حذر تقرير اقتصادي دولي من أن القطاع المصرفي في مملكة البحرين لايزال يشكل عامل خطر نتيجة الأزمة المالية العالمية، وخصوصا أن البحرين تعتبر المركز المالي والمصرفي في المنطقة.
وأوضح تقرير صدر عن بنك أوف أميركا ميريل لينش العالمي، والذي نشرت مقتطفات منه أمس (الاثنين) أن النمو تباطأ في البحرين إلى 1.8 في المئة، بعد ان كان 6 في المئة، متوقعا ألا ينمو الناتج المحلي الإجمالي بسرعة فيها في المدى القريب.
وذكر التقرير أن البحرين تعتبر إحدى الدول الخمس الرئيسة التي تصدر صكوكا إسلامية والتي بلغت في الربع الأخير من العام الماضي نحو 9.6 مليارات دولار ليرتفع مجموع ما أصدرته إلى 31 مليار دولار.
وبين التقرير أن البحرين حققت خطوة إلى الأمام في إعادة جدولة الديون في دبي؛ إلا أن تدهور الأصول في المنطقة نتيجة الأزمة المالية العالمية سيكون لها آثار سلبية على المملكة على رغم استفادتها من المشكلات المالية التي عانت منها دبي.
وتراجعت أصول نحو 400 مصرف ومؤسسة مالية تعمل في البحرين إلى 220 مليار دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد أن كانت 270 مليار دولار في يونيو/ حزيران الماضي.
العدد 2727 - الإثنين 22 فبراير 2010م الموافق 08 ربيع الاول 1431هـ