كشفت دراسة استقصائية لمعارف وتوجهات أطباء الرعاية الصحية الأولية أن 21,9 في المئة من أطباء الرعاية الصحية الأولية فقط تلقوا تدريبا نظاميّا على عملية التبليغ عن الأمراض المعدية، كما أشارت الدراسة إلى أن 52 في المئة منهم فقط يعرفون الحالات الواجب التبليغ عنها. وقد ناقشت الباحثة دلال الهاشمي بحثا بعنوان: «معوقات التبليغ عن الأمراض المعدية في مملكة البحرين كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في السياسات الصحية والدراسات السكانية» تحت إشراف أستاذ طب الأسرة والمجتمع المشارك بجامعة الخليج العربي خلدون الرومي.
وقالت الباحثة الهاشمي إن تطوير وتقوية نظام الترصد الوطني يعتبر من أهم العوامل الفعالة لمكافحة الأمراض في المجتمع.
وتابعت يعتمد نظام الترصد في مظم البلدان بما في ذلك البحرين على التبليغ الإلزامي عن الحالات المعدية من قبل الأطباء وفنيي المختبر.
وذكرت أن عملية التبليغ عن الأمراض المعدية تعاني من قصور شديد على حد تعبيرها، «ويظهر ذلك من خلال مقارنة عدد الحالات المعدية المبلغ عنها من قبل الأطباء التي لا تعكس الحدوث الفعلي لبعض الأمراض المعدية عند مقارنتها بعدد الحالات المبلغ عنها عن طريق مختبرات الصحة العامة. وهدف البحث إلى تقييم معرفة أطباء الرعاية الصحية الأولية العاملين بمراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة إلى وزارة الصحة بمملكة البحرين فيما يتعلق بإجراءات التبليغ عن الأمراض المعدية، واستكشاف توجهاتهم.
العدد 2712 - الأحد 07 فبراير 2010م الموافق 23 صفر 1431هـ
ليش اهمه يعرفون شي عشان يبلغون؟؟؟
اصلا اهمه مايعرفون شي ؟
عظمة!
اعتقد إن نتائج هذه الدراسة مثل العظمة في حلق الرعاية الأولية يمكن تغص فيها ويمكن تبلعها ويمشي الحال!
بعض أطباء المراكز بحاجة إلى تدريب وتدريب وتدريب حتى يتمكنون من اكتشاف ورم سرطاني بحجم الكرة الصغيرة على حد تعبير إحدى طبيبات المراكز
هام جدا
لا يقتصر الأمر على عدم إلمام أطباء المراكز بالتبليغ عن الحالات المعدية وحسب، بل يتعداه ليصل إلى عدم اكتشاف حالات تعاني من أمراض السرطان فهناك حالات خرجت م ن مركز ما تعاني سرطان لكن الطبيب لم يشخصها كذلك
يا وزارة فتحي عينش عليهم