وافق مجلس إدارة هيئة ضمان الجودة خلال اجتماعه أمس (الخميس) على المستجدات التي تم تضمينها في خطة مراجعة المدارس، وأقر خطة مراجعة المدارس الخاصة ورياض الأطفال المزمع عمل المراجعات التجريبية لها في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وبدء المراجعات الفعلية في 2011.
وأقر المجلس كلا من صيغة رؤية ورسالة وقيم الهيئة، ومقترح التقرير السنوي الأول للهيئة للفترة من سبتمبر/ أيلول 2008 إلى أغسطس/ آب 2009م. كما أطلع مجلس الإدارة على كل من التقرير الفني الموجز عن سير العمل بالهيئة، والتقرير المالي، ومقترح المؤتمر الأول للهيئة المزمع تنظيمه بنهاية العام الجاري. من جهته، أكد وزير ديوان سمو رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أن «التقرير السنوي الأول المقرر صدوره عن هيئة ضمان الجودة خلال الأيام القليلة المقبلة هو نقلة نوعية تحسب لصالح قطاع التعليم والتدريب في المملكة، وترجمة ملموسة لرؤى وتطلعات مساعي إصلاح قطاعي التعليم والتدريب في المملكة، بهدف وضع الخطوط العريضة حول أهم احتياجات تطوير هذين القطاعين بما يخدم متطلبات النهضة التنموية التي تسعى إليها المملكة».
ومن جهتها، أعربت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي عن عميق اعتزازها باستقبال الهيئة عامها الثاني بتجربة جديدة تتمثل في إصدار التقرير السنوي الأول للفترة من سبتمبر 2008م إلى أغسطس 2009م، والذي يعكس بدوره نتاج عمل الهيئة في سطور تحليلية تكشف عن رؤية الهيئة - في ضوء ما قامت به من مراجعات - عن واقع نظام التعليم في البحرين.
وفي سياق الاجتماع، صدق مجلس الإدارة على التقرير السنوي الأول للهيئة للفترة من سبتمبر 2008م إلى أغسطس 2009م، ومقترح الامتحانات الوطنية للصف الثاني عشر (الثالث ثانوي)، والذي ضم تفاصيل المواد الدراسية التي سيتم امتحان الطلبة فيها، فضلا عن موعد الامتحان التجريبي والامتحان الفعلي. وبحسب ما ورد في هذا المقترح، تعتزم وحدة الامتحانات الوطنية إجراء الامتحانات التجريبية لهذه المرحلة في 2011، حيث من المقرر إطلاق الامتحانات الفعلية في 2012.
وكانت وحدة الامتحانات الوطنية أطلقت في وقت سابق حملة استطلاعية بهدف فتح المجال أمام المهتمين والمعنيين وأصحاب الشأن - بصفتهم الشركاء والمستفيدين الرئيسين من نتائج هذه الامتحانات - للإدلاء بآرائهم وملاحظاتهم حول الأهداف العامة المنطوية على الامتحانات الوطنية الموجهة لطلبة الصف الثاني عشر.
العدد 2716 - الخميس 11 فبراير 2010م الموافق 27 صفر 1431هـ
اسم على غير مسمى
يجب ان يكون من يدخل هذه الهيئة ممن عركته الحياة وله نتائج مبهرة في مجال عمله وقدم الكثير من الانجازات المتميزة دون تمييز طائفي اما ماهو حاصل فهذه هيئة تكونت على حساب الواسطة من مجموعة صغار في السن لايعرفون عن اي عمل تدريس وغيره ومجموعة اخرى من الجمبازية والذين لهم باع طويل في العيارة وعدم الاحساس بالمسئولية تكونت لتجوب المدارس والمؤسسات وهم لايحنون صنعا وسمو بهيئة ضمان الجودة فاي جوة ترجوها منهم ؟
كفانا بتذير الأموال
إن المتتبع الدقيق لعمل هيئة ضمان الجودة ، وخاصة في المدارس، ليكتشف بأن الهيئة تقيد حرية المعلم في توصيل المحتوى الدراسي وتضعه في بوتقة محكمة الغلق،تقتل فيه الابداع والانطلاق، فإذا أظهر المدرس نفسه أركوزا وممثلا يضحك على ذقون الآخرين ويهرج ويمرج فكان ذلك عملا عظيما ونتاجا متميزا وخلاف ذلك الفشل، كفانا ضحكا على الذقون فالخلل ليس في طريقة التدريس والتمظهر بقدر ماهي في إخلاص وتفاني معظم المعلمين بسبب إحباطاتهم، وتوفير مستلزمات المدارس بحق وحقيق، وإلا فإن المال سيذهب هباء، فهل من عاقل يعقل؟