أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن بن حمد العطية، أمس (الأربعاء) على أن الحاجة ماسة لوضع نظام أو تشريعات بشأن كيفية التعامل مع النفايات الإلكترونية، وأهمية إيجاد مراكز لإعادة تدويرها، والحاجة أيضا إلى التوعية بخطورة هذه المخلفات وآثارها وكيفية التعامل معها، مع أهمية إلزام الشركات المصنعة بإنتاج أجهزة الكترونية صديقة للبيئة على نحو أكبر. داعيا متخذي القرار بدول مجلس التعاون للاهتمام بهذا الموضوع. وقال العطية في كلمة له بمناسبة احتفال دول الخليج بالأسبوع البيئي الثالث، تحت شعار «النفايات الإلكترونية» إن هذه النفايات تمثل مشكلة أصبحت تؤرق العالم بسبب المخاطر البيئية والصحية التي تحدثها نتيجة لتراكمها وتقادمها وصعوبة التخلص منها أو إعادة تدوير بعض موادها.

وأضاف العطية، إن هذه المشكلة بدأت مع انطلاقة ثورة الاتصالات الإلكترونية في العقد الأخير من القرن العشرين، ومع اتجاه الدول المتقدمة والصناعية المصنعة للأجهزة الإلكترونية للدخول في سباق محموم لجذب أكبر عدد من المستهلكين لمنتجاتها المتجددة.