العدد 2727 - الإثنين 22 فبراير 2010م الموافق 08 ربيع الاول 1431هـ

قبل أن تتحول القرى إلى مخيمات

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

إننا بحاجة إلى إعادة النظر في طبيعة المشروعات التي يطلق عيها مسمى «الاستثمارية» القريبة من القرى، والحديث لايختص بمشروع «نورانا» المختلف على موقعه وطبيعته بين وزارة البلديات والمجلس البلدي، وإنما يتعلق بالتوجه الاستراتيجي الذي يغفل مسألة التنمية الحضرية. ولو رجعنا إلى الوراء فسنجد أن البحرين كانت معروفة بطبيعتها الحضرية، والقرى كانت مرتبطة بمهنة من يسكن فيها، سواء كان في اللؤلؤ أو صيد السمك أو الزراعة أو الفخار أو النسيج أو صناعة السفن أو غيرها من الحرف التقليدية. وكان من المفترض أن تتطور المناطق السكنية بما يتلاءم مع مستجدات العصر، ولكن ما شهدناه خلال العقود الطويلة منذ الاستقلال هو الإهمال بحيث أصبحت هذه المناطق – بصورة عامة – متهالكة.

بموازاة الإهمال الذي فرض على القرى، نشأت مجمعات سكنية راقية ومغلقة، وهذه تحيط حاليا بمعظم القرى، وإذا نظرنا إلى «سار» سنجد القرية القديمة محاطة بأجمل المجمعات السكنية التي لايمكن لأحد خارجها أن ينظر إلى ما يوجد بداخلها، وأصبح أهل القرية غرباء عن محيطهم وليست لهم أية علاقة بمن يسكن في جوارهم، وذلك لأن المجمعات مغلقة وعليها من الحراسة الدائمة ما يضمن عدم اقتراب أي شخص لايسكن بداخلها إليها. وإذا نظرنا إلى قرى كانت توصف بالجنان، مثل كرانة وجنوسان، فإن الدخول إليها يحكي قصة مأسأوية للإهمال الذي تعرضت له وكيف أن المجمعات السكنية أصبحت كالقلاع التي يمكن رؤيتها في الأفلام التي تحكي قصص التاريخ القديم حيث يحيط بالقلاع المحصنة المساكين والمستضعفون، بينما يعيش داخل القلاع من لايعرف أي شيء عمن يحيط به.

تطور الأمر أكثر الآن، وذلك بعد أن تم القضاء على السواحل العامة، وبدأت عمليات الدفان تنشط ليل نهار، برخصة أو من دون رخصة، فالذي يدفن قيل له واصل عملك من دون الالتفات إلى أي صراخ يخرج من مجلس بلدي أو من اعتصام للأهالي، فكل شيء أصبح أمرا مقضيا... وعندما يحاول المرء أن يطل من القرى التي كانت ساحلية يجد العمل جاريا لتشييد مدن استثمارية مسيجة، وهذه صادرت كل مظاهر الطبيعة الحضرية للقرى، بل إن القرى أصبحت شريطا مختنقا يقع بين مجمعات سكنية مغلقة ومشروعات استثمارية مسيجة، وهي قريبا - أي القرى - ستتحول إلى «مخيمات» شبيهة بمخيمات اللاجئين التي نسمع عنها في بلدان أخرى.

بعض المقترحات مخجلة، إذ إن من سيحاصر أهالي القرى الحضرية يعد بعض صياديها ببعض الأموال، ويعد ببناء نادٍ، أو ربما شيء تافه آخر مقارنة مع ما سيحدث في النتيجة. نعم سيسمح لأهالي القرى مستقبلا دخول المشاريع الاستثمارية للعمل كمنظفين أو مقدمي طعام في المطاعم الفاخرة، ولكن على هؤلاء أن يخرجوا من هذه المدن المسيجة في نهاية الدوام ويعودوا للعيش في قراهم الحضرية سابقا، والتي ستتحول إلى مخيمات، وهم سيتحولون إلى ما يشبه اللاجئين فيها، أو يخرجوا منها إلى أي مكان ليحل بالقرى ماحل بفريق المخارقة أو الحطب أو الحمام أو العوضية أو الذواودة في المنامة مثلا، إذ تحولت إلى جزء من أحياء مومبي الهندية ... فهل هذا هو حقا ما نريد؟

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2727 - الإثنين 22 فبراير 2010م الموافق 08 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 29 | 2:31 م

      لكل الزائرون

      قولوا خيرا أو اصمتوا. هل تعلمون من تعنون بكلامكم (الدكتور منصور الجمري)، هذا الشبل الذي قدم لوطننا الكثير، وتغرب عن بلده، وآثر خدمة بلاده على نفسه. فماذا فعلتم أنتم.
      نحن نفخر بكم يا دكتور باسمي وباسم الشعب البحريني الأصيل الغيور على مصالح وطنه، فإلى الأمام يا صاحب النخوة والشجاعة، إلى الأمام يا شبل الأسود. بالتوفيق

    • زائر 28 | 2:21 م

      هذا الشبل من ذاك الأسد

      مشكور أخوي وبارك الله فيك ورزقك خير الدنيا والآخرة ورحم والداك.

    • زائر 27 | 1:03 م

      زائر 5 أجبرتني على الرد

      أخي العزيز : سأثبت لك من هو الغبي، وسأترك الحكم لضميرك كمواطن يحب بلاده .أنت مستغرب من(جماعة) تنتقم من غيرها بحرق بيوتها!!!وسأزيدك غرابةً على غرابتك. فوالله رأيتُ(جماعةً) أرادوا أن يكيدو طائفة في البلد وينتقموا منها، فأحرقوا وطنهم وأفهمونا بأنهم سيحرقون النصف الذي يعيش فيه أتباع تلك الطائفة،وبأننا في مأمن، و لم يدركوا أنهم أحرقوا وطناً بأكمله بما فيه طائفتنا والطائفة الأخرى!!! والآن قل وبإنصاف: من هو الغبي الحقيقي؟ / بحريني أصلي

    • زائر 26 | 11:42 ص

      لما كل هذا الحقد من الحكومة على الشعب الطيب؟؟

      لقد وقع الفأس في الرأس .. وتبين الآن بكل وضوح إن توقيع الشعب على الميثاق الوطني بتشجيع القيادات الدينية هو قرار خاطئ وكارثي للوطن وللشعب .. ما يجري في بلدنا العزيز لم يجر في أي بقعة أخرى في العالم وخاصة إستبدال الشعب الأصلي الطيب بكوكتيل من أراذل الشعوب المتخلفة ولكن "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" و "من حفر حفرة لأخيه وقع فيها"

    • زائر 25 | 11:11 ص

      اتحدوا رحمة بالوطن وشعبه

      كل ما يجري بسبب عدم وجود قيادات دينية + علمانية تترك "الأنا" وتتحد مع بعضها وتفكر جيدا في طريق للخلاص أو إنقاذ ما يمكن إنقاده مما يجري على هذا البلد الجريح وعلى شعبه

    • زائر 24 | 11:03 ص

      دكتور

      أنا برأيي دكتور منصور أفضل دكتور في البحرين

    • زائر 23 | 8:51 ص

      الله لا يحرمنا منك يادكتور منصور

      انا معجب في حنكتك الاعلامية والسياسية

    • زائر 22 | 8:39 ص

      الرجاء إعادة النظر في مسميات القرى عندنا إلى مدن بسبب التغييرات الجذرية _ ام محمود

      كل شيء تطور في الديرة وبقيت القرى القديمة على نفس الأوضاع المزرية من منازل متصدعة و شوارع متهالكة وافتقادها للضروريات وفوق ذلك تحاصرها البساتين وبداخلها الفلل الفخمة والسيارات الفارهة مثل باربار , جنوسان ومعظم القرى على شارع البديع والتي في المحافظة الشمالية أو الوسطى نفس المعاناة التوسع العمراني جعل البيوت محاصرة وإذا مشيت في الزرانيق تحس انك تعود 60 سنة الى الوراء لا أعيش هناك ولكن أحيانا أقوم بزيارة الصديقات وأتألم لأحوالهم البائسة و هناك قرى مثل السنابس_ جدحفص_ الديه ... يناسبها مسمى مدينة.

    • زائر 21 | 7:03 ص

      شنو شغلة المجلس البلدي

      يوسف البوري مو فالح الا في الرسم على الجدران المحفرة والمتهالكة ويزرع يمها نخلة مقطفة وفي احد لقاءاته مع سوسن الشاعر يقول( الرسم على الجدران ارتقاء واحسن من الشخابيط)الحين صارت مطالبنا بالتنمية والمساوات شخابيط، شكلة يبي منصب، لوطاح من الوفاق عنده ظهر الحكومه، وانجان فيهم خير هالمجلس خل يجوفون تجارب الدول الاخرى احسن من مشاريع بايخة ولا تخدم البناء الحضري.

    • زائر 20 | 7:00 ص

      الى الاخ خالد مع التحية

      عندها ستنصدم .. هذا اذا كنت تجهل ما يحدث في بلدنا الغالي ... اتمنى تروح لوحدة من مدارس مدينة حمد و تشوف من كل عائلة طالبة في كل صف و لا تنتهي القائمة.. اتمنى و احلم انتقل ادرس في احدى مدارس شارع البديع.. احترام و ادب و اولياء امور فاهمين مو غجر .. حتى صديقاتي من اهل السنة ينصحوني بالنقل لانهم يتمنون بس ما يقدرون بسبب قرب منازلهم من مدارس م حمد.

    • زائر 19 | 6:53 ص

      الى الاخ خالد مع التحية

      قبل 15 سنة او اكثر كان اهل القرى صحيح ينجبون اكثر من 7 اطفال بسبب الحياة البسيطة .. اما الان فاهل القرى هم الاطباء و المهندسين و اغلبهم مربين الاجيال القادمة و اصحاب التميز في جودة اداء مخرجات التعليم ..و جميع من حولي لديه من الاطفال بمعدل 2 الى 4 فقط . و ذلك لصعوبة الحياة و الحرص على تقديم افضل تعليم و اهتمام بهم. اخي العزيز انا معلمة و ادرس ابناء المجنسين الذين يتوالدون بصورة غريبة حيث ان الاخوات فقط في جميع المراحل و كل ما تتخرج وحدة تجي اجيال جديدة لا تتوقف! ارجوك ان تذهب للاحصاء عندها .

    • زائر 18 | 5:35 ص

      خالد الشامخ : هذه سنة الحياة يادكتور

      التطور الي الاحسن مطلوب و لكن بعض سكنة القري التي تتباكي عليها يريدون التخلف فهم ينفقون كل دخلهم علي تعدد الزوجات و الزج بالعيال الي الشارع ليحرقوه و يشخبطون علي الجدران فالعكس صحيح يادكتور فهم الظالمين و ليسوا مظلومين.

    • زائر 17 | 5:04 ص

      عشوائية التخطيط والمحسوبية

      كان يجب على الحكومة المحافظة على طابع القرى الجميل وجعلها أماكن يرتادها السياح كما يحصل عندما تتجول في القرى الأوروبية وترى جمال البساطة فيها وطيبة ساكنيها ولكن مشكلة التخبط في التخطيط وعشوائيته وتفلسف المهندسين الذين رسموا ملامح الأحياء والشوارع البشعة بالبلاد كان عامل ضياع لهوية جميلة ولاأعتقد بأنه نهج منظم كما في ردود بعض الأخوة ولكنه غباء المخطط وعدم وجود الحس الفني والنظرة الثاقبة لديه.

    • زائر 16 | 4:54 ص

      ضريبة التطور يادكتور

      أولاً لاشك أن المناطق السكنية بالبلاد بها الكثير من النواقص والتجهيزات وليست القرى وحدها وهذا راجع لعدم التخطيط وعشوائيته ولكن يادكتور من قال لك بأنه لايوجد من أبناء القرى إلا من يعمل كمنظف أو عامل بمطعم فالكثير من أبناء القرى أطباء ومهندسين ومصرفيين ومعلمين كما أن الفرجان التي تتحدث عنها أصبحت ضيقة على ساكنيها نتيجة التطور كبرت العائلة وإستغل كل فرد بمسكنه وتغييرت الصورة النمطية للبيت العود.. وأخيراً لولا أحياء بومبي في الفرجان لما حصلنا على العديد من الخدمات من غسال السيارة لكنس الشارع.

    • زائر 15 | 3:08 ص

      كل القرى مهددة

      كلامك سليم دكتور , وأزيدك إن هذا الوضع يهدد كل القرى البحرينية ،كرانة أو الزلاق ، سماهيج أو قلالي ، الكل ماشي على نفس الطريق ، مشاريع عقارية لمتنفذين والمواطن ايعيش فيما يشبه كانتونات اللاجئين او المخيمات وكلمالها تصغر هالمخيمات وتحاصر وتحرم من السواحل وقريبا من الهواء (إذا ارتفعت الناطحات اللي يبنونها)

    • um amal | 2:53 ص

      ليس لدينا ساحل لكن يسرقون مقابرنا!

      الحمد لله ليس لدينا في عالي ساحل حتى لا نحاصر..لكن نحن غير آمنين.. لدينا سكن عزاب ومقابرتسرق في وضح النهار ومجمع يبنى وسط القرية وازدحام مروري..فأين القرية من كل ذلك

    • زائر 14 | 1:47 ص

      Weak and bad Actions

      the current situation move towards darkness way, and we do not know what government of Bahrain want to reach.
      no jobs, no houses, naturalization and more..

    • فقيرة الى الله | 1:39 ص

      كل الطرق مغلقه على المواطن

      فأي طريق يسلك المواطن لكي يعبر عن همومه وشجونه والى من يلوذ اذا كان حاميها حراميها

    • زائر 13 | 1:36 ص

      شعب البحرين كله سيكون لاجئا

      زائر رقم (5) ما دخل المقال بما كتبت أنت إن كنت لا تجيد القراءة ولا الفهم فلتصمت أفضل لك ولآمثالك الذين لا يرون أبعد من أنفهم أنت كالببغاء تردد ما يقوله لك أسيادك دون تفكير وتمعن ، نحن ماذا نتوقع منك ومن الطراطير أمثالك هل نتوقع أن يكونوا صفا واحدا للدفاع عن البحرينين الذين يطلق عليهم في الخليج هنود الخليج وأنت واحد منهم أنت لا يهمك سوى أن تأكل الفتات وباقي الطعام وتلبس ما لبسه الآخرون بعد الغسيل، بعد أن تتحول القرى إلى مخيمات سيكون الدور على الرفاع والمحرق وغيرها من المدن وسنقول كانت مدنا.

    • زائر 12 | 12:56 ص

      الى متى

      الاهمال الذي طال القرى سيطال المدن والاهم سيطال الانسان ولكن المواطنون منهم فقط عنذما تظهر نتائج عملية التغير الديمغرافي بعد سنتين عند ذلك فقط سيواجه المواطنون اوضاع وكوارث لا قبل لهم بها

    • زائر 11 | 12:43 ص

      الدير مثالا

      العجيب في الأمر هو فعلا ليس المقترحات المخجلة فقط يا دكتور بل الموافقة عليها والسعادة الغامرة التي تبدو على بعض أهالي القرى كالذي حدث في الدير حيث الأعمال قائمة على قدم وساق في العمل على مشروع "ديار المحرق" الذي سد علينا منافذ البحر شمالا وصرنا محاطين بديار المحرق من فوق والمطار من تحت ثم وعدت الشركة المشيدة للمشروع بأنشاء فرضة لبحارة الدير وسماهيج كما قامت بالتبرع ب"باص" لصندوق الدير الخيري !!!!!!!
      واعجبي على هذا الزمان

    • زائر 10 | 12:34 ص

      طااااااااااااااااااااااااارت لطيور برزاقها

      الوضع خراب في خراب،، وما ايعدلها إلا بو صالح

    • زائر 9 | 12:21 ص

      هذا أمر مقصود ومخطط له .....

      هذا أمر مقصود ومخطط له وهدفه واضح ولايخفى الا على جاهل او متجاهل بعض القرى توسع مساحاتها والبعض الاخر يحاصر ويخنق وتصبح كما ذكرت ... ولا يصدق عليها بيوت وقالها احد المسؤولين متعجبا من وضع القرية التي زارها وبيوتها واهلها ولكن ماذا بعد التعجب غير مزيد من الاهمال والمحاصرة والتضييق , المسؤولون يملكون المجمعات السكنية التي تحاصر تلك القرى وهو يرى ذلك بشكل يومي ولكن اخاله يقول حققنا الهدف , وهل يلام من يخرج مطالبا بمسكن ؟؟؟؟؟

    • زائر 6 | 11:20 م

      غباء

      وهل الحل ان تساهم انت في تخريب قراك المتهالكة وتحرق اشارات المرور فيها وتملأ الشاورع بالمطبات؟ هل الحل ان تنتقم ممن ظلمك بحرق بيتك؟ هل هذه وسيلة عقلاء؟ لأول مرة نرى جماعة تنتقم من غيرها بحرق بيوتها. انت تخدم عدوك بهذه الطريقة الغبية وتحقق له مآربه القصوى.

    • زائر 5 | 10:57 م

      عجبى

      الا يستحق ما ذكرته فى مقالك يا دكتور وقفة حق من سكنة القرى ليشجبو ويستنكرو ما حل بهم من نهب اراضيهم والاستيلاء على سواحلهم ومسخ هويتهم؟فأن وقفو لرفع الافتات بالطرق السلميه اتاهم وابل الرصاص المطاطى ومسيل الدموع والرصاص الانشطارى وان خرجو للاحتجاج السلمى بحرق الاطارات وقفت انت وغيرك لتلوم الشعب المظلوم والمغلوب على امره فان سكتو قلتو شياطين خرس وان تكلمو اصبحو مخربين،فيا عجبى عندما يصبح المظلوم ظالما والظالم هو المظلوم .

    • زائر 4 | 10:50 م

      ماذا ستقولون غدا ؟!!

      سيأتي اليوم الذي تكون مخيماتكم مخيمات لاجئين , والمخطط .... لا زال وسيستمر بدون توقف , لم يستطيعوا سحق القرى كما هددوا شخينا الجمري رحمه الله , ولكنهم سحقوها بالتدمير المنهجي المخطط له جيدا . ولا نقول إلا أن " اصبروا آل ياسر فإن موعدكم الجنة "

    • زائر 3 | 10:27 م

      نعم هذا ما يريدون !

      دولة بدون تخطيط .. أم هناك تخبط في التخطيط .. مثلما ما قلت إهمال و توزيع الأموال العامة في بناء مشاريع و جزر لا يستفيد المواطن العادي منها

    • زائر 2 | 9:15 م

      قبل أن تتحول القرى إلى مخيمات بعضها تحولت من زمان

      من الذي جد ياكتور فانت ليس غربيب عن البلد وليس البحرينين الجدد فانت ابن القرى وحالة الاهمال لم تتغير من سنوات وبعضها تحولت إلى مخيمات فلا مقالك سوف يجدي ولن يتغير حال فلا تتعب حالك ولا اللسانك

اقرأ ايضاً