العدد 567 - الخميس 25 مارس 2004م الموافق 03 صفر 1425هـ

تحذير من هجمات على مصافي تكساس

الظواهري يدعو إلى الإطاحة بحكومة باكستان

حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة أمس من هجمات محتملة على مصافي النفط في تكساس. في وقت رد البيت الأبيض تهمة إهمال مكافحة الإرهاب قبل هجمات سبتمبر/ أيلول التي وجهها المستشار السابق لمكافحة الإرهاب ريتشارد كلارك. واقترحت المفوضية الأوروبية تعزيز إمكانات أجهزة الحماية المدنية لتأمين مواجهة الكوارث والإرهاب. وطرحت أميركا بمساعدة بريطانية مشروع قرار على مجلس الأمن يحظر تسلم الإرهابيين أسلحة الدمار الشامل. من ناحية أخرى ألقت قوات الأمن السعودية القبض على شابين مشتبه فيهما بالطائف. وأذاعت قناة «الجزيرة» تسجيلا صوتيا منسوبا إلى الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري دعا فيه الباكستانيين إلى الإطاحة بحكومتهم التي تعمل لحساب الأميركيين.


كلارك: بوش لم يضع المكافحة في أولوياته

البيت الأبيض يدافع عن سياسة مكافحة الإرهاب

واشنطن - وكالات

رد البيت الأبيض بقوة ليدفع عن نفسه تهمة إهمال مكافحة الإرهاب قبل اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001. ووصل به الأمر إلى حد كشف عناصر في أحاديث جرت شرط عدم كشف مصادرها، في الوقت الذي اتهم فيه مسئول المكافحة سابقا ريتشارد كلارك الإدارة الأميركية بالتقصير.

فقد تلا المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان أمس الأول مقاطع من حديث أدلى به ريتشارد كلارك لصحافيين طالبا عدم كشف هويته. وقال ماكليلان ان هذه التصريحات تتناقض مع تأكيدات كلارك في كتاب وردت فقرات منه الثلثاء والأربعاء الماضيين أمام لجنة في الكونغرس مكلفة بالتحقيق في الهجمات.

والكشف علنا عن اسم عضو في الإدارة الأميركية بعد ان أدلى بتصريح شرط عدم كشف هويته إجراء غير عادي.

وقال ماكليلان لتبرير رفع السرية عن اسم كلارك ان شبكة التلفزيون الأميركية «فوكس» القريبة من البيت الأبيض عادت إلى نص هذا التصريح وطلبت السماح لها بكشف مصدره.

وأكد كلارك في هذا التصريح الذي أدلى به للصحافيين في أغسطس/آب 2002 ان «الإدارة الجديدة أبلغت في يناير/كانون الثاني بالاستراتيجية المتبعة (...) وقررت مواصلتها بحزم بما في ذلك العمليات السرية التي تهدف إلى تصفية الإرهابيين».

من جهتها اتهمت مستشارة الأمن القومي الأميركي كونداليزا رايس ريتشارك كلارك بتغيير موقفه من تأييد الحرب التي أعلنها الرئيس بوش على الإرهاب إلى التشكيك فيها.

ويتهم كلارك في كتابه وفي شهادته أمام لجنة التحقيق إدارة بوش بأنها لم تصغ لتحذيراته بقرب وقوع اعتداءات إرهابية في الولايات المتحدة، وأنها ركزت فقط على العراق ما أضر بالحرب على الإرهاب. ولكن المسئولين في البيت الأبيض يسعون منذ ثلاثة أيام إلى نفي هذه المعلومات

العدد 567 - الخميس 25 مارس 2004م الموافق 03 صفر 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً