حسمت شركة «نايل برودكشن» المنتجة لمسلسل سمية الخشاب الجديد، الذي من المقرر أن تخوض به ماراثون دراما رمضان 2010، اختيار اسم مؤقت له بعنوان: «مقدر ومكتوب»، ويتطرق كاتبه محمود أبوزيد إلى قضية اللعب في الجينات الوراثية، والهاجس الذي ينتاب البعض بأنهم من الممكن أن يتدخلوا في إرادة الله، واختيار نوع الجنين ولون عينه، حيث يؤكد العمل أنه لا يجوز الاعتراض على إرادة الله.
سمية الخشاب هي بطلة المسلسل التي استقرت عليها شركة «نايل برودكشن» المنتجة للمسلسل. وعن دور سمية، أكد مخرج المسلسل أحمد شفيق أنه دور مركب جدا، فهي بنت من الدويقة، تعاني من آثار سقوط بيتها وموت أهلها وزوجها في حادث الدويقة الأخير، فتجد نفسها بلا هوية ولا مأوى، تتخبط اجتماعيا، وتقع فريسة لمجتمع الأغنياء، الذين يحولونها إلى فأر تجارب لمحاولاتهم المريرة في رحلة البحث عن الطفل المنشود.
واستطرد أحمد شفيق قائلا: «الله يكون في عون سمية مع هذه الشخصية الصعبة، ولكن ثقتي في قدراتها كممثلة متمكنة من أدواتها، سيمكنها من تقديم هذه الشخصية المعقدة التي ستقلب موازين الدراما».
أما بطل المسلسل صاحب الهاجس، لم تستقر الشركة المنتجة بعد على ترشيحه، هو محور هذا المضمون، فهو يتعامل بمنطق أن المادة تذلل العقبات، وتأتي على لسانه جملة حوارية في المسلسل تظهر شخصيته والمنطق الذي يتعامل به وهي «أنا عايز كذا بأي ثمن»، من دون أن يعي أن ما يرجوه لا يشترى بالمال، وعلى رغم محاولاته الكثيرة بالعلم وغيره، يفشل في التحايل على الإرادة الإلهية.
.يذكر أن المسلسل سيتم تصوير غالبية مشاهده في مواقع تصوير خارجية، بتكنيك سينمائي، وباستخدام كاميرا واحدة.
العدد 2724 - الجمعة 19 فبراير 2010م الموافق 05 ربيع الاول 1431هـ
