نصحت خبيرة الآباء بعدم التدخل كثيرا في الواجب المدرسي المنزلي لاطفالهم مشيرة إلى أن ذلك يمكن أن يعمل على توتر العلاقات بدرجة كبيرة في العائلة.
وتقول رئيسة الاتحاد الالماني للتعليم الانساني في كولونيا ديتليف ترابيرت «غالبا ما يحمل الآباء أطفالهم على تصحيح أو إعادة كتابة واجبهم المدرسي المنزلي».
وقالت ترابيرت إنه يتعين اختتام اليوم في المساء في جو خال من التوترات. لكن ترابيرت توصي بأنه يتعين على الآباء أن يتأكدوا على أن أطفالهم أدوا واجبهم المدرسي المنزلي إذ تشير إلى أن أداء الواجب المدرسي المنزلي في مكان دائم وفي ساعات محددة بصورة منتظمة هو أمر مهم لاستقلال الاطفال. والمتابعة الحقيقية للآباء يتعين أن تجري بالتنسيق مع المدرسة وبالترتيب مع الطفل وبذلك تعلم الاطفال تحمل المسئولية عن عملهم الخاص بهم. وقالت الخبيرة «الأكثر أهمية من العمل المنزلي هو ما يحدث في عقل الطفل حينما يعمل بصورة مستقلة»
العدد 567 - الخميس 25 مارس 2004م الموافق 03 صفر 1425هـ