العدد 2713 - الإثنين 08 فبراير 2010م الموافق 24 صفر 1431هـ

مطبات وترهلات خطيرة خلفتها الأمطار بشوارع قرية المقشع

شكا عدد من أهالي قرية المقشع في «ثانية الشمالية» (المجمعات: 550، 501، 502) تداعيات الأمطار التي هطلت على البلاد خلال الشهرين الماضيين، لافتين إلى تضرر سيارات وأفراد بسبب المطبات والتعرجات الخطيرة التي حدثت في الطرقات والشوارع.

وذكر الأهالي أن المنطقة تعاني حفرا عميقة وترهلات خطيرة في البنية التحتية للشوارع غير المرصوفة منذ أكثر من 14 عاما من بدء الإعمار فيها، حيث هوى العديد من السيارات والشاحنات بفعل هبوط الطبقة العلوية للأرض.

وأوضح الأهالي ضمن زيارة قامت بها «الوسط» للمنطقة أمس (الاثنين)، أن المنطقة مازالت إنشائية ويكثر مرور الشاحنات الثقيلة بها، وساعدت كثيرا في تدمير الطرقات والشوارع على رغم قيام إدارة الطرق بوزارة الأشغال عدة مرات برصفها مؤقتا بالتربة البيضاء (النخالة)، ناهيك عن الأمطار التي حولت المشكلة إلى أزمة حقيقة يعانيها الأهالي يوميا.

كما تطرقوا إلى أن حجم الضرر الناتج عن تطاير الأتربة جراء مرور الشاحنات والسيارات المسرعة، مشيرين إلى أن بعض الأهالي عمدوا بأنفسهم إلى ردم الحفر والمطبات بالرمال والحجارة للتقليل من آثارها على المارة.

هذا وتعذر على بعض المواطنين القدرة على إدخال سياراتهم بداخل «الكراجات» المخصصة في منازلهم بسبب الحفر المقابلة وانخفاض مستوى سطح الشارع جراء ترهل بنيته التحتية. بالإضافة إلى قيام آخرين بعمل مطبات اصطناعية لتلافي مرور الشاحنات الثقيلة والسواق المتهورين بفعل السرعة.

ومن جانبه، علق المجلس البلدي للمنطقة الشمالية ممثلا في رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة يوسف ربيع، مبينا أن المجلس رفع خطته مؤخرا لإدارة الطرق بوزارة الأشغال، وكان من ضمن أولوياتها العناية بالشوارع والطرق، مؤكدا حقيقة وجود طرق في الدائرتين الأولى والثانية تحتاج لاهتمام وعناية مركزة.

وذكر ربيع أن «المجلس تواصل مع المسئولين المعنيين في إدارة الطرق بالتنسيق مع أعضاء الدائرتين، وتعذرت إدارة الطرق حينها بأن الموازنات لم تكن كافية لهذا العام للقيام بتنفيذ أعمال الصيانة أو رصف الطرقات». موضحا أن الموازنات الإضافية التي ضختها الحكومة أعتقد أنها ستكون كافية للقيام بهذه الأعمال.

وأشار رئيس لجنة الخدمات إلى وقوع أضرار كبيرة على المواطن في القرى التي تعاني نفس المشكلة، وخصوصا أن الأمطار تزيد من حجم المعانات مع تحول الحفر الصغير إلى أخرى أكبر وأعمق مشكلة خطرا لا يحمد عقباه، فالكثير من الشاحنات هوت بداخل الأرض بسبب تشبعها بالمياه.

هذا ولفت ربيع إلى أن المجلس سيقوم من جديد عبر لجنة الخدمات في رصد هذه الطرقات والشوارع عبر ممثلي الدوائر بغية التواصل مع المسئولين في إدارة الطرق لتقديم أعمال صيانة عاجلة.

وفي رده على سؤال لـ «الوسط» بشأن الطرقات والشوارع المعلقة بفعل مشروعات التطوير منذ فترة، علق موضحا بأن «الكثير من المشروعات التي يقوم مجلس بلدي الشمالية بطلب تنفيذها بالتنسيق مع إدارة الطرق بوزارة الأشغال، كثيرا ما تتعطل بسبب خضوعها لهيئة الكهرباء والماء نظرا لوجود الكابلات الكهربائية الأرضية وأنابيب المياه، وبالتالي تتعذر إدارة الطرق عن التنفيذ لعدم قيام الجهات الأخرى الخدمية بإزالة أو تعديل هذه الكابلات على سبيل المثال».

وأفاد رئيس اللجنة: «لدينا مشكلة واقعة في تطوير شارع البديع على سبيل المثال، فجزء من مشروع التطوير يتعلق بوجود كابلات تعود لهيئة الكهرباء والماء. كما أن تأخر تنفيذ أعمال صيانة الطرق في الدائرة السادسة والسابعة والثامنة بمدينة حمد كان راجعا لوجود كابلات الكهرباء والماء».

العدد 2713 - الإثنين 08 فبراير 2010م الموافق 24 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:27 ص

      ام علي

      احنا واجد مضريرين من هالحفر مقابل كراجاتنا لان احنا بعد بيتنا في المقشع امرنا ل لله لو حنا هوامير من زمان استوت شوارعنا

    • زائر 2 | 3:21 ص

      صج

      انهم لايهتمون بنظافة الشارع
      ينصحون ولة يهتمون

    • زائر 1 | 10:08 م

      لا للترقيع

      من الواجب تحسين و اقامة البنة التحتية لجميع قرى البحرين , ونحن نرفض ترقيع الأماكن المتضررة بغية الضحك على الذقون , ان قرية المقشع من القرى التي ادرجت في القرى النموذجية وحتى هذه الساعة فهي مغيبة عن التطوير و الدليل الوضع المزري لشوارعها و أزفتها وليس لها شارع تجاري وبالأخص المنطقة الجديدة بحجة غير مدرجة يعني منسية ...أبو مريم

اقرأ ايضاً