العدد 522 - الإثنين 09 فبراير 2004م الموافق 17 ذي الحجة 1424هـ

بلاد القديم تشكو شح المياه

هل تصدقون بأن الماء ينقطع عنا يوميا من الساعة الثامنة صباحا حتى الرابعة عصرا في قرية بلاد القديم؟ هذه المشكلة بدأت منذ حوالي ثمانية أشهر واستمرت حتى يومنا هذا.

لقد قمنا بالاتصال بطوارئ الماء عشرات المرات، ودائما تأتينا الردود الواهية من مثل «نحن نعمل تخفيضات للماء»!! أو «لا نستطيع عمل شيء لأن القطع مبرمج» وغيرها من الردود.

فهل يعقل أن يستغني أحد عن الماء في هذه الفترة أو في غيرها من الفترات، ولماذا ينقطع الماء من الأساس؟ هل لقلة الموارد المائية في البلد؟ أم لقلة محطات تحلية الماء؟

لقد أصبحنا لا نستطيع تغطية احتياجاتنا اليومية من الماء، نظرا إلى شحه، ونتساءل: ألا يسبب هذا القطع خطرا على حياتنا؟

الكل يعلم بأن هذا هو فصل الشتاء، وأنه من الصعب الاستحمام أو حتى استعمال ماء الحنفيات نظرا إلى برودته التي لا تتحملها غالبية أجسادنا، فلذلك نقوم بتشغيل سخان الماء. والكل يعلم بأن هناك الكثير من حوادث الحرائق تحدث نتيجة عدم وصول الماء إلى السخان.

ونتساءل لو حدث حريق لا سمح الله في منزلنا فمن سيكون السبب وعلى من تقع المسئولية؟ فنحن أثمن ما في الوجود، ولنا حق المعيشة، وكذلك حق استخدام الماء طوال اليوم من دون إسراف أو تبذير. ولذلك نرجو من الوزارة المعنية النظر في أمرنا واتخاذ التدابير اللازمة بسرعة قبل وقوع الفأس في الرأس وعندها لن ينفع الندم أو التباكي على ما فات.

أنور حسن علي حسين

العدد 522 - الإثنين 09 فبراير 2004م الموافق 17 ذي الحجة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً