يفتتح اليوم ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، معرض «الكتاب البحريني وازدهاره في ظل ميثاق العمل الوطني»، وذلك في تمام الساعة الـ 12 والنصف ظهرا بمركز الشيخ عيسى الثقافي .

وقد وفرت اللجنة المنظمة للمعرض جميع الاستعدادات اللازمة لحفل الافتتاح، حيث سيلقي رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة كلمة بالإضافة إلى مشاركة نائب رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي محمد جابر الأنصاري بكلمة أخرى بمناسبة افتتاح معرض الكتاب الذي يعد الأول من نوعه في البحرين.

وسيتضمن المعرض عرضا لعدد من الكتب لمؤلفين وكتاب بحرينيين بالإضافة إلى بعض المخطوطات التي تعرض لأول مرة، كما ستعرض النسخة الأصلية لميثاق العمل الوطني، وثلاثة آلاف عنوان من الكتب البحرينية.

من جهة أخرى، ستعرض الأعداد الأولى لجميع الصحف اليومية، والصحف الأسبوعية التي تصدر في البحرين مع عدد آخر من الأعداد الأولى لمجلات وصحف صدرت في منتصف القرن الماضي.

إلى ذلك، ستقوم اللجنة المنظمة للمعرض بتوزيع عدد من الكتب على المهتمين والمعنيين بالشأن الثقافي وحقل التأليف والكتابة من مرتادي المعرض، وزواره، حيث دعت اللجنة المنظمة الجمهور البحريني والكتاب والمثقفين إلى التفاعل بقوة في المعرض الذي سيستمر طيلة عشرة أيام ابتداء من اليوم وعلى فترتين (صباحية ومسائية)، مشيرة إلى أن المعرض يعد حدثا مهما يعكس الجانب الحضاري والعلمي والمعرفي في البحرين، ويعكس أهمية الكتاب لدى البحرينيين.

من جهته، قال المدير التنفيذي وعضو مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي، خلدون أباحسين، إن معرض الكتاب البحريني وازدهاره في ظل ميثاق العمل الوطني هو «أول نشاط ثقافي يقيمه المركز هذا العام»، مشيرا إلى أن الاحتفاء بهذا المعرض جاء في ذكرى ميثاق العمل الوطني.

وأضاف أباحسين في تصريحه أن «المعرض هو أول نشاط يقوم به مركز عيسى الثقافي هذا العام، والاحتفاء بهذه المناسبة جاء في ذكرى التوقيع على ميثاق العمل الوطني الذي يعتبر نقطة تحول مهمة في تاريخ البحرين (...) وهو ترجمة للمشروع الإصلاحي الثقافي لجلالة الملك».

وتابع أن «المشروع قائم بقيادة وتوجيه رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي سمو الشيخ عبدالله بن خالد وبقية أعضاء مجلس الأمناء الذين أولوا هذه الفعالية اهتماما بالغا لما تمثله من حدث مهم ليس فقط على المستوى المحلي بل حتى على المستوى الإقليمي».

وأوضح أن «هذا المعرض يعتبر أول معرض يهتم بالكتاب والمثقف البحريني، ونأمل أن يكرر هذا المشروع باكورة لمشاريع مقبلة، وهذا المعرض سيستمر لمدة عشرة أيام متتالية تشلك تظاهرة ثقافية وطنية مهمة».

وأكد أباحسين أن «هذا المعرض هو بداية ومجلس أمناء المراكز يرحبون بأية مقترحات من شأنها تقوية وتعزيز الجانب الثقافي والمعرفي في البحرين».

ودعا أباحسين الجماهير إلى»ضرورة التفاعل مع النشرة التي ستصدر في أول يوم من المعرض، وهناك مجموعة من الكتب والدوريات التي ستوزع كهدايا مجانية للمهتمين بالثقافة والمعرفة».

يشار إلى أن هناك عددا من الكتب الجديدة التي ستعرض لأول مرة في المعرض بعد الانتهاء مؤخرا من طباعتها.