واصل فريق التضامن انطلاقته نحو صدارة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بفوزه على فريق البديع بهدف للا شيء أمس على استاد النادي الأهلي بالماحوز في بداية مباريات الأسبوع الأخير للدوري.

ورفع التضامن رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثاني فيما ظل البديع على نقاطه السبع.

ولعب الفريقان وسط ظروف صعبة بعد الإيقافات التي طالت صفوفهما من اتحاد الكرة إذ غاب عن التضامن قائده محمد جواد شبر وحسن عطية (3 مباريات) وكذلك مدرب الفريق موسى حبيب الموقوف عن مرافقة الفريق حتى نهاية الموسم الحالي فيما يفتقد البديع الثلاثي خالد خليفة وأحمد مطر وحمد محمد لمدة عامين، الأمر الذي فرض تغييرات فنية ونفسية على الفريقين خلال المباراة، واستطاع التضامن أن يتخطى ظروفه ويحقق المهم في كسب النقاط الثلاث وبات يتطلع بقوة إلى المنافسة على الصدارة مع المالكية والمنامة في رحلة الإياب.

وشهدت المباراة أفضلية وتفوقا للتضامن الذي لعب بتشكيلة جلها من الوجوه الشابة لعبت بحيوية وحماس وفرضت حضورها على مجريات الشوط الأول، وشكل الفريق عدة محاولات هجومية هددت مرمى البديع حتى نجح اللاعب الشاب جعفر البقالي في تسجيل هدف الفوز بعدما أهدر الفريق عدة فرص محققة.

وفي الشوط الثاني حاول البديع إعادة ترتيب أوراقه ومجاراة التضامن في وسط الملعب وبدأ يستحوذ على الكرة لكن من دون فاعلية حقيقية فيما بدأ التضامن التراجع تدريجيا للمحافظة على تقدمه في ربع الساعة الأخير واعتمد على الكرات المرتدة التي شكل منها هجمة خطيرة في حين افتقدت المحاولات الهجومية البدعاوية التركيز.

وتابع مدرب التضامن (الموقوف) موسى حبيب فريقه من المدرجات وقام باتصال دائم مع مساعده الكابتن مكي حسن وإعطائه التعليمات الفنية.

وفي لفتة معبرة من لاعبي التضامن قام قائد الفريق بتقديم باقة ورد إلى مدربه موسى حبيب فيما ارتدى اللاعبون قمصانا داخلية طبعت عليها صور مدربهم، وذلك تقديرا وتضامنا منهم مع مدربهم بعد قرار إيقافه حتى نهاية الموسم الكروي الجاري.

الاتحاد يهزم سترة

وفي المباراة الثانية حول فريق الاتحاد تأخره بهدف الى فوز على سترة بثلاثة أهداف ليرفع الاتحاد رصيده الى ثمان نقاط وهو فوز معنوي للاتحاديين بعد تدهور فريقهم وسيدفعهم الى تحسين وضعهم في المباريات المقبلة فيما ظل سترة على نقاطه الست.

وكان الشوط الثاني أفضل من الأول وشهد الأهداف الأربعة إذ تقدم سترة بهدف أحمد الخياط لكن الاتحاد نشط بعدها وأعطت التغييرات التي أجراها مدربه داوود العزاوي نفسا للفريق ففرض تفوقه ونجح البديل محمد حميد في تسجيل هدف التعادل، ثم واصل هجومه الذي أسفر عن الهدفين الثاني والثالث اللذين سجلهما هدافه حسين عبدالجبار.

وشهدت المباراة حادثة كاد الحكم نواف شكرالله أن يوقف المباراة بعد مرور عشر دقائق لإصراره على وجود البطاقات الرسمية للجهاز الفني للفريقين لاولا تدخل عضو مجلس إدارة إتحاد الكرة ميرزا أحمد الذي طلب من الحكم استمرار المباراة، وبين الشوطين استبعد الحكم مدربي الفريقين خليل شويعر وداوود العزاوي إلى المدرجات ثم تم إحضار بطاقة العزاوي فعاد مجددا للجلوس مع فريقه على كرسي الاحتياط بعد مرور ربع ساعة من الشوط، فيما ظل شويعر في المدرجات. وتركت الحادثة استياءا أمام الجميع