كشفت بيانات صادرة عن سوق البحرين للأوراق المالية (البورصة)، أن مبيعات المؤسسات الأجنبية في البورصة أكثر من مشترياتها في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وهو ما يعطي مؤشرات بخروج بعض هذه المؤسسات من السوق. وأوضحت البيانات، أن مبيعات المؤسسات الأجنبية بلغت نحو 32.59 في المئة من إجمالي مبيعات السوق، بينما بلغت مشترياتها نحو 8.69 في المئة، وبفارق يبلغ نحو 23.90 في المئة في يناير. أما المستثمرون الأجانب الأفراد، فتكاد أن تتساوى مبيعاتهم مع مشترياتهم في يناير، وهو ما يدل على بقائهم في السوق، إذ بلغت مشترياتهم نحو 15.30 في المئة، بينما بلغت مبيعاتهم نحو 15.89 في المئة.

---

---

المؤسسات الأجنبية تبيع أكثر مما تشتري في بورصة البحرين

المنامة - عباس المغني

كشفت بيانات صادرة عن سوق البحرين للأوراق المالية (البورصة)، أن مبيعات المؤسسات الأجنبية في البورصة أكثر من مشترياتها في شهر يناير/ كانون الثاني، وهو ما يعطي مؤشرات إلى خروج بعض هذه المؤسسات من السوق.

وأوضحت البيانات، أن مبيعات المؤسسات الأجنبية بلغت نحو 32.59 في المئة من إجمالي مبيعات السوق، بينما بلغت مشترياتها نحو 8.69 في المئة، وبفارق يبلغ نحو 23.90 في المئة في يناير.

أما المستثمرون الأجانب الأفراد، فتكاد أن تتساوى مبيعاتهم مع مشترياتهم في يناير، وهو ما يدل على بقائهم في السوق، إذ بلغت مشترياتهم نحو 15.30 في المئة، بينما بلغت مبيعاتهم نحو 15.89 في المئة.

وبالنسبة إلى المستثمرين البحرينيين، ذكرت بيانات البورصة، أن مشتريات المستثمرين البحرينيين الأفراد أكبر من مبيعاتهم، وهو ما يوحي بازدياد سيطرة الافراد البحرينيين على عملية التداول في البورصة بيناير.

وأوضحت البيانات، أن مشتريات المستثمرين البحرينيين الأفراد بلغت 61.51 في المئة، ومبيعاتهم نحو 39.79 في المئة، ليكون بذلك المواطنون البحرينيون المحرك الرئيسي لعمليات التداول في السوق. أما مبيعات المؤسسات البحرينية فزادت عن مشترياتها، إذ بلغت مشترياتها نحو 14.51 في المئة، بينما بلغت مبيعاتها نحو 11.73 في المئة من إجمالي تعاملات السوق في يناير، بحسب بيانات البورصة.

وتركزت غالبية عمليات البيع والشراء في شهر يناير على سهم بيت التمويل الخليحي 38.48 في المئة من إجمالي قيمة التداول، ومصرف السلام 22.03 في المئة، وشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) 11.03 في المئة، والمصرف الخليجي التجاري 3.59 في المئة، وشركة استيراد 3.54 في المئة.

يشار إلى أن «البورصة» أنهت شهر يناير متراجعة بنسبة 8,3 في المئة، متكبدة خسائر في قيمتها السوقية بنحو 607 ملايين دينار. وتأتي هذه الخسائر نتيجة للحال النفسية التي خلفتها تداعيات الأزمة المالية العالمية الناتجة عن أزمة الرهن العقاري على أسواق المال والبورصات في مختلف أنحاء العالم.

كما ساهمت التوقعات السلبية التي تتحدث عن تراجع أرباح الشركات وتقليل التوزيعات النقدية على المساهمين، في انخفاض أسعار الأسهم بالبورصات.

وانخفض مؤشر بورصة البحرين في يناير، ليقفل عند 1654.96 نقطة، وبنسبة 8.27 في المئة عن الشهر الذي قبله.

وارتفعت أسعار أسهم 3 شركات، بينما انخفضت أسهم 20 شركة، فيما حافظت 28 شركة على أسعارها السابقة من دون تغيير.

أما قيمة الأسهم المتداولة في شهر يناير، فتراجعت بنسبة 93.46 في المئة، لتصل إلى 6.8 ملايين دينار، كما انخفضت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 87.25 في المئة لتصل إلى 35.5 مليون سهم.

وتركزت تداولات المستثمرين في شهر يناير على قطاع الاستثمار، إذ بلغت قيمت التداولات فيه نحو 49.3 في المئة من إجمالي التداولات في سوق البحرين للأوراق المالية.