العدد 2734 - الإثنين 01 مارس 2010م الموافق 15 ربيع الاول 1431هـ

أوبريت العيد الوطني ومكافآت المشاركين

جميل المحاري jameel.almahari [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

بعيدا عما أثير حول المستوى الفني لـ «أوبريت عشر سنوات مضيئة» الذي أقامته وزارة الثقافة والإعلام بمناسبة عيد جلوس جلالة الملك العاشر والعيد الوطني المجيد الـ 38 وبعيدا عما قيل من انه لم يبرز الروح والتراث البحريني بما يستحقانه، فإن ما يثار في الوقت الحالي بين من شارك من الطلبة البحرينيين في هذا الأوبريت هو تراجع وزارة الثقافة عن وعدها بتقديم مكافآت مالية لهم بعد أن وصلت تكاليفه لما يقارب 3 ملايين دينار وزعت على مخرج الأوبريت والفرق المصرية والسورية المشاركة وإقامة المسرح والديكورات بالإضافة إلى تكاليف المؤثرات الصوتية والضوئية التي رافقت العمل.

ما وصلنا من معلومات هو أن الوزارة قامت بصرف جميع مستحقات الفرق والعاملين في المهرجان في حين استثنت صرف المكافآت لما يقارب من 400 طالب بحريني شاركوا فيه.

يقول أحد المشاركين في الأوبريت إن الفشل لم يطل المستوى الفني للعمل فقط وإنما تعدى ذلك بكثير؛ فمنذ الأيام الأولى لإجراء «البروفات» والتي استمرت لأكثر من أسبوعين كان المشرفون يجبرون جميع الطلبة المشاركين في الأوبريت على الحضور إلى موقع التدريب منذ الصباح وحتى ساعات متأخرة من الليل وبشكل يومي؛ ما يعني أننا كنا نتواجد في الموقع لأكثر من عشر ساعات يوميا وحتى أيام الإجازات في حين أن التدريبات لا تتجاوز النصف ساعة لكل مجموعة.

ويذكر أن مشرفة المهرجان - وهي إحدى المسئولات في وزارة الثقافة والإعلام - وعدتهم بصرف مكافأة بواقع 150 دينارا لكل مشارك في الأوبريت نظير جهده وتطوعه للمشاركة في هذه المناسبة الوطنية حتى أنها بعثت لهم برسالة نصية على هواتفهم النقالة وكان نص الرسالة (المشاركين الأعزاء... وزارة الثقافة والإعلام تشكركم لمساهمتكم في نجاح حفل العيد الوطني ... انتظروا اتصالنا بخصوص المكافآت) وبعد مرور أكثر من شهرين من هذه الرسالة فإن الوزارة لم تقم بصرف مكافآت الطلبة في حين اضطرت المسئولة - والتي يبدو أنها وقعت بين مطرقة عدم تخصيص مبالغ المكافآت من قبل الوزارة وسندان اتصالات الطلبة واستفساراتهم حول موعد صرف المكافآت - إلى تغيير رقم هاتفها النقال للهروب من كثرة المكالمات التي تصلها من قبل المشاركين.

إن كان ما يقال من أن تكلفة الاحتفال بلغت ما يقارب من 3 ملايين دينار صحيحا فألم يكن من الأولى تخصيص مبلغ ( صغير) لمكافأة هؤلاء الطلبة وخصوصا أنهم بذلوا الكثير من الجهد والوقت... هذا إن أرادت الوزارة مشاركة أعداد أخرى من الطلبة في الاحتفال المقبل؟

إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"

العدد 2734 - الإثنين 01 مارس 2010م الموافق 15 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 3:44 ص

      ..................

      قصو علينه حق مره ثانيه جان ندري من قبل ولا بنروح ولاشي

    • زائر 7 | 6:28 ص

      شنو قال اوبريت الحمدلله رب العالمين ,,, مسخره ,,,حدكم تبيعون جح ابيض

    • زائر 6 | 4:40 ص

      مال البخيل ياكله العيار

      صدقوني ياجماعة 3 مليون دينار لاتصرفه الدول الكبرى على أعيادها الوطنية وحتى لو صرفتها فهي دول كبرى ونحن نقطة في هذا العالم لا نكاد نعرف والشعب ماشاء الله مرفه الى أخر حد وعلى كم ساعة من الفشخرة تصرف الأموال الكبيرة كان الشعب العدمان أحق بها من الراقصات والمغنيات

    • زائر 5 | 1:13 ص

      البطة المرحة

      3 مليون على حفلة لمدة نصف ساعة ، والله قهر ، حرام تلعبون بالفلوس حرام ، ومستكثرين هالمبلغ على مساعدة الفقراء والمحتاجين والبيوت الايلة للسقوط ورصف الشوارع وانشاء المجاري ، كل هالميزانية وتقولون ما عندكم ، شاطرين بس حق البوق

    • زائر 4 | 12:16 ص

      حلـــو

      400 طالب لكل منهم 150 دينار يكون المجمـوع 60 الف دينار ،،، مستحيل يكون مسؤول يتخلى عن هالمبلغ الدسم

    • زائر 3 | 11:46 م

      حدهم 150 فلس

      توها الناس يا حجي جميل. ليش مستعجلين؟
      إذا كان عمال الشركة اللي تسوي الجسر مال المدينة ما اهتموا فيهم ولا في تعطل الناس ولا ازدحام الشوارع، هل راح يهتمون بالأطفال؟ زين يعطونهم مية وخمسين فلس حق يشترون بيبسي. بعد يحمدون ربهم!

    • زائر 2 | 11:25 م

      بشروا خير

      خلاص ما دام وعدوكم خلاص.... راح تحصلون!!!! ناموا ولا تستيقظوا. مافاز إلا النوم! وتصبحون على خير.

    • زائر 1 | 9:42 م

      المشتكى لله

      طارت لطيور بأرزاقها .. أستادية يعطون الرقاصات الآف الدنانير على بس كم ساعة ،، والفقارة لهم الله .. هالثلاثة ملايين تسوي 50 بيت اسكاني وصرفوها على رقاصات .. يا للمهزلة

اقرأ ايضاً