اتهم حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني المخابرات الأميركية بالوقوف وراء تسريب ما عرف «بكوبونات النفط» وإثارتها في هذه المرحلة عبر مالك ورئيس صحيفة «المدى» العراقية فخري كريم زنكنة. وقال أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني الموالي للبعث الأم في العراق تيسير الحمصي في تصريح أمس إن «زنكنة شخص معروف بارتباطه بالمخابرات الأميركية». أضاف ان «إثارة قضية الكوبونات في هذه المرحلة هو إساءة للنضال الوطني والقومي للعراق من جهة، ومحاولة لاغتيال الشخصيات الوطنية والقومية والإنسانية التي حاولت رفع صوتها ضد الاحتلال والحصار ودعم المقاومة العراقية». مؤكدا أن «القائمة المنشورة مزورة ومختلقة ويقصد بها الإساءة لهؤلاء الناس والتغطية على السرقات التي تحدث الآن في العراق، فالاحتلال وعملاؤه يقومون الآن بسرقة كل مقدرات العراق». واعترف الحمصي بأن ما قدمه الرئيس العراقي صدام حسين الى هذه الشخصيات عبارة عن دعم لمشروعات قومية وإنسانية في العالم وليس لجيوبهم الشخصية