ووري جثمان شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي الثرى بعد وفاته بالعاصمة السعودية الرياض إثر أزمة قلبية.
وشارك مئات المصلين في الصلاة على الجثمان خارج المسجد النبوي بالمدينة. كما قدم السفير المصري لدى السعودية محمد عوف تعازيه في وفاة الشيخ طنطاوي. وقال عوف انه يقدم تعازيه للأمة الإسلامية في هذه المناسبة الحزينة.
وقال أحمد نجل الشيخ طنطاوي انه يسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته. وكان طنطاوي في الرياض للمشاركة في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية.
وقالت مصادر في مشيخة الأزهر إن أزمة قلبية فاجأته في المطار لدى استعداده لصعود الطائرة للعودة إلى القاهرة نقل على إثرها إلى مستشفى الملك خالد العسكري حيث فاضت روحه.
وقال وكيل الأزهر محمد واصل إن ابن شيخ الأزهر أحمد الذي يعمل ضابط شرطة وافق على دفن جثمان والده في البقيع بالمدينة التي دفن بها النبي محمد (ص) وآل بيته وصحابته. وووري الجثمان الثرى في البقيع بالمدينة بعد صلاة الجنازة التي أقيمت بعد صلاة العشاء في المسجد النبوي.
وسوف يحل واصل محل الإمام الراحل في المنصب لحين تعيين شيخ جديد للأزهر بقرار يصدره رئيس الدولة طبقا للقانون. ويرأس واصل لجنة حوار الأديان في الأزهر.
وهناك اتفاق بين رجال الدين على سعة علمه واطلاعه الديني. ويقول محللون إنه صاحب دور بارز في الحفاظ على الوئام بين المسلمين والأقباط في مصر. ويشيرون إلى علاقته الوطيدة بالبابا شنودة الثالث بابا الأقباط الأرثوذكس الذين يشكلون أغلبية المسيحيين في البلاد.
وقال مستشار الإمام الراحل عبدالله النجار للتلفزيون المصري إن الشيخ كان باديا في تمام صحته قبل سفره إلى السعودية.
وقالت مصادر في الأزهر إن أبرز المرشحين لخلافة طنطاوي هم وزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق (66 عاما) وأحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر (64 عاما) ومفتي مصر علي جمعة (58 عاما). وقال مصدر إن جمعة الذي قطع زيارة لليابان بعد إعلان وفاة شيخ الأزهر يبدو أقل حظا لأنه بدأ تعليمه الأزهري بعد حصوله على درجة البكالوريوس من كلية التجارة جامعة عين شمس بالقاهرة.
العدد 2744 - الخميس 11 مارس 2010م الموافق 25 ربيع الاول 1431هـ
رحم الله الشيخ
أما ىن الأوان على أن نعزي الإسلام في أهله فبعدما تجرعنا مرارة الأسف والفراق هنا في المغرب قبل وقت قريب إذا بالموت الذي لا تطيش سهامه يصيب لبنة أخرى من اللبنات في مصر العزيزة بينما نحن في العزاء والحداد من أجل موت العالم الجليل الأستاذ الدكتور مولاي الحسين ألحيان إذ نفاجأ بخبر غريب هو إلى الأول قريب إنه وفاة العالم الجليل الإمام الأكبر شيخ الأزهر السيد طنطاوي رحة الله عليه..........فوا أسلاماه على وفاة العلماءإنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم الحزين على موت العلماء من المغرب كلية الشريعة
حسن الختام
سبحان الله على المكان الذي قبر فيه الشيخ
وهذا ان شاء الله دليلا على حسن خاتمته
وربما قد تمنى ان يدفن في مدينه رسول الله صلى الله عليه وسلم
واعطاه الله ما تمناه
رحمة الله عليه
وهنيا له الجنه ان شاء الله
المصريون يزورون قبور موتاهم!!
كان قرارا خاطئا بدفنه في البقيع بدل مصر لأن دول الخليج عندهم زيارة القبور حرام، الآن أهله ومحبيه لن يتمكنوا من زيارته وقراءة الفاتحة عليه!!
لك الله يا علي جمعة!!
لن يعينوا مفتي مصر علي جمعة الرجل العظيم الواعي المنفتح على المذاهب الأخرى وذلك بسبب إعترافه بالمذهب الجعفري الذي يمدح التطور فيه !!