وجه البسطاء لتنطلي عليهم نبواءته مدفوعة الاجر ,, يقول لو فاز موسوي ماذا سيقول للناخبين يقول بأن الانتخابات لم تزور ولكن في واقع الامر هو يراها مزورة وهذه امور طبيعية والذي يدعم قوله بأنه الفائز اخبار وزرارة الداخليه له بأنه هو الفائز والذي يؤكدا التزوير انحياز خامنئي لنجاد قبل صناديق الاقتراع وتزكيته وهذا في حد ذاته دليل فاقع على التزوير ,, ولكن المصيبة ايها الكاتب انك تعترف بان القضاء اغلق سجن كهيزرك ولكن لم تقول لإيتام طهران اغلق المعتقل بعد الفضيحة

    • زائر 13 | 5:47 ص

      نعم انها ايران

      هي ايران الشموخ رغم الأختلافات لاكن لم يمنعها من غزو الفضاء وأطلاق الأقمار الصناعية والتقدم النووي والصناعي أما العرب فهمهم حلال وحرام والقرعة ترعى

    • زائر 12 | 5:19 ص

      زائر 6

      خبير في الشأن الإيراني وجهة نظرك جملية جدا وتشكر عليها ياخبير ولكن السؤال لماذا لا تذكر اسمك بما انك خبير في الشأن الإيراني

    • زائر 11 | 4:24 ص

      سؤال

      لماذا لم يعتقل موسوي؟ الامر غريب حقا

    • زائر 10 | 3:47 ص

      فاز محمد خاتمي وقال وسوى وشال وحط

      فاز محمد خاتمي وقال وسوى وشال وحط الي يبيه في الحكومة وخله الشباب مايع والحجاب هرار وطير وزراء وبعدين قال ما عندي صلاحيات .. صدق بلوة هالاصلاحيين ..

    • زائر 9 | 1:36 ص

      وأنا أيضاً لك من الشاكرين..

      نعم، الحقيقة تتضح للكل ولكن هناك من لا يريد أن يتيقظ ويستوعب هذه الحقيقة الناصعة بأن إيران خرجت أقوى من ذي قبل، وأنها فعلاً قطار بلا كوابح نحو التقدم والاستقلالية.

    • زائر 8 | 1:17 ص

      أبدعت يا بو جاسم

      شكرأً على المقال الأكثر من رائع

    • زائر 7 | 1:00 ص

      اخاف ممن يسمون بالاصلاحيين

      لا زلت اردد لو انني ايرانيا لخفت من هوءلاء الذين يسمون بالاصلاحيين لانهم اثبتوا بسلوكهم انهم لا يعترفون براي الناخب ولا يحترمون صندوق الاقتراع إلا إذا جاء بهم الى السلطه و إلا فان تههيج الشارع وركوب الفتنة والتماهي مع تدخل اعداء بلدهم ,الغرب وغيره, بغرض استغلال الطغط للوصول الى اهدافهم التي عجزوا عن تحقيقها ولم يفلحوا باقناع الناخب بسلوكهم السوي... وكعربي فلا ارى فيهم الا بذور الشر فلقد قالوها شعارا (لا غزة ولا لبنان) واللبيب بالشارة يفهم. شكرا لكاتبنا القدير

    • زائر 6 | 12:51 ص

      خبير في الشأن الإيراني

      لا يا أستاذ ليس فجأة أصبحت إيران "خربة" في رأي موسوي والتيار الإصلاحي. فإذا كنت متابعا للشأن الإيراني فإن التحول الذي طرأ هناك في انتخابات عام 1997 كان رد فعل على حالة الاختناق التي مربه المجتمع الإيراني . وموسوي وأمثاله راجعوا مسيرة الثورة وعرفوا أخطاءهم وأرادوا تصحيحها . لو فاز موسوي للقي مصير محمد خاتمي نفسه "سلسلة اغتيالات مثقفين وصحفيين" و "ضرب وزراء في صلاة الجمعة" و "سجن مئات الصحفيين" و "عدم تغطية أخباره في التلفزيون الرسمي".

    • زائر 5 | 12:22 ص

      مشـــكور وايـد

      جــزاك اااه الف خــيــر مـن الصــبح .. ورحم اااه والديك.

    • زائر 4 | 12:18 ص

      ينفخ وينفخ

      بعيدا عن من فاز وخسر هذه هي الجمهورية بديقراطيتها ويكفي انه لازال ينفخ وينفخ حتى ينبط من دون ان يمنعه احد من الكلام رغم انه اكبر معارض في الجمهورية الاسلامية والباب مفتوح اليه على مصراعيه ليعبر عما في جعبته هو والاخرون على فكره ما يعيب هذا المعارضة في ايران الاسلامية بانها معارضة مناصرة من اكبر حليف لاسرائيل واكبر مستعمر هتك الاعراف والقيم في العالم

    • زائر 3 | 11:47 م

      بارك الله فيك يا أبو جاسم على هذا العمود

      كلامك ممتاز و خل يقرأه أصحاب الفتنة و الحاقدون على الجمهورية و اصحاب المصالح و التكفيرين ، طبعا لو فاز موسوي لقال أكثر مما كتبت عن الجمهورية وعن انجازاتها على جميع الأصعدة و التي عجزت كل الدول العربية عن تحقق ما حققته الجمهورية بفضل تمسكها بسيادتها و الدفاع عن نصالحها بكل عزة و شموخ و عدم لهثها وراء المستكبرين للحفاظ على عروشها كما يفعل معظم حكام العرب للحفاظ على كراسيهم مهما كلف الأمر من بيع للوطنية و الكرامة
      المهم أن تكشف للواقع شخصية موسوي و حلفائه ونواياهم الشيطانية للشعب
      أبو حسين

    • حسين العليوات | 11:27 م

      من هو موسوي ومن يكون ؟!

      بارك الله فيك استاذ محمد، موسوي عندما رأى ان هنالك مجموعه بسيطة ويرى انها الأكثرية في منطقة واحدةمن مجموعه مناطق قد قامت بالتصويت له وتعلن جهراً بأن الأكثرية معه ظن بأن الفوز له لا محالة ونسي بأن هنالك مناطق كثيره تعج بمئات الآلاف توالي أحمدي نجاد وادت اصواتها له،اتسائل واقول من هو موسوي ليقف امام الخامنائي الشخصية البارزة التي عينها الخميني لتكون خلفاً له ويعلن بأن قراره هو الصائب في تزييف الانتخابات بخلاف مايأكد الخامنائي بأنها انتخابات صحيحة ويصدق عليها؟

    • زائر 2 | 11:10 م

      لو فاز موسوي

      لو فاز موسوي لرأيت الحقادين والنفسهم
      لوفاز موسوي لقالوا العرب عند ايران ديمقراطية ويجب ان تتطبق في البلدان
      لو فاز موسوى لكفت اقتاة العربية نشرها لإخبار ايران ورزكت على فساد الانظمة العربية ونشرتها
      شامتين

    • زائر 1 | 10:20 م

      احسنت

      اخي لقد صطرت افكار كانت مبعثره في عقل كل شريف فبينت الحق ووضحت المرام

اقرأ ايضاً