العدد 2710 - الجمعة 05 فبراير 2010م الموافق 21 صفر 1431هـ

وزير خارجية البحرين:ا لتواجد العربي في العراق مسألة حيوية وقنصلية بحرينية في النجف قريبا

قال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة انه يتعين ان يضع العالم "التزاما مكتوبا بانشاء الدولة الفلسطينية التي اصبحت في مهب الريح". وقال الوزير في تصريحات لصحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية الصادرة اليوم السبت: "أرى أن كلمة حل الدولتين تتطلب وجود التزام بمكتوب يوضح ما الدولتان ليس فقط أن نقول حل على أساس دولتين ونسكت. نعم نقول فلسطين دولة واحدة متواصلة ديمقراطية قابلة للحياة، ولكن ذلك يحتاج إلى شرح وضمان" واضاف "الوضع اليوم في مفاوضات السلام وضع صعب ووضع شبه مجمد لأن الحقيقة أن مواقف جميع الأطراف حِسرت بخطوط حمراء الكل لا يستطيع تجاوزها. فمسألة الاستيطان في أرض نحن نبحث إنشاء دولة فلسطينية فيها تضر بإمكانية أن تكون هذه الدولة متواصلة وتضر بمسألة القدس مع مواصلة الاستيطان في القدس ونحن لا نستطيع أن نقبل هذا الكلام". ويرى الشيخ خالد أنه من الضروري أن تدعم أطراف عربية جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإحياء السلام "وعدم الوقوف عند النقاط الصعبة في هذا الملف الشائك". وأوضح ان "التعاون العسكري والدفاعي مع الولايات المتحدة قائم والأسطول الخامس مقره مملكة البحرين ولعقود وأيضا هناك اتفاقيات في التعاون العسكري لمدة طويلة. الأمر الذي أحب أن أؤكد عليه هو أن هذه الإجراءات ليست جديدة، وهي دفاعية ولمصلحة دول المنطقة جميعا، كلهم من دون استثناء، لأنها تضمن خروج الطاقة من المنطقة، وهي المصدر الرئيسي للطاقة في العالم، إلى العالم كله". واعرب الشيخ خالد عن أمله بتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران وتطويرها وإعادتها إلى الطريق الصحيح بعد سنوات وعقود من القطيعة. ولكنه أوضح انه إذا كان الكلام مع إيران سيتطرق إلى شؤون المنطقة فهذا الكلام "عنا نحن ومن مصلحتنا أن ينجح هذا الكلام، وما دام خارج الحدود التقليدية فيجب أن يجتمع فيه الجميع. فأنا لدي هموم وإيران لديها هموم والولايات المتحدة لديها هموم والعراق لديه هموم، الكل لديه مسائل يريد أن يثيرها. فإذا كان الكلام عن المنطقة فيجب أن نتكلم كلنا عنه، أما إذا كانت المسألة ثنائية فالله يوفقهم ونتمنى لهم كل الخير". وفي الشأن اليمني ، قال الوزير البحريني ان "مجلس التعاون دائما موجود لإعانة اليمن ونحن نقف مع استقرار اليمن.. لا أرى أي خطر مع انفصال بين الشمال والجنوب، أو العودة إلى دعوة انفصال الجنوب القديم الذي اتحد عام 1990"، وقال: "الخطر الرئيسي الذي أراه هو خطر الإرهاب حقيقة، ووجود الإرهاب على أرض اليمن هو خطر يجب التعامل معه بجد وجدية، ويجب أن يِعانيَ اليمن بكل طريقة ليتمكن من مواجهة هذا الخطر". واستطرد ان مسألة الوجود في العراق والتواصل معه "مسألة حيوية لكل دولة عربية. يجب أن نوجَد في العراق ويجب أن يكون لكل دولة وجودا في العراق لأن هذا من مصلحة كل دولة عربية ، مشيرا الى ان البحرين سوف تفتح قنصلية لها في النجف".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً