العدد 2724 - الجمعة 19 فبراير 2010م الموافق 05 ربيع الاول 1431هـ

مخرج فلسطيني ومنتج عراقي وأبطال عرب في «سقوط الخلافة»

أعلنت شركة «ايكو ميديا» للإنتاج، التفاصيل المبدئية للمسلسل التلفزيوني التاريخي «سقوط الخلافة» الذي يستعرض السنوات الأخيرة في عمر الخلافة العثمانية وأسباب زوالها، والمقرر بدء تصويره منتصف مارس/ آذار المقبل لعرضه في شهر رمضان المقبل.

وقال المنتج العراقي محسن العلي، في مؤتمر صحافي بالقاهرة، إن المسلسل الذي كتبه يسري الجندي ويخرجه باسل الخطيب، يعد باكورة إنتاج الشركة التي وضعت خطة إنتاج كاملة تعتمد على تقديم أعمال تاريخية وتراثية، حرصا منها على إثراء الدراما العربية. وقال الكاتب المصري يسري الجندي إن المسلسل يتطرق إلى فترة تم تجاهلها طويلا في التاريخ العربي، وهي الخلافة العثمانية التي امتدت 6 قرون كاملة، وكانت لها أمجاد عظيمة في القرون الثلاثة الأولى قبل بداية الانحدار الذي واكب التراجع العربي على امتداد العالم العربي الممتد وقتها على مساحة واسعة من الخريطة العالمية المأهولة. وأضاف الجندي أن المسلسل يشير سريعا إلى البدايات، لكنه يركز على فترة النهاية وصولا إلى حكم السلطان عبدالحميد الذي يعد العمود الفقري للعمل، الذي يتم التفكير حاليا في إطلاق اسم «السلطان عبدالحميد» عليه بدلا من «سقوط الخلافة» الذي يعد اسما مبدئيا.

وأوضح الكاتب المصري الكبير أن المسلسل يضم إسقاطا واضحا على الواقع العربي المعاش، لأن العوامل التي أدت إلى سقوط الخلافة الإسلامية أبرزها التربص الغربي بها، الذي يراهن دائما على الضعف الإسلامي، وهو الواقع الحالي، بما يجعل المسلسل قراءة للماضي ومرآة للحاضر.

ومن جانبه، قال المخرج الفلسطيني باسل الخطيب إنه يسعى من خلال المسلسل لتقديم وثيقة تاريخية تسلط الضوء على فترة ضبابية لدى كثير من العرب، حيث إن عليها كثيرا من اللغط والخلاف والاختلاف حول ما حدث، على رغم أنها فترة تاريخية بالغة الأهمية. وأوضح أن الأسماء الأولية للأبطال تضم من مصر الفنانين مجدي كامل وأحمد ماهر وعفاف شعيب وعبدالرحمن أبوزهرة ودينا فؤاد. ومن سورية غسان مسعود وأسعد فضة وصباح جزائري وباسم ياخور، والكويتية حياة الفهد، والقطري ناصر عبدالرضا، وآخرين يجري حاليا التعاقد معم إضافة إلى ممثلين من تركيا.

وأشار الخطيب إلى أن الأحداث يجري تصويرها بين مصر وسورية وتركيا، لكن معظم الأحداث الداخلية يجري تصويرها في مصر حيث الإمكانات الفنية أكثر توافرا، بينما يجري تصوير معظم الأحداث الخارجية في سورية حيث التسهيلات أكثر. ولفت الكاتب إلى «تركيز المسلسل ضمن أحداثه على دور الحركة الصهيونية العالمية في زوال الخلافة الإسلامية جنبا إلى جنب مع الاستعمار الأوروبي، حتى أن اثنين من ثلاثة رجال أبلغوا السلطان عبدالحميد بفتوى خلعه كانوا يهودا»، مشيرا إلى أن المسلسل ينير على فترة تم تجاهلها طويلا وإشاعة الكثير من الأكاذيب عنها لأسباب مختلفة.

العدد 2724 - الجمعة 19 فبراير 2010م الموافق 05 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً