خرج الرفاع الشرقي والمنامة «حبايب» في لقاء الأمس الذي جمعهما بعد تعادلهما «العادل» بهدف لكل منهما في ختام الأسبوع 12 لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم في المباراة التي جمعتهما على استاد البحرين الوطني.
ويعتبر هذا التعادل «تعادلا خاسرا» للشرقي الذي رفع رصيده إلى (9 نقاط) وبقي مهددا بالسقوط إلى دوري الظل في الموسم المقبل، في حين رفع المنامة رصيده إلى (15 نقطة).
وبدأ الشرقي بالتسجيل عن طريق عبدالله بوهزاع (21)، في حين عادل للمنامة حسين عياد في الدقيقة (49)، وشهدت المباراة إشهار البطاقة الحمراء في مناسبتين، الأولى كانت للاعب المنامة حميد رويش (73)، والثانية كانت للاعب الشرقي محمد الياسي (80).
الشوط الأول
بدأ الفريقان بحذر كبير واعتمدا على الكرات السريعة، ففي حال هجوم أحد الفريقين على مرمى الآخر يعود الفريق الآخر لحماية مرماه بصورة جيدة ولم تشهد الدقائق الأولى أي خطورة من جانب الفريقين، فالمنامة اعتمد على تحركات محمود غلوم في المقدمة واعتمد على سرعته ومهارته نحو مرمى الشرقي إلى جانب حميد درويش الذي لعب دور صانع الألعاب بالإضافة إلى انطلاقات عبدالله عباس من الجهة اليسرى، وحاول المنامة قدر الإمكان فك شفرة دفاع الشرقي التي كانت متوازنة لحد كبير إلى جانب الاعتماد على الكرات العرضية والتسديدات من جميع الجوانب لكن هذه التسديدات لم تكن مركزة وضاعت جميعها.
في المقابل، اعتمد الشرقي على تحركات مهاجمه السريع أحمد سعد إلى جانب لاعب الوسط أحمد الخياط الذي لعب خلفه ويقوم بتوزيع الكرات في الجهتين اليمنى واليسرى بالإضافة إلى محمد الياسي، وكانت بداية المباراة سريعة من جانب الفريقين وتألق فيها دفاع الفريقين بشكل واضح من خلال التغطيات الجيدة وحماية المنطقة الخلفية بالشكل المطلوب.
وتحرر اللاعبون بعد الربع ساعة الأولى وشهدت هجمات مرتدة سريعة من جانب الفريقين غلب عليها فقدان اللمسة الأخيرة إلى جانب التسديدات العشوائية التي كان يسددها لاعبو الفريقين ولم تشهد أي خطورة.
وجاء أول الحصاد بتسجيل الشرقاوية هدف التقدم بعد حصولهم على ركلة ركنية تنفذت عالية ووصلت إلى رأس المدافع المتقدم عبدالله بوهزاع وأودعها جميلة داخل الشباك المنامية معلنا عن هدف التقدم لليوث الشرقي (21).
وحاول المنامة تعديل النتيجة وقام بالهجوم على مرمى الشرقي لكن من دون فاعلية نظرا إلى الصحوة الكبيرة التي كان عليها دفاع الشرقي، وكادت أن تكلف الهجمات المنامية فريقها الكثير بعد حصول الشرقي على هجمة مرتدة سريعة عن طريق أحمد سعد وانفرد بحارس المرمى وحاول مراوغته لكن الحارس المنامي أحمد مشيمع وقف سدا منيعا لسعد وانقض على الكرة بكل حرفنة لتضيع فرصة ثمينة على ليوث الشرقي (31).
وشهدت العشر الدقائق الأخيرة من الشوط الأول انتفاضة منامية باستحواذه على الكرة بشكل ملحوظ وشن هجوم على مرمى الشرقي بغية تسجيل هدف التعادل لكن كراته لم تدل الشباك لينتهي الشوط الأول بتقدم الشرقي بهدف.
الشوط الثاني
بدأ المنامة بقوة في الشوط الثاني وشن هجوم على مرمى الشرقي بغية تسجيل هدف التعادل واستطاع تحقيق مبتغاه بعد مرور 4 دقائق فقط من انطلاق هذا الشوط حينما حصل المنامة على خطأ تنفذت عالية ووصلت لرأس حسين عياد الذي أودعها داخل المرمى مستغلا خروج حارس الشرقي الذي لم يتمكن من إبعاد الكرة بعد خطفها من عياد وإيداعها برأسه داخل المرمى معلنا عن هدف التعادل (49).
وانفتح اللعب بعد هدف التعديل المنامي وتبادل الطرفان الهجمات العكسية التي لم تشكل خطورة كبيرة على المرميين وسط التراجع السريع من جانب لاعبي الفريقين لحماية مرماهم، وكاد المنامة أن يسجل الهدف الثاني من كرة مرتدة سريعة حينما انطلق المدافع حسن الموسوي نحو مرمى الشرقي ولعب كرة ثنائية بينه وبين محمود غلوم الذي أعاد الكرة إلى الموسوي لينفرد بالمرمى إلا أنه أرسل الكرة عالية فوق المرمى لتضيع فرصة ثمينة للمنامة (62)، ورد الشرقي بهجمة عندما لعب الخياط كرة جميلة لأحمد سعد الذي سدد الكرة فوق المرمى أيضا (64).
ولعب المنامة ناقص العدد بعد طرد قائد فريق المنامة حميد درويش بإشهار حكم المباراة زكريا إبراهيم البطاقة الحمراء في وجهه بعد تصادم درويش مع حارس الشرقي إلا ان الحكم المساعد ارتأى بأن درويش ضرب الحارس واستدعى حكم الساحة للتشاور ليشهر زكريا البطاقة الحمراء في وجه درويش (73).
وفي خطوة مفاجئة أخرى بعد طرد لاعب المنامة، أشهر حكم المباراة زكريا إبراهيم البطاقة الحمراء في وجه لاعب الشرقي محمد الياسي بعد احتكاكه مع لاعب المنامة أشهر فيها زكريا سريعا البطاقة الحمراء في وجه الياسي (80).
وفي الدقائق العشر الأخيرة تبادل الفريقان الهجمات السريعة والتي لم تشهد أي هدف ليخرج الفريقان بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما
العدد 2725 - السبت 20 فبراير 2010م الموافق 06 ربيع الاول 1431هـ