أعلنت شركة تويوتا موتور أمس (الاثنين) أنها ستوقف الإنتاج في بريطانيا وفرنسا بصورة مؤقتة لمواجهة الانخفاض المتوقع في المبيعات بعد أن سحبت الشركة أكثر من 8 ملايين سيارة على مستوى العالم.
وستعلق «تويوتا» أكبر منتج للسيارات في العالم، خطوط التجميع في مصانعها ببريطانيا لمدة 8 أيام اعتبارا من أواخر مارس/ آذار حتى مطلع أبريل/ نيسان. ولم تحدد «تويوتا» عدد الأيام التي ستوقف فيها الإنتاج في فرنسا.
وقالت شركة «مازدا موتور» إنها لن تطلق حملة تسويق خاصة لاجتذاب الزبائن من «تويوتا موتور» لتنأى بذلك عن إستراتيجية انتهجتها شركات أخرى لإنتاج السيارات تحرص على الاستفادة من أزمة عمليات السحب التي تعاني منها «تويوتا». وقال المدير المالي لمازدا، كيوشي أوزاكي، لتلفزيون «رويترز» إنه لم يطرأ تغير يذكر على مبيعات شركته نتيجة استدعاء «تويوتا» لأكثر من 8 ملايين سيارة على مستوى العالم.وحدثت معظم عمليات السحب في الولايات المتحدة حيث لا يتجاوز نصيب «مازداط من السوق 2 في المئة.
وقال أوزاكي: «ذكر ممثلو مبيعاتنا في الولايات المتحدة أن بعض الزبائن يتخذون موقف «الانتظار والترقب». لكنني لا أتوقع تأثيرا مباشرا لأن زبائننا يفضلون الميزات الفريدة لسياراتنا ويختلفون عن زبائن تويوتا». وأضاف أن «مازدا» خامس أكبر منتج للسيارات في اليابان تتطلع لتعزيز الشفافية في الداخل بشأن عيوب الإنتاج المحتملة وتسريع وتيرة استجابة الشركة للمشكلات.
وتابع «في تقديري أن هاتين هما أكثر المهام إلحاحا... إذ أن احتمال وجود عيوب في الإنتاج لا يمكن أن ينتفي تماما». وذكر أوزاكي أنه ليس هناك تغيير في شروط اتفاقية المشروع المشترك مع «فورد موتور» وشركة تشونغ تشينغ تشانغان الصينية للسيارات لكن سيكون «من الأفضل» لو تمكنت «مازدا» من رفع حصتها في المستقبل ليكون لها دور أكبر في العمليات.
العدد 2727 - الإثنين 22 فبراير 2010م الموافق 08 ربيع الاول 1431هـ