العدد 2352 - الخميس 12 فبراير 2009م الموافق 16 صفر 1430هـ

«الغرفة» تؤكد دعم القطاع الخاص لـ «بنك الإبداع»

أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين عبر رئيسها عصام فخرو، أهمية مشروع «بنك الإبداع» كمشروع تنموي يحمل رؤية استراتيجية في مجال التنمية المستدامة ويحتضن احتياجات المرأة البحرينية اجتماعيا واقتصاديا، مؤكدا دعم الغرفة والقطاع الخاص للمشروع الذي سيعود بالنفع على المجتمع البحريني.

ونوه فخرو بالجهود التي بذلتها قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة التي دشنت المشروع يوم أمس الأول تحت مسمى «بنك الإبداع»، برأس مال قدره 5 ملايين دولار وبحضور رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، مشيدا بإسهامات سمو الشيخة سبيكة في العديد من المجالات التي تخدم تمكين المرأة البحرينية في جميع المجالات وبالدور الذي يقوم به في هذا الصدد المجلس الأعلى للمرأة.

وقال فخرو: «إن المشروع سيوفر الاقراض متناهي الصغر للمشاريع والبرامج الاجتماعية والتنموية التي لا يخفى على الجميع مدى أهميتها وتأثيرها الاقتصادي والاجتماعي في مختلف المجتمعات وخاصة كونها أداة تعزز أساليب مكافحة الفقر والبطالة بما يتوافق مع أهداف الألفية للتنمية التي تدعو إلى خفض معدل الفقر في العالم إلى ما نسبته 50 في المئة بحلول العام 2015».

وأضاف أن المشروع يستهدف تمكين المرأة البحرينية اقتصاديا واجتماعيا وزيادة إسهامها في تقدم مجتمعها، وهو هدف لا ينبغي إلا أن يكون موضع اهتمام الجميع.

كما أضاف: «لا يخفى على أحد البعد التنموي والاقتصادي لمثل هذه المبادرات التي لاشك أنها تستوجب تضافر جميع الجهات لكونها تشكل قيمة مضافة للجهود التي تبذل في مجال التنمية الاجتماعية المستدامة». وأشار فخرو إلى أن المشاريع المتناهية الصغر يجب أن يلتفت إليها وأن تحظى بكل أوجه الرعاية والدعم وخاصة حيال من تنعدم أمامهم فرص الاقتراض من البنوك العادية بسبب الضمانات التي تطلبها، وهؤلاء أفرادا وجماعات يحتاجون إلى من يسندهم بالتوجيه، ويمدهم بالمهارة والاستشارة، ويدعمهم بالمال للبدء في مشروع إنتاجي يدر عليهم الدخل والحياة الكريمة الآمنة ولكي يساهموا في خدمة مجتمعهم.

وبيَّن أن هناك الكثير من هذه النوعية من المشاريع في العالم التي انطلقت بسبب هذا الدعم والرعاية في الاتساع والحجم والانتشار لتشكل في النهاية أحد أعمدة العمل التنموي والاقتصادي وأصبحت تشكل علامات تجارية مميزة ومنتشرة على مستوى العالم.

ولفت فخرو إلى أن إقامة المشروع، وهو أول مشروع من نوعه في المنطقة، لاشك يحمل دلالة على ما توليه الدولة من اهتمام بالمشاريع التي تتوجه لخدمة الفئات ذات الدخل المحدود للارتقاء بمستوى معيشتها، مستذكرا أهداف المشروع الإصلاحي لجلالة الملك والرؤية الاقتصادية المشتركة، مضيفا أن هذه النوعية من المشاريع تصب في خدمة هذين المشروعين الوطنيين

العدد 2352 - الخميس 12 فبراير 2009م الموافق 16 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً