رأت غرفة تجارة وصناعة البحرين في بيان أمس أن المضامين والتوجهات التي عرضها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال ترؤس جلالته مجلس الوزراء يوم أمس الأول «أوجدت مناخا أفضل من التفاؤل لدى جميع قطاعات الشعب البحريني ولدى دوائر القطاع الخاص، الذي سيكون شريكا فعليا في صوغ السياسات والرؤى الاقتصادية المستقبلية».
ولفتت الغرفة على لسان رئيسها عصام فخرو إلى الأهمية البالغة لمنطلقات وملامح وأولويات المرحلة المقبلة من مسيرة العمل الوطني التي حددها وعرضها عاهل البلاد، وقال رئيس الغرفة إن جلالة الملك تناول قضايا ومواضيع تلامس هموم وتطلعات المواطن البحريني من خلال دعوته إلى تعميق دور الشراكة الشعبية في القرار الحكومي وتأكيده على أهمية أن يكون المواطن حاضرا دائما برأيٍ في القرارات التي تمس مصلحته، وتوجيهه السامي بمد جسور التواصل مع النخب الوطنية والمواطنين.
وأشار فخرو إلى أن جلالة الملك من خلال تلك الملامح أعطى دفعة قوية لمنطلقات وركائز جديدة للعمل الوطني في مختلف المجالات، وحدد مسار هذا العمل في المرحلة المقبلة، وخاصة على صعيد دعوته الحكومة من خلال برامجها في المرحلة المقبلة إلى تحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات وأن تسخر كل الإمكانات لزيادة الإنتاجية بما فيها مجال الطاقة لدعم إيرادات الدولة. وأضاف أن الغرفة ومجتمع الأعمال والاقتصاد يرون أن توجهات وتوجيهات جلالته ستزيد من جاذبية الاقتصاد البحريني، لافتا إلى أن الإشارات التي تضمنها الخطاب لها دلالات بالغة تبشر بمرحلة نوعية جديدة من العمل الوطني في الفترة المقبلة.
العدد 2713 - الإثنين 08 فبراير 2010م الموافق 24 صفر 1431هـ